تشابه المسلمين باليهود في الحيل (والكلام على التيس المستعار)
A-
A=
A+
الشيخ : ماذا يفعل المسلمون اليوم؟ مع الأسف كثير منهم يصدق عليهم قوله عليه الصلاة والسلام: ( لتتبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه ) وهناك حديث في سنن الترمذي تتمة لهذا الحديث رهيب جدا يقول: ( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك ) وأنتو بتشوفوا الآن بعض الشباب وبعض النساء كيف هاجمين على تقليد الكفار من الذكور والإناث بحيث إن الإنسان لا يكاد يصدق ماذا , يعني لا يكاد يصدق ماذا يروى اليوم من تقليد المسلمين للكافرين هذا تصديق لكلام الرسول عليه السلام: ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ) إلى آخر الحديث , هذه المصائب التي نقعها أو نصفها الآن من بيع التقسيط ونحو ذلك الذي فيه استحلال الربا له بعض الصور التي كانت تقع قديما ولا تزال بعضها حتى اليوم , بعضها يقع باسم الشرع وهذا الذي يجب علي أن أنبّه عليه لا بد أنكم سمعتم جميعا قوله عليه السلام: ( لعن الله المحلِل والمحلَل له ) لعن الله المحلل والمحلل له وهو النكاح الذي يسمى في بعض البلاد بالتجحيشة تعرفون هيك شي؟ عندكم هيك شي
أبو ليلى : التيس المستعار ..
الشيخ : لأ هداك الحديث بيجي معنا .
أبو ليلى : أي نعم .
سائل آخر : في منطقة الخليج هاي التجحيشة ..
الشيخ : أه , شوه هاي التجحيشة هو عمل اليهود , لف ودوران على استحلال ما حرم الله , قال تعالى: (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن طلقها )) يعني في المرة الثالثة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) كل مسلم يجب أن يتذكر بل أن يعلم أن الله عز وجل إذا أباح شيئا أو حرم شيئا فهو لحكمة بالغة تعود فائدتها إلى الأمة فإذا جعل الطلاق مرتين طلاق رجعي يعني يجوز للزوج إذا طلق زوجته الطلاق الأول إنه يراجعها غصبٍ عنها , وإذا طلقها الطلقة الثانية بيجوز إنه يراجعها غصب عنّا وذلك بشرط العدة في أثناء العدة , لكن إذا طلقها التالتة خلاص , سمحنا لك أول مرة إذا طلقتها ترجعها سمحنا لك تاني مرة إذا طلقتها إنك ترجعها , أما التالتة فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره , شو معنى الآن إن يقوموا بعض الناس يتعاطوا التحليل ويستعيروا تيس سماه الرسول عليه السلام ونعمت التسمية بالنسبة لهالتيوس هدول بالتيس المستعار لماذا؟ , التيس كحيوان لما ينزو على أنثاه ماذا يقصد؟ قضاء شهوته يعني عكسا للمسلم لما بتزوج ماذا يقصد لا يقصد فقط قضاء شهوته يقصد كمان تكثير سواد أمته كما قال عليه الصلاة والسلام: ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) يقصد أنه إذا مات يخلفه ولده من بعده بالعمل الصالح فيرِدُه ثواب هذا العمل الصالح وهو في قبره ميت كما قال عليه السلام: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقةٍ جارية أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ) إذًا المسلم حينما يتزوج لا يتزوج فقط لقضاء شهوته وهذا أمر طيب لأنه يقضيه بطريق الحلال أحسن ما يقضي بطريق الحرام هذا غير مستنكر , ولكن ليس هذا هو الذي يبتغيه المسلم فهو يريد مع قضاء شهوته أن يحافظ على عِرض صاحبته أي زوجته وأن ينشئ من وراء هذه الصحبة الطويلة الأمد ذرية صالحة , التيس لما ينزو على أنثاه ما في عنده هدف لأنه حيوان , وإنما هالنزو هذا , كذلك , لذلك نبينا صلى الله عليه وسلم شبّه المحلِل بالتيس المستعار سبحان الله وصل أمر بعض المسلمين إلى أن يضعوا مكان قول رب العالمين: (( زوجا غيره )) تيسا مستعارا , هذا شيء فظيع جدا قال تعالى: (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) فهم أقاموا الزوج ووضعوا مكانه إيش التيس , يا ترى ألا يصدق على أمثال هؤلاء قوله تعالى الموجه إلى اليهود: (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) الخير الزوج الشرعي , الزوج الشرعي شو صفته , ليست القضية شكلية كما يقولون إنه والله هذا التيس المستعار وافقت الزوجة وولي أمرها والشهود شهدوا , عملية بقولوا عنا بالشام: " تركيبة " تركيبة في تركيبة لكن إذا نظرنا إلى هذا التيس المستعار هل يصدق عليه قوله تعالى: (( وخَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وجعل بينكم مودة ورحمة )) لا شيء من ذلك لا شه من ذلك سوى التحليل إذًا هو صدق رسول الله بما ألقى عليه مما مُسماه التيس المستعار , هذا من جملة الحيل كاستحلال الربا بما يسمى ببيع التقسيط , استحلال الفاحشة والزنا بالتيس المستعار لذلك قال عليه السلام ( لعن الله المحلل ) وهو التيس المستعار ( والمحلل له ) وهو الزوج الذي لا يغار , كيف يرضى ما بين عشية وضحاها ينزو عليها التيس المستعار؟ ثم شكلا والله أعلم حقيقة ولا لأ , قال تمسك عِدّة تمسك عدة وبعد منها بطلقها الرجل ثم هو أيش بتزوجها , هذا كله لعب على أحكام الله عزّ وجل.
