هل ترون أن أحاديث اليهود والنصارى وقتالهم وغزوهم وقع كحديث: ( ستصالحون الروم ) ؟
A-
A=
A+
السائل : الإخوة كانوا يبحثون في حديث الفتن ، فالسؤال المطروح الآن في ظل الأوضاع الحالية : إنه بعض الأحاديث أو كثيرًا من الأحاديث بدأت تظهر دلائلها ويعني يصدقها الواقع مثل حديث : ( تغزوكم بنو الأصفر ) ومثل اقتراب المعركة مع اليهود وبدء تجمع اليهود في فلسطين ففي ظل الأحاديث التي بشر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن المعركة في النهاية ستكون مع اليهود ، يعني خلال فهمكم لفقه الحديث ماذا ترون ؟
الشيخ : على كل حال بيقولوا عنا بالشام في مثل ها المناسبة : " إجت على رجليها " ، يعني حديث الفتن الله بعث لك اياه مناسبة طيبة أن تدخل في هذا السؤال أولًا يا أخي الأحاديث التي أشرت إليها ليس فيها شيء مما تظنون إطلاقًا لأنه من أشهر الأحاديث التي أُثيرت في ها المناسبة : ( ستُصالحون الروم ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آه .فالحديث يقول : ( ستُصالحون الروم ) لمن الخطاب ؟
السائل : المسلمين .
الشيخ : فهل المسلمون الآن صالحوا الروم ؟! أمر عجيب جدًّا علماء أفاضل يتورطون فيفسرون أحاديث على عكس دلالتها الصريحة ، الآن مع الأسف - الله أكبر شيء مزعج جدًّا جدًّا - يعني من آثار الفتنة القائمة الآن ليس هو القتال بين شعبين مسلمين وإنما هو اضطراب أفكار علماء المسلمين في شتى أقطار الأرض بسبب هذه الفتنة وهذا هو المثال الآن بين يديك ( ستُصالحون الروم ) لما وُجه إليك السؤال ما أتعبتني جزاك الله خير مثل هذا الرجل ، قلت لي : المسلمين طيب ، فهل المسلمون صالحوا الروم ؟الجواب أرجو أن يكون أيضًا ما في صلح بين المسلمين وبين الكفار .ثم لو كان في صلح بين المسلمين وبين الكفار ، ما هي شروط هذا الصلح ؟ هل يجوز في الإسلام مصالحة المسلمين لأعداء الدين مع إصرارهم على احتلال أراضي المسلمين وإذلالهم ، إن كان وقع صُلح فهذا صُلح غير جائز ، لكن نحن نقول : جذريًا لا صُلح اليوم كأمر واقع بين المسلمين وبين الكفار ، وإنما هناك في الواقع شيء خطير جدًّا جدًّا وهو عكس الصلح الذي كان يقع بين المسلمين وبين الكافرين . والحقيقة وأنا أبحث عن ذاك الحديث في آخر الجزء الأول من تاريخ ابن عساكر المطبوع ما تمالكت نفسي ، بكيت ، السبب : بتشوف عزة المسلمين مع الروم اللي كانوا أضعاف مضاعفة ، الله نصرهم ووضعوا الشروط ، لو بتقرأ الشروط الآن تقول : شروط تفرضها أمريكا على المسلمين ، يعني مثلًا : يجب على الكفار أنه يدفعوا كل سنة كذا وكذا ، وإذا دخل مسلم في أرضهم لازم يقروه يعني يضيفوه ويفتحوا أبواب البيوت تبعهم على الأقل ثلاث أيام وإلى آخره الآن السعودية هي التي تدفع إعالة المحاربين للمسلمين والمعادين للدين ، فما أدري كيف يقال : أنه الحديث الآن يُطبق ( ستصالحون الروم ) وليس هناك مصالحة بين المسلمين وبين الروم .هذا الخطاب كما هو واضح جدًّا فهو خطاب للمسلمين جميعًا ولا يُتصور مثل هذا الخطاب إلا إذا كان هناك جامعة تجمع المسلمين وليس دول ما أدري كم دولة يعدوا اليوم ثلاثين أربعين دولة مسلمة ، وكل دولة لها سياستها وارتباطات مع دول أجنبية تختلف عن ارتباطات دول أخرى مع دول أجنبية أخرى إلى آخره ، فينبغي أن نفهم من هذا الحديث : ( ستصالحون الروم ) أنتم معشر المسلمين يكون لك كيان ، يكون لكم دولة ، هذه الدولة تتولى مصالحة الروم وهذا حكم شرعي ، يتولاه المسلمون لمصلحتهم الدينية والإسلامية .
