مَن هم أهل العلم ؟ وما هي أوصافهم ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ما هو الآن السؤال الأول ؟
السائل : السؤال الأول عن أهل العلم ، ذكرت أهل العلم في ثلاثة مواضع في كلمتك ؛ الموضع الأول قلت أنُّو الأصل هو الأخذ من الكتاب والسنة إلا اضطرارًا ، والاضطرار لأهل العامة والأصل لأهل العلم ؛ أي - بلا شك - : أهل الاستنباط ، هذا مدلول الكلام .
الشيخ : طبعًا .
السائل : أهل الاجتهاد . ثم قلت : الثانية : ويجب أن يكون في كل مصر وكل بلد وكل وقت عالم ، أو علماء حتى تستعمل كلمة الجماعة . الثالثة : قلت أنه علينا أن نعرف مَن نسأل ؛ فهل يعني هذا أن نسأل مِن العلماء ؟ هل يعني هذا أن لا نسأل من العلماء إلا أهل المواصفات الأولى أهل الاجتهاد ؟
الشيخ : عفوًا أنت رجعت وأعدت الكلام .
السائل : أنت طلبت منِّي إعادة السؤال .
الشيخ : لا لا ، أنا أريد منك تعيد السؤال مش تعيد الكلام .
سائل آخر : اسمح لي ، هو ما هو العالم ؟
...
الشيخ : هذا هو ... ما هو العالم ؟
السائل : ما هو العالم ؟
الشيخ : هذا هو السؤال ، في عندك سؤال ثاني ... ؟
السائل : ... تفضل .
الشيخ : لتكتمل ... .
السائل : سؤالي : ما هو العالم ؟ مع الأخذ بعين الاعتبار ما تكلَّمتموه في كلمتكم .
الشيخ : طبعًا لما تشوفني أنت خرجت أنا لما تكلَّمت فأنت لسانك معك ، وبيانك معك ، نحن هذه الثانية ندين الله به .
السائل : لسان التناصح إن شاء الله .
الشيخ : نسأل الله أن يوفِّقنا لكل خير .
السائل : آمين .
الشيخ : العالم هو الذي يفهم القرآن أوَّلًا والسنة ، ويميِّز صحيح السنة من ضعيفها ، وهذا يرجع إلى علم من أصول العلماء وهو أصول الحديث ، ثم العالم الذي يستطيع أن يوفِّق بين الآيات التي قد يبدو شيء من التعارض عند غير أهل العلم ، كذلك بين الأحاديث التي - أيضًا - يبدو ذلك شيء منها أو يبدو اختلاف بين آية وحديث . وهذا بالبداهة يتبيَّن بأنه يجب أن يكون متمكِّنًا في معرفة اللغة العربية في قواعدها وأصولها ؛ فإذًا في عندنا هنا ثلاثة أشياء : معرفة القرآن والسنة وأصول الحديث وأصول الفقه ، وكذلك أصول القرآن واللغة ، هذا مَن توفَّرت فيه هذه الشروط فهو العالم الذي يُراد كلَّما ذُكِرَ في الكتاب والسنة ، فهناك أحاديث كما تعلمون جميعًا ... بيان فضل العلماء فَهُم هؤلاء الذين اتَّصفوا بهذه الصفات ، وكما قلت في تضاعيف كلامي السابق ما يُقابلهم فليسوا بعلماء .
السائل : السؤال الأول عن أهل العلم ، ذكرت أهل العلم في ثلاثة مواضع في كلمتك ؛ الموضع الأول قلت أنُّو الأصل هو الأخذ من الكتاب والسنة إلا اضطرارًا ، والاضطرار لأهل العامة والأصل لأهل العلم ؛ أي - بلا شك - : أهل الاستنباط ، هذا مدلول الكلام .
الشيخ : طبعًا .
السائل : أهل الاجتهاد . ثم قلت : الثانية : ويجب أن يكون في كل مصر وكل بلد وكل وقت عالم ، أو علماء حتى تستعمل كلمة الجماعة . الثالثة : قلت أنه علينا أن نعرف مَن نسأل ؛ فهل يعني هذا أن نسأل مِن العلماء ؟ هل يعني هذا أن لا نسأل من العلماء إلا أهل المواصفات الأولى أهل الاجتهاد ؟
الشيخ : عفوًا أنت رجعت وأعدت الكلام .
السائل : أنت طلبت منِّي إعادة السؤال .
الشيخ : لا لا ، أنا أريد منك تعيد السؤال مش تعيد الكلام .
سائل آخر : اسمح لي ، هو ما هو العالم ؟
...
الشيخ : هذا هو ... ما هو العالم ؟
السائل : ما هو العالم ؟
الشيخ : هذا هو السؤال ، في عندك سؤال ثاني ... ؟
السائل : ... تفضل .
الشيخ : لتكتمل ... .
السائل : سؤالي : ما هو العالم ؟ مع الأخذ بعين الاعتبار ما تكلَّمتموه في كلمتكم .
الشيخ : طبعًا لما تشوفني أنت خرجت أنا لما تكلَّمت فأنت لسانك معك ، وبيانك معك ، نحن هذه الثانية ندين الله به .
السائل : لسان التناصح إن شاء الله .
الشيخ : نسأل الله أن يوفِّقنا لكل خير .
السائل : آمين .
الشيخ : العالم هو الذي يفهم القرآن أوَّلًا والسنة ، ويميِّز صحيح السنة من ضعيفها ، وهذا يرجع إلى علم من أصول العلماء وهو أصول الحديث ، ثم العالم الذي يستطيع أن يوفِّق بين الآيات التي قد يبدو شيء من التعارض عند غير أهل العلم ، كذلك بين الأحاديث التي - أيضًا - يبدو ذلك شيء منها أو يبدو اختلاف بين آية وحديث . وهذا بالبداهة يتبيَّن بأنه يجب أن يكون متمكِّنًا في معرفة اللغة العربية في قواعدها وأصولها ؛ فإذًا في عندنا هنا ثلاثة أشياء : معرفة القرآن والسنة وأصول الحديث وأصول الفقه ، وكذلك أصول القرآن واللغة ، هذا مَن توفَّرت فيه هذه الشروط فهو العالم الذي يُراد كلَّما ذُكِرَ في الكتاب والسنة ، فهناك أحاديث كما تعلمون جميعًا ... بيان فضل العلماء فَهُم هؤلاء الذين اتَّصفوا بهذه الصفات ، وكما قلت في تضاعيف كلامي السابق ما يُقابلهم فليسوا بعلماء .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 36
- توقيت الفهرسة : 00:23:38