من صلى لغير القبلة خطأ أو ناسيا هل عليه إعادة الصلاة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : السؤال : هل عمل المصلي الذي صلى لغير القبلة خطأ أو ناسيًا إعادة الصلاة ؟
الجواب : لا ، فقد ذكرت في كتابي " صفة صلاة النبي " قصة الصحابة الذين صلوا يومًا والوقت غيم ، ولما حضرت الصلاة من شدة الضباب لم يتميَّزوا جهة القبلة ، فصلى كلٌّ منهم باجتهاده ، ولما انجلى الضباب تبيَّن أنهم كانوا مختلفين أشد الاختلاف ، وأن كثيرين منهم كانوا منحرفين عن القبلة ، فلما ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يأمُرْهم بالإعادة . وإنما المهم في المسألة أن يجتهد الإنسان ويتقصَّد الجهة التي يجب أن يستقبلها ، فإن أخطأها فلا بأس بعد ذلك ، وهذا من معاني قوله - تعالى - : (( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) .
الجواب : لا ، فقد ذكرت في كتابي " صفة صلاة النبي " قصة الصحابة الذين صلوا يومًا والوقت غيم ، ولما حضرت الصلاة من شدة الضباب لم يتميَّزوا جهة القبلة ، فصلى كلٌّ منهم باجتهاده ، ولما انجلى الضباب تبيَّن أنهم كانوا مختلفين أشد الاختلاف ، وأن كثيرين منهم كانوا منحرفين عن القبلة ، فلما ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يأمُرْهم بالإعادة . وإنما المهم في المسألة أن يجتهد الإنسان ويتقصَّد الجهة التي يجب أن يستقبلها ، فإن أخطأها فلا بأس بعد ذلك ، وهذا من معاني قوله - تعالى - : (( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) .
- شرح كتاب الأدب المفرد - شريط : 3
- توقيت الفهرسة : 00:00:00