الآن كما ترى الشعوب مثل المرأة المسكينة سألت - الرجال ضايعة اليوم فضلًا عن النساء - في خِضم الفتنة هذه ، أناس مع هذول وناس مع هذول والحق ليس لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء .إذن هذا حديث لسنا بحاجة إلى أن نُكمل أو نتم الكلام حوله لأنه كما يقولون : " مبين المكتوب من عنوانه " أول كلمة : ( ستُصالحون الروم ) تُبطل ادّعاء أنه هذا الحديث له علاقة بالواقع اليوم فأقول ما في حاجة نتعمق في الحديث الذي فيه أن أحد الكفار الصليبيين يقول : غلب الصليب ، طيب فتأخذ الغيرة مسلمًا فيقتل هذا الصليبي ، فيقوم بقى تقع الواقعة بين المسلمين وبين الصليبيين ، هل تظنون أن هذه الواقعة تقع من الشعب السعودي مع الأسف ولا مؤاخذة الذي ما استطاع أن يقف أمام حكم البعث الذي لا يُمثل الشعب العراقي وإنما يُمثل نفسه ، كالشعب السوري لا يمثله الحكم البعثي أبدًا ، ما استطاعت الحكومة السعودية أن تقف أمام الحاكم البعثي هذا فاستعانوا بالكفار وأحلهم الديار ، ثم جعل الأمر لهم للكفار ، وهذا أُعلن رسميًا في الإذاعات ولابد أنكم سمعتم ولذلك فما يتصرف أو تتصرف هؤلاء الذين يُسمَّون بالحلفاء ويكفي ذلًا للمسلمين الذين انضموا إلى هؤلاء الكفار أن يشملهم اسم الحلفاء وأنتم أظنكم تعلمون قوله - عليه السلام - : ( لا حِلفَ في الإسلام ) لا حلف في الإسلام فكيف حلف مع الكفار أعداء الإسلام ؟! المهم ما استطاعوا أن يقفوا أمام حزب البعث الكافر فاستعانوا ليس بالكافر وإنما بالكفار كلهم وعلى رأسهم أكفر الكفار وأعدى أعداء المسلمين وهم البريطان والأمريكان اللي هما أصل المصيبة التي حلّت بالديار الفلسطينية ، ثم نسمع علنًا بوش هذا الخبيث يُعلن : ما في ارتباط بين حل قضية فلسطين والخليج ، إعلان بالكفر تمامًا ، ثم لا يزال المسلمون الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا حلفاء للكفار هم ضالعون معهم في الفتنة .
الشيخ : على كل حال بيقولوا عنا بالشام في مثل ها المناسبة : " إجت على رجليها " ، يعني حديث الفتن الله بعث لك اياه مناسبة طيبة أن تدخل في هذا السؤال أولًا يا أخي الأحاديث التي أشرت إليها ليس فيها شيء مما تظنون إطلاقًا لأنه من أشهر الأحاديث التي أُثيرت في ها المناسبة : ( ستُصالحون الروم ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آه .فالحديث يقول : ( ستُصالحون الروم ) لمن الخطاب ؟
السائل : المسلمين .
