ما هي الحكمة من الإسترقاء وكذلك من وطأ ملك اليمين ؟
A-
A=
A+
السائلة : ... .
الشيخ : نعم .
السائلة : ... الآية يمكن ندور عليها من الكتب ... (( أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ )) يدور عليها الإنسان ... الحكمة من ذلك . .
الشيخ : الحكمة ما ذكرنا لكم في درس مضى الحكمة إنه هالأسرى هذول بيعيشو في جو إسلامي فبيتعلموا الإسلام عن قرب لأنه هذا الكافر في بلاده شو بيصوروا الرؤساء الكفار هذول شو بيصوروا المسلمين مثلًا بالنسبة للمسلمين يقولوا بيعبدوا الحجر الأسود لمجرد إنه المسلم لما بيطوف حول الكعبة بيقبل الحجر بينسبوا لنا نحن عبادة الأصنام . محمد بن عبد الله نبي المسلمين شو بيصوروه إنه رجل بلا مؤاخذة نسونجي يعني شهواني لأنه تزوج تسع نساء لكن لما بيقرأ الإنسان التاريخ بيطلع إنه ما تزوج من بين النساء امرأة بكر سوى السيدة عائشة ولو كان الرجل كما يزعم هؤلاء الكفار كان بيلاقي بنات العرب كلها مثل الخدم بين يديه فلما بيجي هالأسير هذا وبيعيش تحت ضغط الأسر والعبودية في جو إسلامي وإذا به تتبين له الحقائق على خلاف ما كان لقنها وهو في بلاد الكفر والضلال ولذلك فهذا الأسر الذي يظنه مع الأسف المسلمون أنفسهم إنه هذا هضم لحق هذا الإنسان الذي خلقه الله حرا فضلًا عن الكفار هؤلاء يغفلون عن هذه الحقيقة إنه هذا في الحقيقة أسر أذى في ظاهره لكن في حقيقة أمره وعاقبته إنما هو خير وذكرت في درس مضى أن الرسول - عليه السلام - أشار إلى هذه الحقيقة حينما قال : ( إنَّ ربَّك لَيعجَبُ من أقوامٍ يُجَرُّون إلى الجنَّة بالسلاسل ) ، فكبار علماء التابعين مثل الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وغيره هو عبارة عن إما كانوا عبيد أصالة أو أبناء عبيد آباؤهم يعني فلما اضطروا بطريق الأسر جروا بالأغلال إلى بلاد الإسلام ونشأوا فيها عاشوا فيها عرفوا دين الله - عز وجل - فآمنوا وأسلموا بل صاروا من كبار علماء المسلمين صرنا نحن اليوم نعيش على علمهم وجهودهم فهذا الأسر الذي أصيبوا به خير لهم وإلا شر لا شك إنه خير لذلك الإنسان لازم يكون نظرته بعيدة فلا ينظر إلى ظاهر الأمر ليش هذول استؤسروا مئة جواب وجواب على مثل هذا السؤال ؟ استؤسروا لأنهم وقفوا في طريق الدعوة ما بيكفي هذا السبب لأسرهم إذا كانوا الكفار اليوم بيطاحنوا وبيموت كل يوم ألوف مؤلفة من الناس في سبيل ماذا في سبيل الشيطان لا لشيء إطلاقا أفلا يجوز للدين الإسلامي أن يأذن للمسلمين بأن يسترقوا أعداء الدين وأعداء الدين معناه أنهم حالوا بين الناس جميعًا وبين أن يصل إليهم نور الإسلام لأنهم يحاربون الإسلام فهذا أول شيء . وثاني شيء أن الله - عز وجل - حينما سمح باسترقاقهم فليس هو عقوبة لهم أوَّلًا فقط كما ذكرنا بسبب وقوفهم حجر عثرة في طريق الدعوة بل هو - أيضًا - فرصة ثانية لفتح طريق الهداية والتبصر في هذا الطريق لهم وهم في عقر دار الأسر فالحكم كثيرة وكثيرة جدًّا .
