ما كم شرب الماء قائماً .
A-
A=
A+
الشيخ :
والّذين وراءهم ابن عمر فأخبر عنهم أنهم كانوا يشربون قياماً في عهد الرسول عليه السلام
فالجواب نفس الجواب ما هو الجواب من حديث شرعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو
أنه هذا كان قبل النهي كما سمعتم بالتفصل كذلك الخبر الّذي يخبر عنه ابن عمر أنهم كانوا
يشربون قياماً كان هذا قبل اطلاعهم على النهي فإذا الحديث مرفوع والجواب عنه كالجواب
على كل الأحاديث المرفوعة صراحة لكن هنا شيء وهو من دقائق علم الحديث ذكر علماء
الحديث بالتوقيف بين حديثين مختلفين أكثر من مئة وجه من هذه الوجوه حديثان مرفوعان
أحدهما صريح نَسبي للرسول عليه السلام والآخر ليس صريحا نسبة فيقدم عند التعارض
الحديث الّذي هو صريح النسبة عند الرسول على الحديث الّذي ليس صريحا نسبة للسول وهذا
مثال كانوا في عهد الرسول هنا يكمن يقال الرسول ما اطلع على هذا ممكن يقال لكن الأصل ألا
يقال هذا مادام .... إلى عهد الرسول حكمه مرفوع كما أخبرنا آنفا لكن إذا عارضه حديث
صريح فالرفع إلى الرسول عليه السلام ولا يمكن التوفيق بينهما بوجه من وجوه مئة فأكثر ولم
يبقى إلا هذا الوجه وهو هذا مرفوع صراحة أي أحاديث النهي وهذا ليس مرفوع صراحة من
الممكن أن الرسول ما رأى أولئك الناس يشربون في غيابه فنقل الصحابي ما رأى ولاكن لا
نعلم أن الرسول رأى .. هذا يقال عند التعارض فجوه التوفيق بين التعارض أكثر من مئة ومنها
التوجيه الصحيح بالرفع على الّذي ليس بالصحيح بالرفع وهذا ما أردت بيانه والحمد لله رب
العالمين تفضل
والّذين وراءهم ابن عمر فأخبر عنهم أنهم كانوا يشربون قياماً في عهد الرسول عليه السلام
فالجواب نفس الجواب ما هو الجواب من حديث شرعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو
أنه هذا كان قبل النهي كما سمعتم بالتفصل كذلك الخبر الّذي يخبر عنه ابن عمر أنهم كانوا
يشربون قياماً كان هذا قبل اطلاعهم على النهي فإذا الحديث مرفوع والجواب عنه كالجواب
على كل الأحاديث المرفوعة صراحة لكن هنا شيء وهو من دقائق علم الحديث ذكر علماء
الحديث بالتوقيف بين حديثين مختلفين أكثر من مئة وجه من هذه الوجوه حديثان مرفوعان
أحدهما صريح نَسبي للرسول عليه السلام والآخر ليس صريحا نسبة فيقدم عند التعارض
الحديث الّذي هو صريح النسبة عند الرسول على الحديث الّذي ليس صريحا نسبة للسول وهذا
مثال كانوا في عهد الرسول هنا يكمن يقال الرسول ما اطلع على هذا ممكن يقال لكن الأصل ألا
يقال هذا مادام .... إلى عهد الرسول حكمه مرفوع كما أخبرنا آنفا لكن إذا عارضه حديث
صريح فالرفع إلى الرسول عليه السلام ولا يمكن التوفيق بينهما بوجه من وجوه مئة فأكثر ولم
يبقى إلا هذا الوجه وهو هذا مرفوع صراحة أي أحاديث النهي وهذا ليس مرفوع صراحة من
الممكن أن الرسول ما رأى أولئك الناس يشربون في غيابه فنقل الصحابي ما رأى ولاكن لا
نعلم أن الرسول رأى .. هذا يقال عند التعارض فجوه التوفيق بين التعارض أكثر من مئة ومنها
التوجيه الصحيح بالرفع على الّذي ليس بالصحيح بالرفع وهذا ما أردت بيانه والحمد لله رب
العالمين تفضل
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 39
- توقيت الفهرسة : 00:00:05