الشيخ : فهل المسلمون الآن صالحوا الروم ؟! أمر عجيب جدًّا علماء أفاضل يتورطون فيفسرون أحاديث على عكس دلالتها الصريحة ، الآن مع الأسف - الله أكبر شيء مزعج جدًّا جدًّا - يعني من آثار الفتنة القائمة الآن ليس هو القتال بين شعبين مسلمين وإنما هو اضطراب أفكار علماء المسلمين في شتى أقطار الأرض بسبب هذه الفتنة وهذا هو المثال الآن بين يديك ( ستُصالحون الروم ) لما وُجه إليك السؤال ما أتعبتني جزاك الله خير مثل هذا الرجل ، قلت لي : المسلمين طيب ، فهل المسلمون صالحوا الروم ؟الجواب أرجو أن يكون أيضًا ما في صلح بين المسلمين وبين الكفار .ثم لو كان في صلح بين المسلمين وبين الكفار ، ما هي شروط هذا الصلح ؟ هل يجوز في الإسلام مصالحة المسلمين لأعداء الدين مع إصرارهم على احتلال أراضي المسلمين وإذلالهم ، إن كان وقع صُلح فهذا صُلح غير جائز ، لكن نحن نقول : جذريًا لا صُلح اليوم كأمر واقع بين المسلمين وبين الكفار ، وإنما هناك في الواقع شيء خطير جدًّا جدًّا وهو عكس الصلح الذي كان يقع بين المسلمين وبين الكافرين . والحقيقة وأنا أبحث عن ذاك الحديث في آخر الجزء الأول من تاريخ ابن عساكر المطبوع ما تمالكت نفسي ، بكيت ، السبب : بتشوف عزة المسلمين مع الروم اللي كانوا أضعاف مضاعفة ، الله نصرهم ووضعوا الشروط ، لو بتقرأ الشروط الآن تقول : شروط تفرضها أمريكا على المسلمين ، يعني مثلًا : يجب على الكفار أنه يدفعوا كل سنة كذا وكذا ، وإذا دخل مسلم في أرضهم لازم يقروه يعني يضيفوه ويفتحوا أبواب البيوت تبعهم على الأقل ثلاث أيام وإلى آخره الآن السعودية هي التي تدفع إعالة المحاربين للمسلمين والمعادين للدين ، فما أدري كيف يقال : أنه الحديث الآن يُطبق ( ستصالحون الروم ) وليس هناك مصالحة بين المسلمين وبين الروم .هذا الخطاب كما هو واضح جدًّا فهو خطاب للمسلمين جميعًا ولا يُتصور مثل هذا الخطاب إلا إذا كان هناك جامعة تجمع المسلمين وليس دول ما أدري كم دولة يعدوا اليوم ثلاثين أربعين دولة مسلمة ، وكل دولة لها سياستها وارتباطات مع دول أجنبية تختلف عن ارتباطات دول أخرى مع دول أجنبية أخرى إلى آخره ، فينبغي أن نفهم من هذا الحديث : ( ستصالحون الروم ) أنتم معشر المسلمين يكون لك كيان ، يكون لكم دولة ، هذه الدولة تتولى مصالحة الروم وهذا حكم شرعي ، يتولاه المسلمون لمصلحتهم الدينية والإسلامية .
الآن كما ترى الشعوب مثل المرأة المسكينة سألت - الرجال ضايعة اليوم فضلًا عن النساء - في خِضم الفتنة هذه ، أناس مع هذول وناس مع هذول والحق ليس لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء .إذن هذا حديث لسنا بحاجة إلى أن نُكمل أو نتم الكلام حوله لأنه كما يقولون : " مبين المكتوب من عنوانه " أول كلمة : ( ستُصالحون الروم ) تُبطل ادّعاء أنه هذا الحديث له علاقة بالواقع اليوم فأقول ما في حاجة نتعمق في الحديث الذي فيه أن أحد الكفار الصليبيين يقول : غلب الصليب ، طيب فتأخذ الغيرة مسلمًا فيقتل هذا الصليبي ، فيقوم بقى تقع الواقعة بين المسلمين وبين الصليبيين ، هل تظنون أن هذه الواقعة تقع من الشعب السعودي مع الأسف ولا مؤاخذة الذي ما استطاع أن يقف أمام حكم البعث الذي لا يُمثل الشعب العراقي وإنما يُمثل نفسه ، كالشعب السوري لا يمثله الحكم البعثي أبدًا ، ما استطاعت الحكومة السعودية أن تقف أمام الحاكم البعثي هذا فاستعانوا بالكفار وأحلهم الديار ، ثم جعل الأمر لهم للكفار ، وهذا أُعلن رسميًا في الإذاعات ولابد أنكم سمعتم ولذلك فما يتصرف أو تتصرف هؤلاء الذين يُسمَّون بالحلفاء ويكفي ذلًا للمسلمين الذين انضموا إلى هؤلاء الكفار أن يشملهم اسم الحلفاء وأنتم أظنكم تعلمون قوله - عليه السلام - : ( لا حِلفَ في الإسلام ) لا حلف في الإسلام فكيف حلف مع الكفار أعداء الإسلام ؟! المهم ما استطاعوا أن يقفوا أمام حزب البعث الكافر فاستعانوا ليس بالكافر وإنما بالكفار كلهم وعلى رأسهم أكفر الكفار وأعدى أعداء المسلمين وهم البريطان والأمريكان اللي هما أصل المصيبة التي حلّت بالديار الفلسطينية ، ثم نسمع علنًا بوش هذا الخبيث يُعلن : ما في ارتباط بين حل قضية فلسطين والخليج ، إعلان بالكفر تمامًا ، ثم لا يزال المسلمون الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا حلفاء للكفار هم ضالعون معهم في الفتنة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 371
- توقيت الفهرسة : 00:00:00