متابعة الموضوع في الشريط السابق ، وهو شروط المجتهد بالاجتهاد الجزئي ولو في مسألة واحدة .
A-
A=
A+
الشيخ : ... أنا صبرت عليك ... ابتُلينا بهذا الكلام الآن .
السائل : لا لا .
الشيخ : إذا سمحت ، الشرط اللي أنت عم تربطه في القسم الثالث بالاجتهاد الجزئي ولو في مسألة واحدة ، هو لماذا ؟ لضمان عدم الانحراف في الفهم ؛ أليس كذلك ؟ أنا أسألك الآن .
السائل : أيوا ، صحيح .
الشيخ : طيب ، أعود فأبني عليه ؛ فما دام أنُّو هذه المسألة هي مسألة بُحِثَت سابقًا وطُرِقَت ودُرِسَت و و إلى آخره ، ووُجِدَ رجل من أهل العلم والفضل تبنَّى ما فَهِمَ هذا المجتهد اجتهادًا جزئيًّا تبنَّى هذا الفهم الذي سَبَقَه إليه العالم ، فالضمان الذي يشترطه العلماء حين يجتهد في مسألة جزئية بدون يكون عنده هذه ... هو لكي لا ينحرف ، وهذا مهم جدًّا فيما يحدث من مسائل ، أما - بارك الله فيك - أنت تخلِّط بين الأمرين وهذا فرق جوهري جدًّا ، أما مسألة كَمَن يُقال أكل الدهر عليها وشرب وأُمِيتَت بحثًا و و اجتهادًا ، و و إلى آخره ؛ ما في حاجة أنك تشترط فيها هذه الشروط ، لأن هذه الشروط إنما هذه الشروط إنما يجب بالنسبة لمسألة التي حدثت ؛ يا ترى الصلاة في الطائرة تصح ولَّا ما تصح ولَّا ما كان في طائرة بزمانهم ؟ يا ترى حشو الضرس يصح ولَّا ما يصح ؟ في بعض العلماء اليوم ممَّن نسمِّيهم نحن بالمقلدين يقولوا ما يجوز إلى آخره ، هذه المسائل والله هذا الشرط الذي أنت قرأته عن العلماء هذا وارد تمامًا ؛ لأنُّو المسألة خطيرة جدًّا ، لكن مسألة طرقها العلماء سابقًا هو أخذ بذلك القول انتهى ما كان في عصمة من الخطأ اليقين .
سائل آخر : كان مقلِّدًا فيها ولم يكن مجتهدًا .
السائل : أيوا ؛ لذا لا يُسمَّى مجتهد ، المجتهد لا يُسمَّى مجتهد مسألة ، نقول عنه : متمذهب ، نقول عنه ... يسمَّى مقلد ، أما مجتهد المسألة هلق لما بدي أجتهد في مسألة إذا ما كنت عارف بالأصول إذًا ما أعرف العام والخاص ، إذا ما أعرف كل ما ورد في هذه المسألة من آيات وأحاديث لا ... أما أكل عليها الدهر وشرب وانتهت القضية أنا لست مجتهدًا ، أنا مقلد .
الشيخ : أسألك ... .
السائل : متى أكون مجتهد ؟
الشيخ : أسألك يا أستاذ .
السائل : عندما أستنبط وأنظر الوضع وكذا أكون مجتهد مسألة .
الشيخ : أسألك ؛ هل في خلاف بيني وبينك الآن في هذه النقطة ؟
السائل : لا ، بس إذا أقول لا ... أخطأ ، إذا اتَّبع غيره لا يُعتبر .
الشيخ : عفوًا .
السائل : لا ، بس في نقطة شوي .
الشيخ : معليش بس عم أسألك سؤال كلمة وغطاها ، في خلاف ولَّا ما في خلاف ؟
سائل آخر : نعم نعم .
السائل : في خلاف .
الشيخ : شو هو وجه الخلاف ؟
السائل : هذا الإنسان الذي ينظر في مسألة ... وقلَّد غيره هو مقلد ؛ مَن هو مجتهد المسألة ؟
الشيخ : أنا ما أقول : قلد .
