الشيخ : فأرجو من النساء الحاضرات أن يحضرن درسنا هذا على اعتبار أنه درس في كتاب الله وفي حديث رسول الله ، نحن لا نبتغي تكثير السواد سواء في درس الرجال أو في درس النساء ، وإنما نريد أن نثقف قليل من كثير ليقوم هذا القليل بتوعية الكثير وبتعليمهم ، وربنا - عز وجل - علمنا في القرآن الكريم بأن القليل دائمًا هو الصالح والكثير هو الطالح فيقول - تبارك وتعالى - : (( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )) ويقول : (( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) ، ويقول : (( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ )) وختامًا يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( إن الإسلام بدأ غريبًا ، وسيعود غريبًا ، فطوبى للغرباء ) . قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( هم أناس قليلون صالحون ، بين أناس سوء ، مَن يعصيهم أكثر ممَّن يطيعهم ) ، ونحن اليوم في هذا الزمان الصالحون قلة والطالحون كثرة والكثرة هذه لا تطيع كلمة القلة ، لذلك نحن لا نريد تكثير السواد وإنما نريد تكثير القليل من الناس الذي لم يفقهوا أحكام الله وأحكام رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه - وينبغي أن لا نغتر بالزمان ونقول الناس هيك ماشيين لأن هذا المشي لا بد له من أن ينقطع يومًا ما إلى متى نمشي ؟ من حيث الفرد إنما هي سنين مهما طالت يبلغ الإنسان رجل كان أو أنثى الستين والسبعين والثمانين وبعدين بدو يموت هذا من حيث الأفراد ، ومن حيث الجماعات القيامة بداها تقوم ولا لا ؟ الدنيا فانية وهناك يوم يعرف فيه الناس لا تخفى فيه على الله خافية ؛ ولذلك قال - تعالى - : (( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )) فهذه ذكرى ولعلها تنفع إن شاء الله ، والسلام عليكم ورحمة الله .

السائلة : ... .

الشيخ : نعم .

السائلة : ... .

الشيخ : ... نعم .

السائلة : المرأة العاملة ... .

الشيخ : المرأة العالمة ؟

السائلة : العاملة .

الشيخ : تعمل إيش تعمل ماذا ؟

السائلة : ... .

الشيخ : تعمل في ... ما أدري إيش تعمل موظفة مثلًا ؟

السائلة : ... .

الشيخ : أعوذ بالله هي أولى أن تستر ثوبها ما دام عم تخرج من بيتها ما في استثناء إطلاقًا لازم يكون الثوب طويلًا بالنسبة لكل امرأة بالغة ولا بد من ذلك .

السائلة : ... .

الشيخ : ما في عندي ... .

السائلة : ... .