أبو ليلى : التيس المستعار ..
الشيخ : لأ هداك الحديث بيجي معنا .
أبو ليلى : أي نعم .
سائل آخر : في منطقة الخليج هاي التجحيشة ..
الشيخ : أه , شوه هاي التجحيشة هو عمل اليهود , لف ودوران على استحلال ما حرم الله , قال تعالى: (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن طلقها )) يعني في المرة الثالثة (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) كل مسلم يجب أن يتذكر بل أن يعلم أن الله عز وجل إذا أباح شيئا أو حرم شيئا فهو لحكمة بالغة تعود فائدتها إلى الأمة فإذا جعل الطلاق مرتين طلاق رجعي يعني يجوز للزوج إذا طلق زوجته الطلاق الأول إنه يراجعها غصبٍ عنها , وإذا طلقها الطلقة الثانية بيجوز إنه يراجعها غصب عنّا وذلك بشرط العدة في أثناء العدة , لكن إذا طلقها التالتة خلاص , سمحنا لك أول مرة إذا طلقتها ترجعها سمحنا لك تاني مرة إذا طلقتها إنك ترجعها , أما التالتة فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره , شو معنى الآن إن يقوموا بعض الناس يتعاطوا التحليل ويستعيروا تيس سماه الرسول عليه السلام ونعمت التسمية بالنسبة لهالتيوس هدول بالتيس المستعار لماذا؟ , التيس كحيوان لما ينزو على أنثاه ماذا يقصد؟ قضاء شهوته يعني عكسا للمسلم لما بتزوج ماذا يقصد لا يقصد فقط قضاء شهوته يقصد كمان تكثير سواد أمته كما قال عليه الصلاة والسلام: ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) يقصد أنه إذا مات يخلفه ولده من بعده بالعمل الصالح فيرِدُه ثواب هذا العمل الصالح وهو في قبره ميت كما قال عليه السلام: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقةٍ جارية أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ) إذًا المسلم حينما يتزوج لا يتزوج فقط لقضاء شهوته وهذا أمر طيب لأنه يقضيه بطريق الحلال أحسن ما يقضي بطريق الحرام هذا غير مستنكر , ولكن ليس هذا هو الذي يبتغيه المسلم فهو يريد مع قضاء شهوته أن يحافظ على عِرض صاحبته أي زوجته وأن ينشئ من وراء هذه الصحبة الطويلة الأمد ذرية صالحة , التيس لما ينزو على أنثاه ما في عنده هدف لأنه حيوان , وإنما هالنزو هذا , كذلك , لذلك نبينا صلى الله عليه وسلم شبّه المحلِل بالتيس المستعار سبحان الله وصل أمر بعض المسلمين إلى أن يضعوا مكان قول رب العالمين: (( زوجا غيره )) تيسا مستعارا , هذا شيء فظيع جدا قال تعالى: (( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) فهم أقاموا الزوج ووضعوا مكانه إيش التيس , يا ترى ألا يصدق على أمثال هؤلاء قوله تعالى الموجه إلى اليهود: (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) الخير الزوج الشرعي , الزوج الشرعي شو صفته , ليست القضية شكلية كما يقولون إنه والله هذا التيس المستعار وافقت الزوجة وولي أمرها والشهود شهدوا , عملية بقولوا عنا بالشام: " تركيبة " تركيبة في تركيبة لكن إذا نظرنا إلى هذا التيس المستعار هل يصدق عليه قوله تعالى: (( وخَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وجعل بينكم مودة ورحمة )) لا شيء من ذلك لا شه من ذلك سوى التحليل إذًا هو صدق رسول الله بما ألقى عليه مما مُسماه التيس المستعار , هذا من جملة الحيل كاستحلال الربا بما يسمى ببيع التقسيط , استحلال الفاحشة والزنا بالتيس المستعار لذلك قال عليه السلام ( لعن الله المحلل ) وهو التيس المستعار ( والمحلل له ) وهو الزوج الذي لا يغار , كيف يرضى ما بين عشية وضحاها ينزو عليها التيس المستعار؟ ثم شكلا والله أعلم حقيقة ولا لأ , قال تمسك عِدّة تمسك عدة وبعد منها بطلقها الرجل ثم هو أيش بتزوجها , هذا كله لعب على أحكام الله عزّ وجل.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 535
- توقيت الفهرسة : 00:15:26
- نسخة مدققة إملائيًّا