العلم كثير والعمر عن تحصيله قليل .
A-
A=
A+
السائل :
لكن إذا أبدينا الإستسلام في نفس الوقت النتيجة واحدة لم يبق هناك دعاة وانا أقول لك ان عمر الداعي
قصير وهذا معروف.
الشيخ :
مالك مسؤول يا استاذ انت مالك مسؤول هذا يشبه لا مؤاخذة كلام بعض الدعاة الإسلاميين ولا بأس
بتسميتهم وهم حزب التحرير ولعلكم بليتم
بهم أو اتصلتم بهم لا اعلم ماذا اقول فهؤلاء حينما نبين لهم هذه الخطة بقلك هاي شغلة طويلة هاي بدها
عمر نوح عليه
السلام لحتى نصفي ونوفي احنا بدنا نقيم دولة مسلمة وإذا قامت الدولة المسلمة هي التي ستعالج هاي القضايا
ونحن نقول هيصير معنا حلقة مفرغة فالدولة المسلمة لا يقيمها إلا المسلمون والمسلمون لا يكونوا مسلمين
حقا إلا من هذا الطريق فماذا يهمك ان تعمل مدة طويلة ثم تموت أنت وربما ولدك ولا تقوم الدولة المسلمة
المهم ان يمشي المسلم على الطريق ولست مكلفا ان تصل إلى الغاية التي أنت تنشدها ، وإنما أن تمشي أنت
على الطريق وعلى الله عزوجل التمام ، وأذكركم بهذه المناسبة : بحديث في صحيح مسلم من حديث ابن
عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والرهطان
والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد ، هذا الحديث ماذا يعني ، يعني ان هؤلاء الأنبياء لا
شك كلهم قاموا بواجب الدعوة كما ينبغي ، نحن الآن نستفيد من دعوى الأنبياء .... مختلفون ومضطربون
في الطريق الذي يجب أن نسلكه ، والذي هو أقوى وأسرع إيصالاً للهدف مختلفون ، لكن الأنبياء باعتبار
أنهم يوحى إليهم من السماء لاشك أنهم جميعاً كانوا في طريقتهم وفي غايتهم متفقين تماماً مع ذلك فالثمار
تختلف كل الاختلاف عرضت الأنبياء على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى النبي ومعه الرهط والرهطان
يعني آمن معه رهط أو رهطان والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد فهذا يعطينا أن على
الإنسان أن يعمل وليس عليه أن يحصد النتائج فكون عمرك عمر قصير فهذه سنة الله في أرضه الآن نحن
نسبق الأمور ونتعاطى الأسباب
غير المشروعة لأنه العمر قصير ، لكن علينا أن نعمل ما شاء الله لنا ثم البقية على الله عزوجل فهو الذي
سيوصلنا إلى الهدف في حياتنا أو بعد وفاتنا ، كما يذكر في بعض الحكم المروية عن بعض الأمم أن كسرى
مره ذات يوم برجل فلاح يعمل في أرضه وقد أفنى عليه الدهر كما يقال بكلكله انحنى هكذا وهو يعمل
يحرث في
الأرض ويزرع الفسائل والشتائل شجر الزيتون ، ومن المعلوم أن شجر الزيتون بطيء جدا في إثماره
فاستغرب كسرى
منه هذا الزرع قال له أنت عم تزرع على حافة القبر وتزرع شجر لا يثمر إلا بعد وفاتك قطعاً قال مثل
ما زرعوا لنا بنزرع لمن بعدنا نكتة فيها
حكمة فنحن يجب أن نعمل ونمهد الطريق لمن بعدنا إذا نحن لم نستطع أن نصل إلى الهدف الذي نرمي
اليه... بعملنا
وأما قضية أن عمرنا قصير هذا غير وارد أبداً المهم عملنا هو الذي يوصلنا إلى الهدف المنشود أم لا فلا
تفكر في
قضية العمر والوقت أبداً ، أنما نسأل هذا مشروع أم لا هذا يوصلنا إلى الهدف أم لا ولسنا نقصد بالهدف أن
تصل أنت بنفسك إلى الهدف فليكن ولدك أو ولد ولدك فهذه الغاية بيد الله عز وجل مادام النبي مات وليس
معه أحد فماذا يهمنا نحن إذا متنا دون أن نصل إلى الهدف لكن المهم أن نكون على الطريق .