السائل : قلد أنا أعتبره ، واتَّبع غيره قلد ، أما عندما أدرس آراء الأئمة وأدرس الأحاديث التي وردت وأنا أكون ... من اللغة العربية وعالم في العام والخاص والناسخ والمنسوخ عند ذلك يحقُّ لي أن أجتهد ، وإذا اجتهدت في تلك المسألة أُسمَّى مجتهد مسألة ، هذا الذي ، أما لا أُسمَّى ، أما مجرَّد والله أخذت رأي هذا أنا مقلد ، وهذا المجتهد يُشترط فيه الشروط ، أما أن تقول ليس فيه شروط أبدًا أنا لما بدي أجتهد في مسألة يا أستاذ كتير ما ... لذلك بيجي يجتهد الواحد في ناحية ولا يفهم شو العام وشو الخاص .
الشيخ : يا أستاذ ، لا ترجع تعيد الماضي ؛ هذا ما في خلاف فيه ، هذه النقطة الآن .
السائل : وهي ؟
الشيخ : أنا عم أقول لك : مسألة حدثت عم نجتهد فيها ونجتهد هذا الكلام هذا نورده ... طيب ، هون في خلاف ؟
السائل : لا ... تحتاج إلى علم .
الشيخ : نجي لمسائل طَرَقَها العلماء .
السائل : مقلد في هذا .
الشيخ : وكل واحد ، إذا سمحت يا سيدي ، نحن بدنا نرجع للنقطة التي اتفقنا عليها .
كل واحد من الأئمة السابقين أبدى رأيه في تلك المسألة وأتى بدليله ، وإجا إنسان ما عنده هذه الشروط التي أنت تشترطها ، وأنا أتفق معك في تحقُّقها بِمَن يريد أن يجتهد الآن في مسائل حادثة ، هذا الإنسان لم تتوفر فيه هذه الشروط ، لكن كأيِّ طالب علم متخرِّج من الجامعة متوفرة هذه الشروط ؟ أي متخرِّج من الجامعة ؟
السائل : لا .
الشيخ : أنا أوقِّع على بياض مو متوفرة هذه الشروط ، لكن هذا عنده نوع من الثقافة بيفتح كتاب من الكتب المبسَّطة في الفقه الشافعي - مثلًا - " المجموع " ، في الحنفي " فتح القدير " إلى آخره ، وفي " المغني " في الحنبلي ، إلى آخر ما هنالك من كتب مبسطة في أدلة المذاهب ؛ فيدرس هنا ويدرس هنا ويدرس هنا ، ما عنده هذه الشروط ، لكن هو تبيَّن عنده أن هذا هو أرجح ، وإيش معنى هذا أرجح ؟ يعني مَن قال بهذا القول هذا أرجح عندي هذا مجتهد ، لكن اجتهاده لا يُشترط فيه هذه الشروط ؛ لأن هذه الشروط تُشترط فيمَن يريد أن يبحث مسألة طارئة .
السائل : لا حاجة ، هون النقطة .
الشيخ : اسمح لي .
السائل : ليس مجتهدًا ، لا لم توجد فيه شروط ، أنت بدك ترجِّح بين كذا وكذا إذا ما تعرف كيف ترجِّح ؟ كيف أحكم على أبو حنيفة بالخطأ وأحكم على الشافعي بالصواب إذا ما كنت أعرف ؟ لما أقول أنُّو هذا ... لا بد أن أكون عارف شو ... طرق فهمهم .
الشيخ : ما عم تسأل أنت الآن ؟ ... هو كل بحثك أنت في الحقيقة ... يا أستاذ ، هذا إذا كنت لا تسمِّيهم .
السائل : ... .
الشيخ : اسمح لي ، أنت الآن ناقض هذا ، أنت الآن تتبنَّى هذا القول ، أنت تتبنَّى هذا القول .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ، أنت الآن مجتهد ولَّا مقلد ؟
السائل : أنا مقلد .
الشيخ : مقلد ، طيب ، فأنت مقلد لما تجي تدرس مسألة من المسائل تدرس مسألة ... ألم يطرق في بالك يومًا ما أنُّو إذا كان مذهبك شافعي أو حنفي سواء ، فدرست المسألة على الطريقة التي أنا عرضتها هون كتاب وهو كتاب وإلى آخره ؛ وإذا بك تطمئن لرأي غير مذهبك يجوز أن تأخذ به ؟
السائل : يجب عليَّ أن آخذ به ... .
