الشيخ : عند الجميع من شروط ومن أركان، القراءة القرآن ليس لها شروط لكن كل ما يمكن أن يُقال لها آداب، لا شك أن المرأة إذا ظلت في بيتها ساترة الرأس بدون قراءة ساترة الرأس تعيش في بيتها متخمرة بالخمار هذا أكمل لها ، لكن ليس هذا على سبيل الوجوب وإنما على سبيل الكمال، فهذا الكمال إذا ما جلَست لتقرأ كتاب الله تبارك وتعالى، فلا شك أن هذا كمال ،لكن السؤال ليس في الكمال وإنما هل يجوز أو لا يجوز؟ والجواب: يجوز ، ولكن الأفضل أن تكون متخمّرة ، وهذا يعني من أسباب كونه أفضل هو أن المرأة قد تتعرض وهي في بيتها لشيء من الانكشاف إما لبعض جيرانها أو لبعض زوارها أو ما شابه ذلك، فإذا اعتادت أن تعيش متخمّرة فهذا أكمل لها، هذا ما نقوله بالنسبة لهذا السؤال ، فقراءة القرآن من المرأة حاسرة الرأس أمر جائز لا شك ولا خلاف فيه إطلاقا، لكن الأفضل أن تجلس وهي في حشمة ووقار.