كيف تكون التلبية أيام منى وعرفة والجمرات بدءً وانتهاءً وما هي ألفاظها ؟
A-
A=
A+
السائل : كيف تكون التلبية أيام منى وعرفة والجمرات بدء وانتهاءً وما هي ألفاظها ؟
الشيخ : عفوًا ماذا يقصد بالكيفية ؟
السائل : يعني قد يكون يقصد هل جماعة وإلا كل بمفرده مثلًا ؟
الشيخ : آ ، التلبية التي وردت عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لها صيغتان : الأولى : وهي التي تسمعونها ، وهي - والحمد لله - من الأذكار المحفوظة : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) هذه كانت تلبية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على الغالب ، أقول هذا لأن هذه التلبية أخرجها الشَّيخان في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، لكن أخرج أبو داود في " سننه " والإمام أحمد في " مسنده " وغيرهما بإسنادٍ قوي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : ( كان من تلبية النبي ) انتبهوا ( كان من تلبية - صلى الله عليه وآله وسلم - : لبيك اللهم إله الحق ، لبيك إله الحق ، لبيك إله الحق ) هذا يقول أبو هريرة كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فالسنة التامة أن يردد المسلم الأكثر التلبية الأولى ، وأن يأتي بالتلبية الأخرى وبخاصة أنها مجهولة حتى في كتب المناسك ورسائل المناسك على كثرتها وكثرة الأوراد المذكورة في بعضها مما لا أصل لها في السنة أما هذه التلبية التي رواها أبو هريرة : لبيك إله الحق فلا تُذكر في شيء من هذه الرسائل وهي ثابتة في السنة الصحيحة ؛ ولذلك فعلى الحريصين على اتباع السنة وعلى إحيائها أن -إذا صح التعبير- أن يُطعّموا تلبيتهم الأولى بهذه التلبية الأخرى ( لبيك إله الحق ، لبيك إله الحق ، لبيك إله الحق ) ثبت هناك تلبيات أخرى : ( لبيك ذا الفواضل ، لبيك ذا المعارج ، الرغباء إليك والعمل ) سمع هذا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من بعض الملبين الذين كانوا يلبون معه فلم يُنكر ذلك فكان عدم إنكاره إقرارًا ولا يسعنا بطبيعة الحال إلا أن نُقرَّ ما أقرَّه الرسول - عليه الصلاة والسلام - .
ولكن الراوي وهو جابر بن عبد الله الأنصاري قال - وهو الذي يروي لنا هذه الفائدة - : أن بعض الناس لبّوا بهذه التلبية الأخيرة ، قال جابر : ( أما رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقد لَزِمَ تلبيته ) ، فنحن نلتزم - أيضًا - تلبيته - عليه السلام - انطلاقًا من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( وخير الهدى هدى محمد ) ، ولا ننكر على من جاء بالتلبية الأخيرة التي أقَرَّها الرسول - عليه السلام - هذا من حيث ألفاظ التلبية .
الشيخ : عفوًا ماذا يقصد بالكيفية ؟
السائل : يعني قد يكون يقصد هل جماعة وإلا كل بمفرده مثلًا ؟
الشيخ : آ ، التلبية التي وردت عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لها صيغتان : الأولى : وهي التي تسمعونها ، وهي - والحمد لله - من الأذكار المحفوظة : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) هذه كانت تلبية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على الغالب ، أقول هذا لأن هذه التلبية أخرجها الشَّيخان في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، لكن أخرج أبو داود في " سننه " والإمام أحمد في " مسنده " وغيرهما بإسنادٍ قوي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : ( كان من تلبية النبي ) انتبهوا ( كان من تلبية - صلى الله عليه وآله وسلم - : لبيك اللهم إله الحق ، لبيك إله الحق ، لبيك إله الحق ) هذا يقول أبو هريرة كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فالسنة التامة أن يردد المسلم الأكثر التلبية الأولى ، وأن يأتي بالتلبية الأخرى وبخاصة أنها مجهولة حتى في كتب المناسك ورسائل المناسك على كثرتها وكثرة الأوراد المذكورة في بعضها مما لا أصل لها في السنة أما هذه التلبية التي رواها أبو هريرة : لبيك إله الحق فلا تُذكر في شيء من هذه الرسائل وهي ثابتة في السنة الصحيحة ؛ ولذلك فعلى الحريصين على اتباع السنة وعلى إحيائها أن -إذا صح التعبير- أن يُطعّموا تلبيتهم الأولى بهذه التلبية الأخرى ( لبيك إله الحق ، لبيك إله الحق ، لبيك إله الحق ) ثبت هناك تلبيات أخرى : ( لبيك ذا الفواضل ، لبيك ذا المعارج ، الرغباء إليك والعمل ) سمع هذا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من بعض الملبين الذين كانوا يلبون معه فلم يُنكر ذلك فكان عدم إنكاره إقرارًا ولا يسعنا بطبيعة الحال إلا أن نُقرَّ ما أقرَّه الرسول - عليه الصلاة والسلام - .
ولكن الراوي وهو جابر بن عبد الله الأنصاري قال - وهو الذي يروي لنا هذه الفائدة - : أن بعض الناس لبّوا بهذه التلبية الأخيرة ، قال جابر : ( أما رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقد لَزِمَ تلبيته ) ، فنحن نلتزم - أيضًا - تلبيته - عليه السلام - انطلاقًا من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( وخير الهدى هدى محمد ) ، ولا ننكر على من جاء بالتلبية الأخيرة التي أقَرَّها الرسول - عليه السلام - هذا من حيث ألفاظ التلبية .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 370
- توقيت الفهرسة : 00:00:00