الشيخ : ... .
السائل : يجب عليَّ .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .
السائل : وأُعتَبَر حنفي بنفس الوقت .
الشيخ : اسمح لي .
السائل : آ .
الشيخ : فأنت لاحظت بهذا الرأي مخالف لمذهبك ، أنت مقلد في هذه المسألة ؟
السائل : لا ، أنا مجتهد في هذه المسألة ، بل أنا عالم بالأصول .
الشيخ : اسمح لي يا سيدي .
السائل : ماذا يصح لي ؟ ... عالم .
الشيخ : اسمح لي يا سيدي .
نسيت أنت الكلام اللي أنا بدأت فيه ، أنت ولَّا غيرك متخرِّج من الجامعة هو ليس مجتهدًا ، وليس عنده وسائل الاجتهاد التي أنت طرحتها آنفًا .
السائل : ليه ؟
الشيخ : ليه ؟ تسأل حالك .
السائل : ... أنا إذا اعتقدت .
الشيخ : يا سيدي ، هلق أنا بدي ... .
السائل : مش كل واحد أستاذ .
الشيخ : اسمح لي .
السائل : النقطة ، خليني ، بس نقطة ؛ واحد متخرِّج جديد لا ... خليني ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... واحد لسا له سنة ثانية ثالثة رابعة تخرَّج ... يعني درس الأصول ... المسألة ، وإذا هنا تحقَّق وتيقَّن ودرس الأصول وعرف الناسخ والمنسوخ وعرف أدلة ... بهيك حالة إذا وضح له الدليل أساسًا يجب ، الإمام يقول لك كل إمام يقول لك : " إذا صح الحديث فهو مذهبي ، واضربوا برأيي عرض الحائط " ، فأنا لو خالفت أبو حنيفة في هذه المسألة واتَّبعت أنا أُعتَبَر حنفي .
الشيخ : أرجوك - أستاذي - لا ... الأشياء المتفق عليها ، بدنا نناقش ... .
السائل : لا لا .
الشيخ : إذا سمحت ، الشرط اللي أنت عم تربطه في القسم الثالث بالاجتهاد الجزئي ولو في مسألة واحدة ، هو لماذا ؟ لضمان عدم الانحراف في الفهم ؛ أليس كذلك ؟ أنا أسألك الآن .
السائل : أيوا ، صحيح .
الشيخ : طيب ، أعود فأبني عليه ؛ فما دام أنُّو هذه المسألة هي مسألة بُحِثَت سابقًا وطُرِقَت ودُرِسَت و و إلى آخره ، ووُجِدَ رجل من أهل العلم والفضل تبنَّى ما فَهِمَ هذا المجتهد اجتهادًا جزئيًّا تبنَّى هذا الفهم الذي سَبَقَه إليه العالم ، فالضمان الذي يشترطه العلماء حين يجتهد في مسألة جزئية بدون يكون عنده هذه ... هو لكي لا ينحرف ، وهذا مهم جدًّا فيما يحدث من مسائل ، أما - بارك الله فيك - أنت تخلِّط بين الأمرين وهذا فرق جوهري جدًّا ، أما مسألة كَمَن يُقال أكل الدهر عليها وشرب وأُمِيتَت بحثًا و و اجتهادًا ، و و إلى آخره ؛ ما في حاجة أنك تشترط فيها هذه الشروط ، لأن هذه الشروط إنما هذه الشروط إنما يجب بالنسبة لمسألة التي حدثت ؛ يا ترى الصلاة في الطائرة تصح ولَّا ما تصح ولَّا ما كان في طائرة بزمانهم ؟ يا ترى حشو الضرس يصح ولَّا ما يصح ؟ في بعض العلماء اليوم ممَّن نسمِّيهم نحن بالمقلدين يقولوا ما يجوز إلى آخره ، هذه المسائل والله هذا الشرط الذي أنت قرأته عن العلماء هذا وارد تمامًا ؛ لأنُّو المسألة خطيرة جدًّا ، لكن مسألة طرقها العلماء سابقًا هو أخذ بذلك القول انتهى ما كان في عصمة من الخطأ اليقين .