السائل:
نعم : لكن أنا أستميحك عذراً إذا أطلت .
الشيخ:
لا تفضل
السائل:
لكن هؤلاء الناس نعلم جيداً أنهم لا يحبون الله سبحانه وتعالى لأنهم اعترضوا بالقوة على هيئة دينية وهكذا
يبدو أن المسلمين لا حيلة لهم ....... نذكر ان معاملتهم بالمثل قد تجعلهم 000
الشيخ:
يا أخي الحبيب هذه الطريق نفسها ، كيف كان المسلمون يروا الإسلام والمشركين ، كيف كانوا ؟ : كان
بعض المسلمين أمثالك من المتحمسين عندنا في دمشق ماذا كان يقول ليش ما نقتل حافظ الأسد بنقول لأنه
حافظ
الأسد بيروح وييجي واحد اخبث منو لان هؤلاء كثر ومفروضين من القوى الكبيرة حافظ اسد مش الشعب
اللي أوجده وانما اوجدته هؤلاء الكفار الصهيونية وغيرهم -فلو قتلنا هذا
الأسد فكم من المسلمين الأبرياء سيقتل بالعشرات وربما بالمئات من المسلمين الأبرياء فهذا ليس هو
الطريق -الطريق تربية واعلان الحرب حين يحين اوانها في حرب رسمية -حرب عالمية-وهناك يأتي
فضل الله ونصره اما هذا الذي تفكر فيه انت فغريب جدا-كان الناس مستضعفين في مكة لماذا لم يفعلو هذا
الذي تتصور انت ان تفعلة مثلا-لأن هذا ليس هو الطريق يجب ان نضع نصب اعيننا اننا قد نبتلى ونبتلى
كثيرا في الله عز وجل -لا بأس -نحن لا نسأل الله ان يبتلينا -لكن -نسأل الله اذا ابتلانا ان يصبرنا لكن ما تفكر
فيه انت ليس طريقا-قل لي انت مثلا-ماذا يمكن ان تفعل اذا جاءك شرطي -وهذا الشرطي يحمل ورقة –
ورقة حضور أو شيء مثل هذا -ماذا تفعل بالشرطي -تقتله-
السائل :
سنتكلم في هذه النقطة لاحقا -لكن الآن
الشيخ:
اجبني على سؤالي انا اسألك -ماذا تفعل
-هل تذهب -
السائل:
لا لا لا -لا اذهب
الشيخ:
طيب-لا تذهب -سيجرك جرا -قلي ماذا من الممكن ان تفعل -لو كان هو مسلح ومعه رجال وانت لست
مسلحا ووحدك بيقلك تفضل ماذا تفعل تفعل مثلي انا وقد ضربت لك مثلا من الواقع -ماذا من الممكن ان
تفعل شيء يبيحه اسلامك لك تقول لا
السائل:
طيب اذا قلت نعم سأذهب اذا ذهبت لا ادري ماذا من الممكن ان يحدث ... يعني لا أسأل أين أذهب فهذا مثل الموت .