الشيخ : نعم .
السائلة : ... الآية يمكن ندور عليها من الكتب ... (( أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ )) يدور عليها الإنسان ... الحكمة من ذلك . .
الشيخ : الحكمة ما ذكرنا لكم في درس مضى الحكمة إنه هالأسرى هذول بيعيشو في جو إسلامي فبيتعلموا الإسلام عن قرب لأنه هذا الكافر في بلاده شو بيصوروا الرؤساء الكفار هذول شو بيصوروا المسلمين مثلًا بالنسبة للمسلمين يقولوا بيعبدوا الحجر الأسود لمجرد إنه المسلم لما بيطوف حول الكعبة بيقبل الحجر بينسبوا لنا نحن عبادة الأصنام . محمد بن عبد الله نبي المسلمين شو بيصوروه إنه رجل بلا مؤاخذة نسونجي يعني شهواني لأنه تزوج تسع نساء لكن لما بيقرأ الإنسان التاريخ بيطلع إنه ما تزوج من بين النساء امرأة بكر سوى السيدة عائشة ولو كان الرجل كما يزعم هؤلاء الكفار كان بيلاقي بنات العرب كلها مثل الخدم بين يديه فلما بيجي هالأسير هذا وبيعيش تحت ضغط الأسر والعبودية في جو إسلامي وإذا به تتبين له الحقائق على خلاف ما كان لقنها وهو في بلاد الكفر والضلال ولذلك فهذا الأسر الذي يظنه مع الأسف المسلمون أنفسهم إنه هذا هضم لحق هذا الإنسان الذي خلقه الله حرا فضلًا عن الكفار هؤلاء يغفلون عن هذه الحقيقة إنه هذا في الحقيقة أسر أذى في ظاهره لكن في حقيقة أمره وعاقبته إنما هو خير وذكرت في درس مضى أن الرسول - عليه السلام - أشار إلى هذه الحقيقة حينما قال : ( إنَّ ربَّك لَيعجَبُ من أقوامٍ يُجَرُّون إلى الجنَّة بالسلاسل ) ، فكبار علماء التابعين مثل الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وغيره هو عبارة عن إما كانوا عبيد أصالة أو أبناء عبيد آباؤهم يعني فلما اضطروا بطريق الأسر جروا بالأغلال إلى بلاد الإسلام ونشأوا فيها عاشوا فيها عرفوا دين الله - عز وجل - فآمنوا وأسلموا بل صاروا من كبار علماء المسلمين صرنا نحن اليوم نعيش على علمهم وجهودهم فهذا الأسر الذي أصيبوا به خير لهم وإلا شر لا شك إنه خير لذلك الإنسان لازم يكون نظرته بعيدة فلا ينظر إلى ظاهر الأمر ليش هذول استؤسروا مئة جواب وجواب على مثل هذا السؤال ؟ استؤسروا لأنهم وقفوا في طريق الدعوة ما بيكفي هذا السبب لأسرهم إذا كانوا الكفار اليوم بيطاحنوا وبيموت كل يوم ألوف مؤلفة من الناس في سبيل ماذا في سبيل الشيطان لا لشيء إطلاقا أفلا يجوز للدين الإسلامي أن يأذن للمسلمين بأن يسترقوا أعداء الدين وأعداء الدين معناه أنهم حالوا بين الناس جميعًا وبين أن يصل إليهم نور الإسلام لأنهم يحاربون الإسلام فهذا أول شيء . وثاني شيء أن الله - عز وجل - حينما سمح باسترقاقهم فليس هو عقوبة لهم أوَّلًا فقط كما ذكرنا بسبب وقوفهم حجر عثرة في طريق الدعوة بل هو - أيضًا - فرصة ثانية لفتح طريق الهداية والتبصر في هذا الطريق لهم وهم في عقر دار الأسر فالحكم كثيرة وكثيرة جدًّا .
- شرح كتاب الأدب المفرد - شريط : 3
- توقيت الفهرسة : 00:00:00