الحديث حول واقع الأفغانيين الأحناف وكيفية تقبلهم للدعوة الحقة. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الحديث حول واقع الأفغانيين الأحناف وكيفية تقبلهم للدعوة الحقة.
A-
A=
A+
السائل : يعني لو رسى الأمر على دولة أفغانية وكانوا الدعاة المخلصين قد بذروا البذر الطيب في الدولة الصالحة وأناس تدعو إلى الله .

الشيخ : إي نعم ، وكما قلت في السعودية والآن بقول : قيل لي هناك كما أوحى سؤال الأخ المحترم هنا : إنه عدد الأفغانيين ما هم بحاجة لعدد يجوا يساعدوهم من برا ، وبيقولوا إنه هكذا يقول بعض القوّاد الأفغانيين أنفسهم .

بقول أنا : هذه نظرة موضعية ، شو بيدرينا إن استمر الجهاد ثمان سنوات أخرى ، فبدنا ننظر حتى ينقص العدد ثم بعدين نتدارك النقص ، لا ، بدو يكون في ركن متتابع ، في مدد متواصل ، وإذا لم يخطط لهذا المدد المتواصل راح ينقطع يومًا ما ولذلك فالاكتفاء بأنه العدد الكافي الآن من الأفغانيين كمان نظرة موضعية ما هي نظرة علمية أبدًا ، فيجب أن ننظر إلى المستقبل البعيد هذا بالإضافة إلى الناحية التي قلت عنها العلمية وأنت أشرت إليها الآن : أننا نحن نريد نساعدهم من الناحية العلمية ومن الناحية الفقهية ، بيقولوا عن سياف أنا ما أدري أن في عنده استعداد ، أنت اجتمعت به نستفيد منك شيئًا عنه ؟

السائل : والله ما هو اجتماع يعني .

الشيخ : ما اجتمعت به يعني ؟

السائل : اجتمعنا معه في الفلة جلسة بسيطة جدًّا يعني ، اجتمعنا معه ...

الشيخ : يعني ما أحسست منه عنده استعداد للدعوة السلفية يتبناها يتبنى شيئًا منها يعاديها ؟

السائل : عنده في ذاته الشخص نفسه مستعد بأن يكون سلفي ، لكن مشكلته أنه يُداري الإخوانيين من أجل يستفيد منهم ، لأنه هو يخشى ، لأن المشكلة هناك التي تُداهمه وتجابهه أن الجمهور بكامله حنفي .

الشيخ : أي نعم .

السائل : ولو هو تكلم شيء عن الحنفية ما يمكن يقبلوه كقائد .

الشيخ : إيوا .

السائل : ولهذا أنا حدثني رجل أثق به رجل طيب وهو مساعد مدير التعليم من المجاهدين الأفغان هناك بحديث جيد لمست منه أنه عنده الاستعداد السلفي وأنه الرجل يريد خير ، ولهذا هو يقول يا إخواننا أنتم اصبروا علينا ، ترى نحن أحيانًا نوافقهم على كثير من الأمور من أجل أننا إذا أتيتم إلينا نستطيع أن نعمل لكم عملًا ونهيء لكم الجو المناسب .

الشيخ : أي نعم .

السائل : الذي تعملون من ورائه ، أما لو جابهناهم وجهًا لوجه ما يعطونا مناصب ولا يجعلوننا نعمل فاستحسنت هذا الرأي منه جزاه الله خير .

الشيخ : كويس ، والقواد الآخرين التقيتم بهم ؟

السائل : نصرة الله منصور أيضًا جيد .

الشيخ : مين ؟

السائل : نصرة الله منصور كان مساعد لمحمد أمين ، وأيضًا قلب الدين ... .

الشيخ : أي نعم .

السائل : لكن المشكلة هنا عند محمد نبي وعنده مجددي وكيلاني ، أما كيلاني فصوفي بحت ، لدرجة أنه يقول لبعض مريديه من الأفغانيين حينما ينتقدون عليه حلق اللحية يقول لهم : أنتم ما تروني على حقيقتي .

الشيخ : ما شاء الله !

السائل : أنا إذا نظر إليَّ أحدكم وهو محب ومريد إرادة حقيقية ومحبة جيدة يشاهدني على الحقيقة ، أما من يشاهدني وهو منتقد فيرى عندي التقصير ، ثم ترك العلام لأولاده وسابح في المعاصي وفي المشاكل ولا يهمه مترف ، حتى قيل لنا أن أحد أولاده ورأيناه بأعيننا ، بأعيننا رأينا مخالفات ، الولد لابس ثياب ناعمة وفي رقبته قلادة من ذهب من الشباب ...ثم قال لنا بعض الناس أنه يسبح مع بنات الأمريكان وأولاد الأمريكان بفندق شيرتون .

الشيخ : اديش عمره هذا تقريبا ؟

السائل : عمره ثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين سنة .

الشيخ : هذا ابن من ؟

السائل : ابن كيلاني كيلاني خرافي كبير .

سائل آخر : قائد هو ؟

السائل : إي نعم ، أما محمد نبي فهو صاحب شمة ونشوق أمامنا .

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .

السائل : قال إني قرأت رد الشيخ عبد العزيز على الشيخ الحُصيّن ، قلت له : طيب أنت قرأت الجواب ما قرأت السؤال حق الجواب قال ما قرأته ، قلت له : لازم تقرأ وتفهم كمان .

الشيخ : تمام ، هذا حق .

السائل : فإذا كان عندك جواب لو تحاول توصله .

سائل آخر : إن شاء الله .

مواضيع متعلقة