الشيخ : يا أخي أرجو أن يكون جوابك ايجابي لاتقل لا ادري لا أفعل قل لي ماذا تفعل لحتى
نشوف النتايج هل هي شرعية او غير شرعية
السائل :
لا اذهب واقاومه بيدي وبدون أسلحة -ولكن انا اسال عن نفسي بشكل فردي –
الشيخ:
بيقول مثلا الشامي عندنا العين ما بتقواوم سهم مثلا ليش تقاتله هو بإيدة مسدس وانت بإيدك عصى او حتى
ما معك عصى يطرق الباب تخرج انت بثياب النوم وهب انك انت فعلت ثم دافعت عن نسفك بلا سلاح
بايدك بكفك وبالاخير السلاح هو الغالب وقتلت والثاني والثالث والرابع شو الفايدة
السائل:
انا اسئل عن نفسي وليس
لا- نحن نبحث عن التخطيط- نحن لا نبحث على الفرد -نحن نريد فرد له علاقة بالمجتمع-الذي نريد تحقيق
الحياة الإسلامية له-قلت لك آنفا من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد لكن انت لا تسألني
مسألة فقهية بسيطة -انت لا تقول انجرحت اصبعتي فهل فسد وضوئي واذا صليت فهل صحت صلاتي-
مسألتك هذه لها علاقة بالمسلمين -المظلومين -المحكومين بغير ما انزل الله-لكن ما هي الطريقة لاعادة
واستئناف الحياة الإسلامية هل هي انه جاءني شرطي وانا ليس عندي سلاح فقاومته بكفي لأني لا اريد ان
اذهب هل هذا ما فعله السلف الصالح يا اخي هل الصحابة المستضعفين ما كانو يستطيعون ان يفعلوا فعلك
-اجبني بصراحة-
السائل:
هذا هو السؤال أصلا
الشيخ:
اجبني هل فعل السلف الصالح هذا هل علمت قبلا انهم فعلوا
السائل:
لا
الشيخ:
ايه خلص-الجواب تأخذه من السلف الصالح – ما لا يفعلوه لا تفعله يا اخي-حافظ على حياتك ما استطعت –
حافظ على نفسك ما استطعت-اردت ان تدعو وان ----وان تبث هذه الدعوة الصحيحة التي لا سبيل لإقامة
المجتمع الإسلامي الا بها-خير لك من ان تضربه كف- فيرميك برصاصة تقضي على حياتك -هذا خلاف
السنة المحمدية -حتى يأتيك الاذن -والاذن يأتي بان تتضمن الجماعة الكتاب والسنة -ويرون ان هناك
شخص يستحق للمبايعة -بعد ان تتوفر له الأسباب كلها-فيبايعونه-ويبايعونه على الموت حينئذ اذا مت مت
غاليا وليس رخيصا كما سيكون لو نفذت كلامك السابق-هذا ليس لا يجوز ابدا
لكن إذا أبدينا الإستسلام في نفس الوقت النتيجة واحدة لم يبق هناك دعاة وانا أقول لك ان عمر الداعي
قصير وهذا معروف.
الشيخ :
مالك مسؤول يا استاذ انت مالك مسؤول هذا يشبه لا مؤاخذة كلام بعض الدعاة الإسلاميين ولا بأس
بتسميتهم وهم حزب التحرير ولعلكم بليتم
بهم أو اتصلتم بهم لا اعلم ماذا اقول فهؤلاء حينما نبين لهم هذه الخطة بقلك هاي شغلة طويلة هاي بدها
عمر نوح عليه
السلام لحتى نصفي ونوفي احنا بدنا نقيم دولة مسلمة وإذا قامت الدولة المسلمة هي التي ستعالج هاي القضايا
ونحن نقول هيصير معنا حلقة مفرغة فالدولة المسلمة لا يقيمها إلا المسلمون والمسلمون لا يكونوا مسلمين
حقا إلا من هذا الطريق فماذا يهمك ان تعمل مدة طويلة ثم تموت أنت وربما ولدك ولا تقوم الدولة المسلمة
المهم ان يمشي المسلم على الطريق ولست مكلفا ان تصل إلى الغاية التي أنت تنشدها ، وإنما أن تمشي أنت
على الطريق وعلى الله عزوجل التمام ، وأذكركم بهذه المناسبة : بحديث في صحيح مسلم من حديث ابن
عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والرهطان
والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد ، هذا الحديث ماذا يعني ، يعني ان هؤلاء الأنبياء لا
شك كلهم قاموا بواجب الدعوة كما ينبغي ، نحن الآن نستفيد من دعوى الأنبياء .... مختلفون ومضطربون
في الطريق الذي يجب أن نسلكه ، والذي هو أقوى وأسرع إيصالاً للهدف مختلفون ، لكن الأنبياء باعتبار
أنهم يوحى إليهم من السماء لاشك أنهم جميعاً كانوا في طريقتهم وفي غايتهم متفقين تماماً مع ذلك فالثمار
