ذكر قصة أصحاب السبت والكلام على بعض حيل اليهود - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ذكر قصة أصحاب السبت والكلام على بعض حيل اليهود
A-
A=
A+
الشيخ : قصة أهل السبت اليهود حينما حرم الله عليهم الصيد يوم السبت , ما صبروا على حكم الله عز وجل , ربنا قال في القرآن الكريم: (( فبظلمٍ من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) قال تعالى بالنسبة إلنا وبالنسبة للأمم كلها اللي كانت من قبلنا أحل لكم صيد البر والبحر , وكذلك كانوا اليهود يصطادون الأسماك في البحار , فبظلمٍ من اليهود قال الله لهم لا تعملوا يوم السبت وهذا الحكم ماشي عند اليهود إلى اليوم لكن مع الاحتيال لأنه هاي طبيعة اليهود فإنتو بتعرفوا عندهم عطلة يوم السبت ما في عمل فالذين , كانوا في ذاك الزمان زمن موسى عليه الصلاة والسلام الله عاقبهم بسبب قتلهم الأنبياء بغير حق قلُّن لا تعملوا لا تصطادوا يوم السبت فصبروا ما شاء الله على هذا الحكم بعدين نفد صبر اليهود وتغلب عليهم الجشع والطمع المادي الذي يُضرب بهم المثل فماذا فعلوا منشان يصطادوا لكن يقال في الظاهر ما اصطادوا ؟, فجاؤوا إلى الخلجان التي كانت تأتيهم الأسماك والحيتان كما في القرآن ((شُرّعًا)) بالألوف بالأطنان والسبب تعليل هذه الظاهرة الحيوانية يشعرنا بأن الله عز وجل كما قال بحق في القرآن الكريم: (( أحسن كل شيء خلقه ثم هدى )) فهدى الأسماك إلى طريقة تأمين حياتها بالغذاء , يوم كان اليهود يعملون يوم السبت ما كانت الأسماك والحيتان تأتي شرعا جماهير جماعات إلى الخلجان لأنه كان هناك في صيد كان في هناك عمل اضطرابي من البشر فكانوا وين يروحوا لأواسط البحار وإلى الآن بنشوف نحنا كيف الصيادين بدخلوا في القوارب وبيلقوا الشباك وين في البحار لأنه في الأطراف قلّما تأتي الحيتان لأنه صحيح حيوانات لكن بيعرفوا كمان مصلحتهم هون في إيذاء بيبعدوا عنو , فلما اليهود حُرم عليهم الصيد يوم السبت صارت الحيتان تأتيهم بالأطنان لوين للخلجان إللي يصطادوا فيها ما ينفعهم من الغذاء والطعام , طارت قلوب اليهود جشعا فما صبروا على حكم الله فماذا فعلوا يوم السبت؟ سدّوا الخلجان بالشباك وبس , هدول ما اصطادوا يوم السبت ما اصطادوا لكن صباح الأحد وجدوا أطنان محصورة هناك فعوضهم ما فاتهم يوم السبت فلعنهم الله عز وجل بسبب هذا الاحتيال على صيد السمك ما اصطادوا يوم السبت حقيقة لغة وضعوا الشباك لكن ما اصطادوا ما حصّلوا الأسماك لكن حصلوها يوم الأحد إذًا كل الدروب عالطاحون هم وصلوا إلى ما حُرّم عليهم بطريق نصب الشباك أمام الخلجان بحيث إنه صباح يوم الأحد ما في حيلة للأسماك يروحوا لعرض البحار فأخذوها بالأطنان فلعنوا , هذا نوع من حيل اليهود النوع الثاني وفيه أيضا تذكير للمسلمين حتى لا يقعوا فيما وقع فيه الأولون من اليهود وغيرهم , قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم , الشحم حلال لكن بظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم , لما حرم الله عليهم العمل يوم السبت عرفتوا شو احتالوا على هذا التحريم فاستباحوا ما حرم الله بأدنى الحيلة ثم حرم الله عليهم أنهم إذا ذبحوا الحيوانات المأكولة اللحم كالغنم والإبل والبقر طبعا هذه فيها شحوم فكان شرعا لا يجوز لهم أن ينتفعوا بهذه الشحوم , لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فماذا فعلوا؟ أخذوا هذه الشحوم ووضعوها في القدور وأوقدوا النار من تحتها حتى سالت وأخذت شكلا خاصا كما تعلمون وجمد بعد ما أُنزل من النار وصاروا يبيعوه شو عم يبيعوا هدول؟ , على فكرهم ما بيبيعوا الشحم إللي الله حرمو ليش؟ لأنه تغير الشكل , لذلك نحن بنقول تغيير الشكل من أجل الأكل ولا هو نفسه الشحم إللي الله حرمو هو هو بكل خواصه الكيمياوية كما يقولون اليوم وكذلك بكل خواصه الشرعية لكن الشكل تغير , فهل هذا الشكل يغير الحكم الأصلي في الشرع؟ الجواب لا لأن العبرة بالخواتيم , شو الفائدة من تغيير الشكل وهو لا يزال أيش شحما , فهو إذًا محرم فاحتالوا على ما حرم الله .

مواضيع متعلقة