سائل آخر : كان مقلِّدًا فيها ولم يكن مجتهدًا .
السائل : أيوا ؛ لذا لا يُسمَّى مجتهد ، المجتهد لا يُسمَّى مجتهد مسألة ، نقول عنه : متمذهب ، نقول عنه ... يسمَّى مقلد ، أما مجتهد المسألة هلق لما بدي أجتهد في مسألة إذا ما كنت عارف بالأصول إذًا ما أعرف العام والخاص ، إذا ما أعرف كل ما ورد في هذه المسألة من آيات وأحاديث لا ... أما أكل عليها الدهر وشرب وانتهت القضية أنا لست مجتهدًا ، أنا مقلد .
الشيخ : أسألك ... .
السائل : متى أكون مجتهد ؟
الشيخ : أسألك يا أستاذ .
السائل : عندما أستنبط وأنظر الوضع وكذا أكون مجتهد مسألة .
الشيخ : أسألك ؛ هل في خلاف بيني وبينك الآن في هذه النقطة ؟
السائل : لا ، بس إذا أقول لا ... أخطأ ، إذا اتَّبع غيره لا يُعتبر .
الشيخ : عفوًا .
السائل : لا ، بس في نقطة شوي .
الشيخ : معليش بس عم أسألك سؤال كلمة وغطاها ، في خلاف ولَّا ما في خلاف ؟
سائل آخر : نعم نعم .
السائل : في خلاف .
الشيخ : شو هو وجه الخلاف ؟
السائل : هذا الإنسان الذي ينظر في مسألة ... وقلَّد غيره هو مقلد ؛ مَن هو مجتهد المسألة ؟
الشيخ : أنا ما أقول : قلد .
السائل : قلد أنا أعتبره ، واتَّبع غيره قلد ، أما عندما أدرس آراء الأئمة وأدرس الأحاديث التي وردت وأنا أكون ... من اللغة العربية وعالم في العام والخاص والناسخ والمنسوخ عند ذلك يحقُّ لي أن أجتهد ، وإذا اجتهدت في تلك المسألة أُسمَّى مجتهد مسألة ، هذا الذي ، أما لا أُسمَّى ، أما مجرَّد والله أخذت رأي هذا أنا مقلد ، وهذا المجتهد يُشترط فيه الشروط ، أما أن تقول ليس فيه شروط أبدًا أنا لما بدي أجتهد في مسألة يا أستاذ كتير ما ... لذلك بيجي يجتهد الواحد في ناحية ولا يفهم شو العام وشو الخاص .
الشيخ : يا أستاذ ، لا ترجع تعيد الماضي ؛ هذا ما في خلاف فيه ، هذه النقطة الآن .
السائل : وهي ؟
الشيخ : أنا عم أقول لك : مسألة حدثت عم نجتهد فيها ونجتهد هذا الكلام هذا نورده ... طيب ، هون في خلاف ؟
السائل : لا ... تحتاج إلى علم .
الشيخ : نجي لمسائل طَرَقَها العلماء .
السائل : مقلد في هذا .
الشيخ : وكل واحد ، إذا سمحت يا سيدي ، نحن بدنا نرجع للنقطة التي اتفقنا عليها .
كل واحد من الأئمة السابقين أبدى رأيه في تلك المسألة وأتى بدليله ، وإجا إنسان ما عنده هذه الشروط التي أنت تشترطها ، وأنا أتفق معك في تحقُّقها بِمَن يريد أن يجتهد الآن في مسائل حادثة ، هذا الإنسان لم تتوفر فيه هذه الشروط ، لكن كأيِّ طالب علم متخرِّج من الجامعة متوفرة هذه الشروط ؟ أي متخرِّج من الجامعة ؟
السائل : لا .
