شرح باب :
A-
A=
A+
الشيخ : يأتي الآن المصنف بباب - أيضًا - خاص الباب السابق . " باب رحمة العيال " . خاص بالعيال الباب الآتي خاص بالحيوان فيقول - رحمه الله - البخاري . " باب رحمة البهائم " . ويسوق حديثًا يظهر فيه فضل هذه الرحمة التي تستقر في قلب الراحم حتى للبهائم فيصل فضل هذه الرحمة في هذا الإنسان إلى درجة أن الله - عز وجل - يغفر له ذنبه مهما كان كبيرًا لرحمته حيوانا من الحيوانات وليس هذا الحيوان يكون حيوانًا ما أقول يعني شريفًا أو مزكا لكن على الأقل لا يكون حيوانا مطرودا من معاشرة المسلمين له ماهو هذا الحيوان ؟ الكلب ذلك لأن الرسول - عليه السلام - قد قال في غير ما حديث واحد ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ) لكن الملائكة تدخل بيتا فيه بقر فيه معز فيه غنم في هر أي شيء من الحيوانات الأليفة أما الكلب فلا يجوز تربيته ولا يجوز إدخاله بيت مسلم اللهم إلا لضرورة حراسة حراسة بيت أو غنم أو لصيد فهذا مستثنى أما الأصل فهو كما سمعتن آنفًا ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ) هذا الكلب إذا رحمه الإنسان فالله يوصل له برحمته بخيط مما خلق الله - تبارك وتعالى - .
- شرح كتاب الأدب المفرد - شريط : 35
- توقيت الفهرسة : 00:00:00