تختلف كل الاختلاف عرضت الأنبياء على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى النبي ومعه الرهط والرهطان
يعني آمن معه رهط أو رهطان والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد فهذا يعطينا أن على
الإنسان أن يعمل وليس عليه أن يحصد النتائج فكون عمرك عمر قصير فهذه سنة الله في أرضه الآن نحن
نسبق الأمور ونتعاطى الأسباب
غير المشروعة لأنه العمر قصير ، لكن علينا أن نعمل ما شاء الله لنا ثم البقية على الله عزوجل فهو الذي
سيوصلنا إلى الهدف في حياتنا أو بعد وفاتنا ، كما يذكر في بعض الحكم المروية عن بعض الأمم أن كسرى
مره ذات يوم برجل فلاح يعمل في أرضه وقد أفنى عليه الدهر كما يقال بكلكله انحنى هكذا وهو يعمل
يحرث في
الأرض ويزرع الفسائل والشتائل شجر الزيتون ، ومن المعلوم أن شجر الزيتون بطيء جدا في إثماره
فاستغرب كسرى
منه هذا الزرع قال له أنت عم تزرع على حافة القبر وتزرع شجر لا يثمر إلا بعد وفاتك قطعاً قال مثل
ما زرعوا لنا بنزرع لمن بعدنا نكتة فيها
حكمة فنحن يجب أن نعمل ونمهد الطريق لمن بعدنا إذا نحن لم نستطع أن نصل إلى الهدف الذي نرمي
اليه... بعملنا
وأما قضية أن عمرنا قصير هذا غير وارد أبداً المهم عملنا هو الذي يوصلنا إلى الهدف المنشود أم لا فلا
تفكر في
قضية العمر والوقت أبداً ، أنما نسأل هذا مشروع أم لا هذا يوصلنا إلى الهدف أم لا ولسنا نقصد بالهدف أن
تصل أنت بنفسك إلى الهدف فليكن ولدك أو ولد ولدك فهذه الغاية بيد الله عز وجل مادام النبي مات وليس
معه أحد فماذا يهمنا نحن إذا متنا دون أن نصل إلى الهدف لكن المهم أن نكون على الطريق .
السائل:
نعم : لكن أنا أستميحك عذراً إذا أطلت .
الشيخ:
لا تفضل
السائل:
لكن هؤلاء الناس نعلم جيداً أنهم لا يحبون الله سبحانه وتعالى لأنهم اعترضوا بالقوة على هيئة دينية وهكذا
يبدو أن المسلمين لا حيلة لهم ....... نذكر ان معاملتهم بالمثل قد تجعلهم 000
الشيخ:
يا أخي الحبيب هذه الطريق نفسها ، كيف كان المسلمون يروا الإسلام والمشركين ، كيف كانوا ؟ : كان
بعض المسلمين أمثالك من المتحمسين عندنا في دمشق ماذا كان يقول ليش ما نقتل حافظ الأسد بنقول لأنه
حافظ
الأسد بيروح وييجي واحد اخبث منو لان هؤلاء كثر ومفروضين من القوى الكبيرة حافظ اسد مش الشعب
اللي أوجده وانما اوجدته هؤلاء الكفار الصهيونية وغيرهم -فلو قتلنا هذا
الأسد فكم من المسلمين الأبرياء سيقتل بالعشرات وربما بالمئات من المسلمين الأبرياء فهذا ليس هو
الطريق -الطريق تربية واعلان الحرب حين يحين اوانها في حرب رسمية -حرب عالمية-وهناك يأتي
فضل الله ونصره اما هذا الذي تفكر فيه انت فغريب جدا-كان الناس مستضعفين في مكة لماذا لم يفعلو هذا
الذي تتصور انت ان تفعلة مثلا-لأن هذا ليس هو الطريق يجب ان نضع نصب اعيننا اننا قد نبتلى ونبتلى
كثيرا في الله عز وجل -لا بأس -نحن لا نسأل الله ان يبتلينا -لكن -نسأل الله اذا ابتلانا ان يصبرنا لكن ما تفكر
فيه انت ليس طريقا-قل لي انت مثلا-ماذا يمكن ان تفعل اذا جاءك شرطي -وهذا الشرطي يحمل ورقة –
ورقة حضور أو شيء مثل هذا -ماذا تفعل بالشرطي -تقتله-
السائل :
سنتكلم في هذه النقطة لاحقا -لكن الآن
الشيخ:
اجبني على سؤالي انا اسألك -ماذا تفعل
-هل تذهب -
السائل:
لا لا لا -لا اذهب
الشيخ:
طيب-لا تذهب -سيجرك جرا -قلي ماذا من الممكن ان تفعل -لو كان هو مسلح ومعه رجال وانت لست
مسلحا ووحدك بيقلك تفضل ماذا تفعل تفعل مثلي انا وقد ضربت لك مثلا من الواقع -ماذا من الممكن ان
تفعل شيء يبيحه اسلامك لك تقول لا
السائل:
طيب اذا قلت نعم سأذهب اذا ذهبت لا ادري ماذا من الممكن ان يحدث ... يعني لا أسأل أين أذهب فهذا مثل الموت .
