هل تحل قضايا المسلمين كقضية أفغانستان بالتوجه للحكام الظلمة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : طيب ، أنا أريد أن أتولى سؤالك أنت : التنظيم كله محصور فقط بأن تتوجه إلى الحاكم الظالم ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن جوابك للدكتور كان قاصرًا ، وإلّا هذه أمور سياسية ما بدنا ندخل فيها .
السائل : أنا قلت .
الشيخ : ما أسألك ماذا قلت ، نحن أولاد الساعة ، بنقول عنا بالشام : " نحن أبناء الساعة " .
السائل : صحيح .
الشيخ : إذن لا يكفي أن نطلب من الحاكم أن يتقدم أمامنا ونكون نحن جنودًا من ورائه نتدرب وهم عندهم جيش مُدرب كما قلت إلى آخره ، لا يكفي هذا ، لا سيما أنك على مثل اليقين إنه هذا الطلب فاشل يعني يقينك فيه أكثر من فشل الجهاد في أفغانستان صح وإلا لا ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب ، إذا كان هذا يقينك بأنك إن طلبت من هؤلاء أن يتقدموا وأن يجاهدوا فإذن وجود هؤلاء وعدمهم بالنسبة إليك سواء صح وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وإلا (( مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ )) ، مادام أن هؤلاء هكذا فلا يُتوجه إليهم بطلب ، فما هو الاستعداد الذي أنت إذن تريده ؟
السائل : أرجع للنقاط الأولى ولا مشكلة لو رجعنا ؟
سائل آخر : إلى حيث بدأنا .
الحلبي : نرجع من حيث بدأنا .
الشيخ : معليش بإيجاز مثلًا مثلًا ما هو ؟
السائل : أنا أقول : لا يطمئن قلبي أن أدخل في معركة .
الشيخ : هذا ما جواب ماذا نعمل ؟
السائل : أنا أقول : يعني أنا لا أسمح لنفسي ولا لمن أُحب أن يدخل في معركة فيها خليط من العقائد ، عقائد مختلفة ونحن ندخل ونريد النصر .
الشيخ : سامحك الله ! اسألي .
الشيخ : هذا جواب السؤال ؟
السائل : ... .
الشيخ : - رحمه الله - ! أنا بقول - رحمه الله - هذا السؤال راح وطاح .
السائل : أنا قلت لك نرجع كما بدأنا .
الشيخ : لا ، نرجع ونتفاهم بوضوح ، صار لنا ساعات بنتكلم ، الآن بايجاز ما الذي يجب على المسلمين أن يفعلوه في هذه الساعة من الاستعداد ؟
الحلبي : الشيء الذي ندندن دائمًا حوله أستاذنا في دعوتنا الحمد لله ، يعني طبعًا هذا !
الشيخ : يعني اللي أقوله أنا التصفية والتربية .
السائل : هذا هو .
الشيخ : بس ما أظن يقول هذا .
السائل : هذا الذي أقوله يا شيخ ، أنا أقول لك : مادامت العقائد مختلفة ويذهبون إلى المعركة بعقائد مختلفة .
الشيخ : أنا شايف انت هلا أنا بشركك معه بجعلك شريك شايف .
السائل : كيف ندخل معركة ونحن ما صفينا ولا غربلنا .
الشيخ : أنتم الآن لا فرق عندكم بين الواقع الآن وهي مهاجمة الروس لأفغانستان وبينكم سابقًا قبل مهاجمة اليهود لفلسطين فالوضع عندكم كأنه ما جد شيء في هذه البلاد إطلاقًا ، يعني مبدأ التصفية والتربية هذا مبدأ للأمد البعيد .
السائل : صحيح يا شيخ .
الشيخ : صحيح نحن موضوعنا الآن موضوع الساعة ، شو بنساوي بالنسبة إذا ما هوجمت بلاد إسلامية كأفغانستان ، بنقول : ننتظر القائد ننتظر الوحدة ننتظر الاستعداد المادي ، ننتظر الأمر من الدول إلى آخره ، شو نفعل ؟ بيجي الجواب بإيجاز : التصفية والتربية ، أنا بقول التصفية والتربية لكن هذا مو جواب الآني .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : إذن شو هو الجواب يا جماعة ؟
السائل : أقول الجواب يعني والله أعلم : إنه إذا سلم من الموانع فالذهاب .
الشيخ : بنقول نحن : هذه البلاد مفتوحة الآن أخشى ما أخشاه أنها تصير فلسطين ثاني ، فلماذا تغلقون الحدود وهي مفتّحة الأبواب ، لماذا تجعلون أفغانستان فلسطين ثانية قبل ما تصبح فلسطين ثانية ، لماذا ؟!
السائل : أنا أسأل ، الآن هي فلسطين ثانية .
الشيخ : جعلوها فلسطين ثانية .
السائل : رح تصير فلسطين ثانية الآن .
