باب :
A-
A=
A+
الشيخ : الباب الرابع بعد المئة " باب العبد راع " . روى بإسناده عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( كُلُّكم راعٍ وكُلُّكم مَسؤُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وهو مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهلِ بيتِهِ وهو مَسؤُول عَن رَعِيَّتِهِ ، وعبدُ الرجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سيِّدهِ وهو مَسؤُول عنه ، ألا كُلُّكم راعٍ وكُلُّكم مَسؤُولٌ عن رعيَّتِه ) .
واضح أن المصنف - رحمه الله - ساق هذا الحديث الطويل من أجل الفقرة الأخيرة منه وهي قوله : ( وعبدُ الرجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سيِّدهِ وهو مَسؤُول عنه ) إلى آخر الحديث . وكما ذكرت في درس مضى أنه لما لم يبق الآن عبيد وأسياد بسبب بطلان أو إعراض المسلمين عن الجهاد في سبيل الله - عز وجل - فبطبيعة الحال لم يبق هناك عبيد حتى ندندن حول أحكام هؤلاء العبيد مع الأسياد ولولا أننا في صدد قراءة كتاب في السنة في الحديث النبوي لأمير المؤمنين في الحديث ألا وهو الإمام البخاري لم يكن ثمة فائدة كبرى من قراءة هذه الأحاديث المتعلقة بالعبيد لأنه كما يقال اليوم هذا البحث غير ذي موضوع ولكن لا بد من المرور على هذه الأحاديث وأخذ فكرة عامة لكي يكون المسلم على بينة مما جاء في السنة مما يتعلق بالعبيد ولذلك فلا نقف كثيرًا عند هذه الفقرة الخاصة بالعبيد بقدر ما ينبغي أن نتكلم عن الفقرات التي قبلها فإنها مما لها علاقة بحياة المسلمين في كل عصر وفي كل مصر .
واضح أن المصنف - رحمه الله - ساق هذا الحديث الطويل من أجل الفقرة الأخيرة منه وهي قوله : ( وعبدُ الرجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سيِّدهِ وهو مَسؤُول عنه ) إلى آخر الحديث . وكما ذكرت في درس مضى أنه لما لم يبق الآن عبيد وأسياد بسبب بطلان أو إعراض المسلمين عن الجهاد في سبيل الله - عز وجل - فبطبيعة الحال لم يبق هناك عبيد حتى ندندن حول أحكام هؤلاء العبيد مع الأسياد ولولا أننا في صدد قراءة كتاب في السنة في الحديث النبوي لأمير المؤمنين في الحديث ألا وهو الإمام البخاري لم يكن ثمة فائدة كبرى من قراءة هذه الأحاديث المتعلقة بالعبيد لأنه كما يقال اليوم هذا البحث غير ذي موضوع ولكن لا بد من المرور على هذه الأحاديث وأخذ فكرة عامة لكي يكون المسلم على بينة مما جاء في السنة مما يتعلق بالعبيد ولذلك فلا نقف كثيرًا عند هذه الفقرة الخاصة بالعبيد بقدر ما ينبغي أن نتكلم عن الفقرات التي قبلها فإنها مما لها علاقة بحياة المسلمين في كل عصر وفي كل مصر .
- شرح كتاب الأدب المفرد - شريط : 3
- توقيت الفهرسة : 00:00:00