الشيخ : أنا أوقِّع على بياض مو متوفرة هذه الشروط ، لكن هذا عنده نوع من الثقافة بيفتح كتاب من الكتب المبسَّطة في الفقه الشافعي - مثلًا - " المجموع " ، في الحنفي " فتح القدير " إلى آخره ، وفي " المغني " في الحنبلي ، إلى آخر ما هنالك من كتب مبسطة في أدلة المذاهب ؛ فيدرس هنا ويدرس هنا ويدرس هنا ، ما عنده هذه الشروط ، لكن هو تبيَّن عنده أن هذا هو أرجح ، وإيش معنى هذا أرجح ؟ يعني مَن قال بهذا القول هذا أرجح عندي هذا مجتهد ، لكن اجتهاده لا يُشترط فيه هذه الشروط ؛ لأن هذه الشروط تُشترط فيمَن يريد أن يبحث مسألة طارئة .
السائل : لا حاجة ، هون النقطة .
الشيخ : اسمح لي .
السائل : ليس مجتهدًا ، لا لم توجد فيه شروط ، أنت بدك ترجِّح بين كذا وكذا إذا ما تعرف كيف ترجِّح ؟ كيف أحكم على أبو حنيفة بالخطأ وأحكم على الشافعي بالصواب إذا ما كنت أعرف ؟ لما أقول أنُّو هذا ... لا بد أن أكون عارف شو ... طرق فهمهم .
الشيخ : ما عم تسأل أنت الآن ؟ ... هو كل بحثك أنت في الحقيقة ... يا أستاذ ، هذا إذا كنت لا تسمِّيهم .
السائل : ... .
الشيخ : اسمح لي ، أنت الآن ناقض هذا ، أنت الآن تتبنَّى هذا القول ، أنت تتبنَّى هذا القول .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ، أنت الآن مجتهد ولَّا مقلد ؟
السائل : أنا مقلد .
الشيخ : مقلد ، طيب ، فأنت مقلد لما تجي تدرس مسألة من المسائل تدرس مسألة ... ألم يطرق في بالك يومًا ما أنُّو إذا كان مذهبك شافعي أو حنفي سواء ، فدرست المسألة على الطريقة التي أنا عرضتها هون كتاب وهو كتاب وإلى آخره ؛ وإذا بك تطمئن لرأي غير مذهبك يجوز أن تأخذ به ؟
السائل : يجب عليَّ أن آخذ به ... .
الشيخ : ... .
السائل : يجب عليَّ .
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .
السائل : وأُعتَبَر حنفي بنفس الوقت .
الشيخ : اسمح لي .
السائل : آ .
الشيخ : فأنت لاحظت بهذا الرأي مخالف لمذهبك ، أنت مقلد في هذه المسألة ؟
السائل : لا ، أنا مجتهد في هذه المسألة ، بل أنا عالم بالأصول .
الشيخ : اسمح لي يا سيدي .
السائل : ماذا يصح لي ؟ ... عالم .
الشيخ : اسمح لي يا سيدي .
نسيت أنت الكلام اللي أنا بدأت فيه ، أنت ولَّا غيرك متخرِّج من الجامعة هو ليس مجتهدًا ، وليس عنده وسائل الاجتهاد التي أنت طرحتها آنفًا .
السائل : ليه ؟
الشيخ : ليه ؟ تسأل حالك .
السائل : ... أنا إذا اعتقدت .
الشيخ : يا سيدي ، هلق أنا بدي ... .
السائل : مش كل واحد أستاذ .
الشيخ : اسمح لي .
السائل : النقطة ، خليني ، بس نقطة ؛ واحد متخرِّج جديد لا ... خليني ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... واحد لسا له سنة ثانية ثالثة رابعة تخرَّج ... يعني درس الأصول ... المسألة ، وإذا هنا تحقَّق وتيقَّن ودرس الأصول وعرف الناسخ والمنسوخ وعرف أدلة ... بهيك حالة إذا وضح له الدليل أساسًا يجب ، الإمام يقول لك كل إمام يقول لك : " إذا صح الحديث فهو مذهبي ، واضربوا برأيي عرض الحائط " ، فأنا لو خالفت أبو حنيفة في هذه المسألة واتَّبعت أنا أُعتَبَر حنفي .
الشيخ : أرجوك - أستاذي - لا ... الأشياء المتفق عليها ، بدنا نناقش ... .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 37
- توقيت الفهرسة : 00:00:00