باب : " باب من عد على خادمه مخافة الظن "
شرح أثر سلمان رضي الله عنه قال : ( إني لأعد العراق على خادمي مخافة الظن )
A-
A=
A+
الشيخ : الباب الذي بعده هو في المعنى نحو الذي قبله مع الاختصار حيث روى المصنف بالسند الصحيح .
عن سلمان قال : ( إني لأعد العراق على خادمي مخافة الظن ) .
نفس الحكمة السابقة لكن هنا ما ذكر الكيل ولا الفلوس وإنما العرّاق والعرّاق هو جمع عرق وهي العظمة هاللي أخذ منها اللحم وما بقي فيها شيء له قيمة من اللحم يظهر أن هذه العظام كان لها قيمة يومئذ فتباع فكان سلمان إذا كان عنده خادم وبيسلمه هذه العظام بيعدها عليه حتى ما يتصرف فيها في بعضها تصرفا يعود فائدته إلى جيبه الخاص لماذا مخافة الظن أيضا كما سبق في الأثر السابق.
عن سلمان قال : ( إني لأعد العراق على خادمي مخافة الظن ) .
نفس الحكمة السابقة لكن هنا ما ذكر الكيل ولا الفلوس وإنما العرّاق والعرّاق هو جمع عرق وهي العظمة هاللي أخذ منها اللحم وما بقي فيها شيء له قيمة من اللحم يظهر أن هذه العظام كان لها قيمة يومئذ فتباع فكان سلمان إذا كان عنده خادم وبيسلمه هذه العظام بيعدها عليه حتى ما يتصرف فيها في بعضها تصرفا يعود فائدته إلى جيبه الخاص لماذا مخافة الظن أيضا كما سبق في الأثر السابق.
- شرح كتاب الأدب المفرد - شريط : 1
- توقيت الفهرسة : 00:00:00