هل ترى فوائد لحرب الخليج للمسلمين وإن لم يكن فما هي الخسارة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : معليش بعدين .
السائل : هل ترى فوائد بعد هذه الحرب للمسلمين وإن لم يكن فما هي الخسارة ؟
سائل آخر : هل ترى من فوائد ؟
الشيخ : من فوائد ؟
السائل : أو ترى فوائد لهذه الحرب .
الشيخ : أيوا .
السائل : لهذه الحرب وإن لم يكن فما هي الخسائر إذن ، وإن لم يكن الفائدة فما هي الخسارة ؟
الشيخ : فما هي ؟
السائل : الخسارة .
الشيخ : الخسارة ، لاشك أنه في خسارة ولكن تحليلها في قوله - تعالى - : (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )) ، وفي الآية الأخرى : (( فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) ، الخسارة لاشك فيها ولا ريب لأنه الجماعة أعلنوا عن جشعهم وعن استعمارهم قبل أن يصلوا إلى هزيمة الجيش العراقي مع الأسف ، أعلنوا حيث أنهم يريدون تنظيم الشرق الأوسط تنظيمًا جديدًا ، لا بد سمعتم هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل تظنون أنهم سينظمون الشرق الأوسط يعني البلاد العربية تنظيمًا لصالح المسلمين ؟! مالكم لا تنطقون ؟
السائل : لا يمكن هذا .
الشيخ : إي قلها صريحة ، إذن هل ترون أنهم سينظمون الشرق الأوسط تنظيمًا جديدًا لصالح اليهود ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ، هذا أليس خسارة كبيرة يُصيب العالم الإسلامي كله ، يصيب الذين استعانوا بالكفار ليجدوا في استعانتهم بهم الربح ولكنهم في الحقيقة سيخسرون هم ومن قاتلوهم ألا وهم العراقيون ، سيخسر الجميع غالبًا ومغلوبًا - وعليكم السلام - ؛ ذلك لأن هؤلاء الكفار كما أظن لم يبق أحد حتى من الكفار خفي عليه أن الأمريكان والبريطان والفرنسيسكان كل هؤلاء ما دخلوا الخليج العربي لسواد عيون المسلمين وإنما لاستعمارهم المشين ، كل الناس عرفوا هذا ، إذن الخسارة واضحة ، ولكن هذه الخسارة بالنسبة للمسلم لا تكون خسارة أبدية من منطلق الآية الكريمة : (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )) ؛ ذلك لأن الله - تبارك وتعالى - يقول في القرآن الكريم : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) ، فما أصابنا إلا بمعاصينا ، ويعجبني في هذا الصدد نكتة كنت قرأتها في بعض كتب الأدب تعرفون ظلم الحجاج وقتله لكبار علماء المسلمين وغيرهم ممن كانوا خرجوا على بعض الحكام الأمويين ، فكلما كان يأتيه رجل من هؤلاء الخارجين يستنطقه فأكثرهم يصارحون بأنكم أنتم من الجبابرة والذين لا يعدلون في المسلمين ويقتلون المسلمين بغير حق فيأمر بقطع رأسه ، جاءه شخص قال له : ماذا تشهد في الحجاج ؟ قال : إن الله - عز وجل - رأى المسلمين وهم يعصون ربهم - تبارك وتعالى - فقال - عز وجل - لذنوبهم : كوني الحجاج فكنتَ أنتَ ، فانتقم الله منا بك ، فأنت مجموع ذنوبنا ، ههههه ، فعفى عنه وتركه ، فالمهم الآية صريحة : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) .
السائل : هل ترى فوائد بعد هذه الحرب للمسلمين وإن لم يكن فما هي الخسارة ؟
سائل آخر : هل ترى من فوائد ؟
الشيخ : من فوائد ؟
السائل : أو ترى فوائد لهذه الحرب .
الشيخ : أيوا .
السائل : لهذه الحرب وإن لم يكن فما هي الخسائر إذن ، وإن لم يكن الفائدة فما هي الخسارة ؟
الشيخ : فما هي ؟
السائل : الخسارة .
الشيخ : الخسارة ، لاشك أنه في خسارة ولكن تحليلها في قوله - تعالى - : (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )) ، وفي الآية الأخرى : (( فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) ، الخسارة لاشك فيها ولا ريب لأنه الجماعة أعلنوا عن جشعهم وعن استعمارهم قبل أن يصلوا إلى هزيمة الجيش العراقي مع الأسف ، أعلنوا حيث أنهم يريدون تنظيم الشرق الأوسط تنظيمًا جديدًا ، لا بد سمعتم هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل تظنون أنهم سينظمون الشرق الأوسط يعني البلاد العربية تنظيمًا لصالح المسلمين ؟! مالكم لا تنطقون ؟
السائل : لا يمكن هذا .
الشيخ : إي قلها صريحة ، إذن هل ترون أنهم سينظمون الشرق الأوسط تنظيمًا جديدًا لصالح اليهود ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ، هذا أليس خسارة كبيرة يُصيب العالم الإسلامي كله ، يصيب الذين استعانوا بالكفار ليجدوا في استعانتهم بهم الربح ولكنهم في الحقيقة سيخسرون هم ومن قاتلوهم ألا وهم العراقيون ، سيخسر الجميع غالبًا ومغلوبًا - وعليكم السلام - ؛ ذلك لأن هؤلاء الكفار كما أظن لم يبق أحد حتى من الكفار خفي عليه أن الأمريكان والبريطان والفرنسيسكان كل هؤلاء ما دخلوا الخليج العربي لسواد عيون المسلمين وإنما لاستعمارهم المشين ، كل الناس عرفوا هذا ، إذن الخسارة واضحة ، ولكن هذه الخسارة بالنسبة للمسلم لا تكون خسارة أبدية من منطلق الآية الكريمة : (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )) ؛ ذلك لأن الله - تبارك وتعالى - يقول في القرآن الكريم : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) ، فما أصابنا إلا بمعاصينا ، ويعجبني في هذا الصدد نكتة كنت قرأتها في بعض كتب الأدب تعرفون ظلم الحجاج وقتله لكبار علماء المسلمين وغيرهم ممن كانوا خرجوا على بعض الحكام الأمويين ، فكلما كان يأتيه رجل من هؤلاء الخارجين يستنطقه فأكثرهم يصارحون بأنكم أنتم من الجبابرة والذين لا يعدلون في المسلمين ويقتلون المسلمين بغير حق فيأمر بقطع رأسه ، جاءه شخص قال له : ماذا تشهد في الحجاج ؟ قال : إن الله - عز وجل - رأى المسلمين وهم يعصون ربهم - تبارك وتعالى - فقال - عز وجل - لذنوبهم : كوني الحجاج فكنتَ أنتَ ، فانتقم الله منا بك ، فأنت مجموع ذنوبنا ، ههههه ، فعفى عنه وتركه ، فالمهم الآية صريحة : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 372
- توقيت الفهرسة : 00:00:00