شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق ... ).
A-
A=
A+
الشيخ : فقال المصنف بإسناده : عن أبي هريرة : ( سُئِلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أكثر ما يدخل الجنة ؟ قال : ( تَقوَى اللهِ وحُسنُ الخُلقِ ) .
هذا الحديث جاء بعد ذاك الحديث لأن هناك رابطة قوية بينهما ، الحديث السابق بين فيه الرسول - عليه الصلاة والسلام - بوضوح أن تخلق الرجل المسلم الغني المثري بالخلق الحسن الذي منه التجاوز عن زبائنه المقصرين معه أن الله تجاوز عنه ، جاء هذا الحديث ليؤكّد ما جاء في الحديث السابق حينما سئل الرسول - عليه السلام - عن أكثر ما يدخل الجنة ؟ قال : ( تقوى الله ، وحسن الخلق ) في هذا الحديث التصريح بذلك المضمون الذي أشرت إليه في الحدث السابق ، قلنا في الحديث السابق قال رجل ، وقلنا لا بد من تقدير أن هذا الرجل كان مسلمًا ، أي كان متّقيا لله - عز وجل - بعيدًا عن الإشراك به فصرّح هذا الحديث بما قلناه آنفًا في الحديث السابق حيث قال في الإجابة عن سؤال أكثر ما يُدخل الجنّة ذكر شيئين : الشيء الأول وهو الأهم قال - عليه السلام - : ( تقوى الله ) .
هذا الحديث جاء بعد ذاك الحديث لأن هناك رابطة قوية بينهما ، الحديث السابق بين فيه الرسول - عليه الصلاة والسلام - بوضوح أن تخلق الرجل المسلم الغني المثري بالخلق الحسن الذي منه التجاوز عن زبائنه المقصرين معه أن الله تجاوز عنه ، جاء هذا الحديث ليؤكّد ما جاء في الحديث السابق حينما سئل الرسول - عليه السلام - عن أكثر ما يدخل الجنة ؟ قال : ( تقوى الله ، وحسن الخلق ) في هذا الحديث التصريح بذلك المضمون الذي أشرت إليه في الحدث السابق ، قلنا في الحديث السابق قال رجل ، وقلنا لا بد من تقدير أن هذا الرجل كان مسلمًا ، أي كان متّقيا لله - عز وجل - بعيدًا عن الإشراك به فصرّح هذا الحديث بما قلناه آنفًا في الحديث السابق حيث قال في الإجابة عن سؤال أكثر ما يُدخل الجنّة ذكر شيئين : الشيء الأول وهو الأهم قال - عليه السلام - : ( تقوى الله ) .
- شرح كتاب الأدب المفرد - شريط : 19
- توقيت الفهرسة : 00:00:00