الشيخ : ليسوا سواء .
السائل : بل هي أشد لأنه تعدد القادة الموجودين في فلسطين موجودين في أفغانستان من ناحية ... كونه طبيعة ... روسيا إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما تستطيع بالنسبة لطبيعة أفغانستان أن تجعلها كفلسطين ، لأن الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : هذا متناقض في فلسطين وما تستطيع تجعلها كفلسطين .
السائل : لا يا شيخ اسمح لي وافهم كلامي .
الشيخ : تفضل .
السائل : أنا أقول : طبيعة بلاد الأفغان الآن طبيعة جبلية ، والمجاهد مهما حاول الروسي أن يمنعه من الجهاد ما يستطيع ، لأنهم يتسلقون الجبال ويحاربون عن طريق الجبال ، أما بالنسبة لفلسطين ففلسطين أرض سهلة وممكن بأي طريقة من الطرق تُقفل ، أما أفغانستان الى يومنا لو حاول الروس مهما حاولوا ما يمكن أن يغلقوها .
سائل آخر : هذا من الداخل ، زي الآن فلسطين من الداخل مش مستطيعين اليهود يمنعوهم ، لكن السؤال حول الخارج ، الخارج الآن .
السائل : حتى من الخارج .
الحلبي : لا ، الجبال هذه داخل أفغانستان ، لكن الآن لو الدول المحيطة التي هي وفي ظني باكستان .
السائل : باكستان يعني .
الحلبي : آ ، لو تمنع باكستان من الدخول شو استفاد الآخرون ؟
السائل : الأفغانيين ؟
سائل آخر : لا ، تمنع الناس .
الشيخ : كل المسلمين سعوديين سوريين جزائريين إلى آخره .
السائل : مسكرينها ، لكن الآخرون الذين هم في الخارج .
الشيخ : هذا الفرق الذي نحن نُدندن حوله وهو ما يدندن معنا حوله ، وهاي المشكلة كلنا حولها ندندن ، يعني الحقيقة الله المستعان ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : بتحير والله هذه المسألة يا أستاذي يعني الواحد بيبحث يعني لكي يقتنع ويطمئن قلبه مش إنه والله نحن نحب الكلام وأنت تعرف هذا يا شيخنا لكن حتى الواحد ... .
الشيخ : نسأل الله أن يهدينا .
السائل : وإلا المسألة هذه من مسائل الساعة والله .
سائل آخر : وإلا نحن ننصر المجاهد الأفغاني المسلم صحيح العقيدة على العربي غير صحيح العقيدة .
السائل : لا .
الشيخ : إذن جوابك للدكتور كان قاصرًا ، وإلّا هذه أمور سياسية ما بدنا ندخل فيها .
السائل : أنا قلت .
الشيخ : ما أسألك ماذا قلت ، نحن أولاد الساعة ، بنقول عنا بالشام : " نحن أبناء الساعة " .
السائل : صحيح .
الشيخ : إذن لا يكفي أن نطلب من الحاكم أن يتقدم أمامنا ونكون نحن جنودًا من ورائه نتدرب وهم عندهم جيش مُدرب كما قلت إلى آخره ، لا يكفي هذا ، لا سيما أنك على مثل اليقين إنه هذا الطلب فاشل يعني يقينك فيه أكثر من فشل الجهاد في أفغانستان صح وإلا لا ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب ، إذا كان هذا يقينك بأنك إن طلبت من هؤلاء أن يتقدموا وأن يجاهدوا فإذن وجود هؤلاء وعدمهم بالنسبة إليك سواء صح وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وإلا (( مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ )) ، مادام أن هؤلاء هكذا فلا يُتوجه إليهم بطلب ، فما هو الاستعداد الذي أنت إذن تريده ؟
السائل : أرجع للنقاط الأولى ولا مشكلة لو رجعنا ؟
سائل آخر : إلى حيث بدأنا .
الحلبي : نرجع من حيث بدأنا .
الشيخ : معليش بإيجاز مثلًا مثلًا ما هو ؟
السائل : أنا أقول : لا يطمئن قلبي أن أدخل في معركة .
الشيخ : هذا ما جواب ماذا نعمل ؟
السائل : أنا أقول : يعني أنا لا أسمح لنفسي ولا لمن أُحب أن يدخل في معركة فيها خليط من العقائد ، عقائد مختلفة ونحن ندخل ونريد النصر .
الشيخ : سامحك الله ! اسألي .
الشيخ : هذا جواب السؤال ؟
السائل : ... .
الشيخ : - رحمه الله - ! أنا بقول - رحمه الله - هذا السؤال راح وطاح .
السائل : أنا قلت لك نرجع كما بدأنا .
الشيخ : لا ، نرجع ونتفاهم بوضوح ، صار لنا ساعات بنتكلم ، الآن بايجاز ما الذي يجب على المسلمين أن يفعلوه في هذه الساعة من الاستعداد ؟
الحلبي : الشيء الذي ندندن دائمًا حوله أستاذنا في دعوتنا الحمد لله ، يعني طبعًا هذا !
