هل النظر من الصغائر وإذا كان ذلك فهل الإصرار على الصغيرة ينقلب إلى كبيرة وما دليل ذلك ؟ .
A-
A=
A+
السائل :
هل النظر من الصغائر والّلمم نعفو عنه وإذا كان ذلك فهل الإصرار على الصغيرة ينقلب إلى كبيرة وما دليل ذلك .
الشيخ :
نعم النظر من الصغائر ومن اللمم والحديث الّذي ذكرناه أكثر من مرة وهو قوله عليه السلام
كتب على ابن آدم حظ من الزنا وهو مدركه لا محالة فالعين تزني والزناها نظر إلخ ...
الحديث وفي آخره قال عليه السلام والفرج يُصدق ذلك كله أو يكذبه فهذا الحديث يدل على أن
هذه المقدمات هي من الصغائر وليست من الكبائر وبذلك ما استثنى أحداً من هذه المقدمات بل
حكم أن الإنسان من حيث أنه إنسان مفطور ومجبول على الشهوة ولا بد أن يصاب بشيء من
هذه المقدمات كتب على ابن آدم حظه من الزنا ولكن الزنا الأكبر وهو زنا الفرج فهذا مش
مكتوب على كل الناس لأن هذا من المحرمات ومن الكبائر وكذلك هناك أحاديث كثيرة تشير
أيضا إلى أن هذه الوسائل من النظر والسمع والمس ونحو ذلك هي ليست من الكبائر لذلك
حديث ذلك الرجل الّذي انطلق ليصلي فنظر امرأة في الطريق واصطدم رأسه بالجدار وهو
ينظر إليها ثم ذكر للرسول عليه الصلاة والسلام بعد الصلاة ما فعل فقال هل صليت معنا فقال
نعم فأنزل الله عز وجل من الحسنات يذهبن السيئات وغير ذلك من النصوص لا أستحضرها
الآن فالنظر ونحو ذلك فهو من الصغائر وليس من الكبائر أما الإصرار على الصغيرة يجعلها
كبيرة فهذا أمر يقال ويورد في بعض النصوص والأحاديث ولكن ليس هناك حديث صحيح
يمكن أن نجعله حجة في هذه الدعوة وذلك فنحن لا نقول إن الإصرار على الصغيرة تتحول هذه
الصغيرة بسبب لا نستطيع أن نقول هذا لكن من الناحية النفسية ممكن أن الإصرار على
الصغيرة يأدي إلى الكبيرة هذا من باب ربط الوسائل بالغايات هذا ممكن ... أما إنسان استمر
طيلة حياته ينظر ويسمع وو إلخ ... ولكنه جاهد نفسه ومنعها أن يقع في الجرم الأكبر فيموت
هذا مرتكباً للكبيرة وهذا لا نص فيه كما قلنا والله اعلم.
هل النظر من الصغائر والّلمم نعفو عنه وإذا كان ذلك فهل الإصرار على الصغيرة ينقلب إلى كبيرة وما دليل ذلك .
الشيخ :
نعم النظر من الصغائر ومن اللمم والحديث الّذي ذكرناه أكثر من مرة وهو قوله عليه السلام
كتب على ابن آدم حظ من الزنا وهو مدركه لا محالة فالعين تزني والزناها نظر إلخ ...
الحديث وفي آخره قال عليه السلام والفرج يُصدق ذلك كله أو يكذبه فهذا الحديث يدل على أن
هذه المقدمات هي من الصغائر وليست من الكبائر وبذلك ما استثنى أحداً من هذه المقدمات بل
حكم أن الإنسان من حيث أنه إنسان مفطور ومجبول على الشهوة ولا بد أن يصاب بشيء من
هذه المقدمات كتب على ابن آدم حظه من الزنا ولكن الزنا الأكبر وهو زنا الفرج فهذا مش
مكتوب على كل الناس لأن هذا من المحرمات ومن الكبائر وكذلك هناك أحاديث كثيرة تشير
أيضا إلى أن هذه الوسائل من النظر والسمع والمس ونحو ذلك هي ليست من الكبائر لذلك
حديث ذلك الرجل الّذي انطلق ليصلي فنظر امرأة في الطريق واصطدم رأسه بالجدار وهو
ينظر إليها ثم ذكر للرسول عليه الصلاة والسلام بعد الصلاة ما فعل فقال هل صليت معنا فقال
نعم فأنزل الله عز وجل من الحسنات يذهبن السيئات وغير ذلك من النصوص لا أستحضرها
الآن فالنظر ونحو ذلك فهو من الصغائر وليس من الكبائر أما الإصرار على الصغيرة يجعلها
كبيرة فهذا أمر يقال ويورد في بعض النصوص والأحاديث ولكن ليس هناك حديث صحيح
يمكن أن نجعله حجة في هذه الدعوة وذلك فنحن لا نقول إن الإصرار على الصغيرة تتحول هذه
الصغيرة بسبب لا نستطيع أن نقول هذا لكن من الناحية النفسية ممكن أن الإصرار على
الصغيرة يأدي إلى الكبيرة هذا من باب ربط الوسائل بالغايات هذا ممكن ... أما إنسان استمر
طيلة حياته ينظر ويسمع وو إلخ ... ولكنه جاهد نفسه ومنعها أن يقع في الجرم الأكبر فيموت
هذا مرتكباً للكبيرة وهذا لا نص فيه كما قلنا والله اعلم.
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 39
- توقيت الفهرسة : 00:49:47