الشيخ : يا أخي أرجو أن يكون جوابك ايجابي لاتقل لا ادري لا أفعل قل لي ماذا تفعل لحتى
نشوف النتايج هل هي شرعية او غير شرعية
السائل :
لا اذهب واقاومه بيدي وبدون أسلحة -ولكن انا اسال عن نفسي بشكل فردي –
الشيخ:
بيقول مثلا الشامي عندنا العين ما بتقواوم سهم مثلا ليش تقاتله هو بإيدة مسدس وانت بإيدك عصى او حتى
ما معك عصى يطرق الباب تخرج انت بثياب النوم وهب انك انت فعلت ثم دافعت عن نسفك بلا سلاح
بايدك بكفك وبالاخير السلاح هو الغالب وقتلت والثاني والثالث والرابع شو الفايدة
السائل:
انا اسئل عن نفسي وليس
لا- نحن نبحث عن التخطيط- نحن لا نبحث على الفرد -نحن نريد فرد له علاقة بالمجتمع-الذي نريد تحقيق
الحياة الإسلامية له-قلت لك آنفا من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد لكن انت لا تسألني
مسألة فقهية بسيطة -انت لا تقول انجرحت اصبعتي فهل فسد وضوئي واذا صليت فهل صحت صلاتي-
مسألتك هذه لها علاقة بالمسلمين -المظلومين -المحكومين بغير ما انزل الله-لكن ما هي الطريقة لاعادة
واستئناف الحياة الإسلامية هل هي انه جاءني شرطي وانا ليس عندي سلاح فقاومته بكفي لأني لا اريد ان
اذهب هل هذا ما فعله السلف الصالح يا اخي هل الصحابة المستضعفين ما كانو يستطيعون ان يفعلوا فعلك
-اجبني بصراحة-
السائل:
هذا هو السؤال أصلا
الشيخ:
اجبني هل فعل السلف الصالح هذا هل علمت قبلا انهم فعلوا
السائل:
لا
الشيخ:
ايه خلص-الجواب تأخذه من السلف الصالح – ما لا يفعلوه لا تفعله يا اخي-حافظ على حياتك ما استطعت –
حافظ على نفسك ما استطعت-اردت ان تدعو وان ----وان تبث هذه الدعوة الصحيحة التي لا سبيل لإقامة
المجتمع الإسلامي الا بها-خير لك من ان تضربه كف- فيرميك برصاصة تقضي على حياتك -هذا خلاف
السنة المحمدية -حتى يأتيك الاذن -والاذن يأتي بان تتضمن الجماعة الكتاب والسنة -ويرون ان هناك
شخص يستحق للمبايعة -بعد ان تتوفر له الأسباب كلها-فيبايعونه-ويبايعونه على الموت حينئذ اذا مت مت
غاليا وليس رخيصا كما سيكون لو نفذت كلامك السابق-هذا ليس لا يجوز ابدا
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 40
- توقيت الفهرسة : 00:03:29