الشيخ : يعني اللي أقوله أنا التصفية والتربية .
السائل : هذا هو .
الشيخ : بس ما أظن يقول هذا .
السائل : هذا الذي أقوله يا شيخ ، أنا أقول لك : مادامت العقائد مختلفة ويذهبون إلى المعركة بعقائد مختلفة .
الشيخ : أنا شايف انت هلا أنا بشركك معه بجعلك شريك شايف .
السائل : كيف ندخل معركة ونحن ما صفينا ولا غربلنا .
الشيخ : أنتم الآن لا فرق عندكم بين الواقع الآن وهي مهاجمة الروس لأفغانستان وبينكم سابقًا قبل مهاجمة اليهود لفلسطين فالوضع عندكم كأنه ما جد شيء في هذه البلاد إطلاقًا ، يعني مبدأ التصفية والتربية هذا مبدأ للأمد البعيد .
السائل : صحيح يا شيخ .
الشيخ : صحيح نحن موضوعنا الآن موضوع الساعة ، شو بنساوي بالنسبة إذا ما هوجمت بلاد إسلامية كأفغانستان ، بنقول : ننتظر القائد ننتظر الوحدة ننتظر الاستعداد المادي ، ننتظر الأمر من الدول إلى آخره ، شو نفعل ؟ بيجي الجواب بإيجاز : التصفية والتربية ، أنا بقول التصفية والتربية لكن هذا مو جواب الآني .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : إذن شو هو الجواب يا جماعة ؟
السائل : أقول الجواب يعني والله أعلم : إنه إذا سلم من الموانع فالذهاب .
الشيخ : بنقول نحن : هذه البلاد مفتوحة الآن أخشى ما أخشاه أنها تصير فلسطين ثاني ، فلماذا تغلقون الحدود وهي مفتّحة الأبواب ، لماذا تجعلون أفغانستان فلسطين ثانية قبل ما تصبح فلسطين ثانية ، لماذا ؟!
السائل : أنا أسأل ، الآن هي فلسطين ثانية .
الشيخ : جعلوها فلسطين ثانية .
السائل : رح تصير فلسطين ثانية الآن .
الشيخ : ليسوا سواء .
السائل : بل هي أشد لأنه تعدد القادة الموجودين في فلسطين موجودين في أفغانستان من ناحية ... كونه طبيعة ... روسيا إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما تستطيع بالنسبة لطبيعة أفغانستان أن تجعلها كفلسطين ، لأن الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : هذا متناقض في فلسطين وما تستطيع تجعلها كفلسطين .
السائل : لا يا شيخ اسمح لي وافهم كلامي .
الشيخ : تفضل .
السائل : أنا أقول : طبيعة بلاد الأفغان الآن طبيعة جبلية ، والمجاهد مهما حاول الروسي أن يمنعه من الجهاد ما يستطيع ، لأنهم يتسلقون الجبال ويحاربون عن طريق الجبال ، أما بالنسبة لفلسطين ففلسطين أرض سهلة وممكن بأي طريقة من الطرق تُقفل ، أما أفغانستان الى يومنا لو حاول الروس مهما حاولوا ما يمكن أن يغلقوها .
سائل آخر : هذا من الداخل ، زي الآن فلسطين من الداخل مش مستطيعين اليهود يمنعوهم ، لكن السؤال حول الخارج ، الخارج الآن .
السائل : حتى من الخارج .
الحلبي : لا ، الجبال هذه داخل أفغانستان ، لكن الآن لو الدول المحيطة التي هي وفي ظني باكستان .
السائل : باكستان يعني .
الحلبي : آ ، لو تمنع باكستان من الدخول شو استفاد الآخرون ؟
السائل : الأفغانيين ؟
سائل آخر : لا ، تمنع الناس .
الشيخ : كل المسلمين سعوديين سوريين جزائريين إلى آخره .
السائل : مسكرينها ، لكن الآخرون الذين هم في الخارج .
الشيخ : هذا الفرق الذي نحن نُدندن حوله وهو ما يدندن معنا حوله ، وهاي المشكلة كلنا حولها ندندن ، يعني الحقيقة الله المستعان ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : بتحير والله هذه المسألة يا أستاذي يعني الواحد بيبحث يعني لكي يقتنع ويطمئن قلبه مش إنه والله نحن نحب الكلام وأنت تعرف هذا يا شيخنا لكن حتى الواحد ... .
الشيخ : نسأل الله أن يهدينا .
السائل : وإلا المسألة هذه من مسائل الساعة والله .
سائل آخر : وإلا نحن ننصر المجاهد الأفغاني المسلم صحيح العقيدة على العربي غير صحيح العقيدة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 369
- توقيت الفهرسة : 00:00:00