ما حكم الدخول في البرلمان والانتخابات ؟
A-
A=
A+
السائل : الآن ولله الحمد الآن قد دخلت الدعوة مرحلة أخرى في السودان .
الشيخ : نعم .
السائل : فقضية الانتخابات كذلك تأخذ مجال أخذ ورد عند بعض الشباب .
الشيخ : نعم .
السائل : فالبعض يقول إنه دخول الجماعة في المجلس التأسيسي والانتخابات هذه غير شرعية والبعض يقول لمصلحة الدعوة لا بد من أن تنتخب شخص أو شخصين للدخول في هذا المعترك ، ويقولون إن تركنا لهذا المجال يعطي فرصة للتيارات الهدامة والجماعات اليسارية وغيرها مجال لهم ، فما رأي سماحتكم ؟
الشيخ : هذا السؤال هو من الأمثلة التي كانت في ذهني يوم قلت لكم يا أخي جاءنا إخوان من السودان وفي هذا المكان -ولعل صهري هذا يذكر- وسألوني أسئلة منها هذا السؤال . فقلت لكم : إن كانت هذه الأشياء هي التي سئلنا عنها فهذا في الواقع إضاعة وقت بالنسبة لي ، هذا السؤال أنا تكلمت محاضرة طويلة مع إخواننا وانتهيت فيها . نعم .
السائل : نريد الآن مختصرًا .
الشيخ : مختصرًا أقول : انتهيت فيها إلى أنه لا يجوز لنا أن نوالي هؤلاء الناس الذين يحكمون بالقوانين الأوروبية وبالنظم الأوروبية ، وإنما نحن نظل في طريقنا ندعو إلى الله حتى يتنور الشعب ويعرف أن السبيل لإقامة حكم الله ليس هو طريق البرلمانات والانتخابات ، وسيأتي دور السؤال هل تنتخب المرأة وهل تُنتخب ، في عندكم هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما في داعي لمثل هذه الأمور إطلاقًا وأنا سأعتقد بل أعتقد جازمًا أنه يومَ يدخل إخواننا أنصار السنة في البرلمان قضي على الدعوة ، لأنهم سينشغلون بالسياسة وما أدراك ما السياسة هذا إذا لم ينجرفوا هم أنفسهم فخرجوا عن الدعوة أما أن الدعوة ستموت لأنهم سينشغلون في السياسة هذه قضية لا بد أن يقعوا فيها ، لكن أخشى ما نخشاه أن كثيرًا من الأفراد الذين سيُرشحون من أنصار السنة ليكونوا مثلًا أعضاء في البرلمان ثم يأتي دور أن يكون وزيرًا في البرلمان وزير في المعارف وزير مثلًا لا أدري في ماذا وهو لا يستطيع أن يقوم بأحكام الإسلام .ثم مالنا نذهب بعيدًا نحنُ أنصار السنة تفضل الله علينا فجعلنا نؤمن بأن خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وأنه هو طريقتنا إلى الله - عز وجل - ، وهو الذي نصل به إلى السعادتين في الدنيا والآخرة ، ماذا كان موقف الرسول من المشركين ؟ هل ركن إليهم بعض الشيء لكي يجذبهم ، أنتم تعلمون قول الله : (( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ )) إلى آخر الآية الكريمة أنا لست أؤيد أبدًا أولئك الناس الذين يقولون بأن الغاية تبرِّر الوسيلة ، إذا نحن لم ننضم إلى البرلمان كأعضاء فسيحل محلنا أولئك المخربون أو الشيوعيون وأمثالهم ، فليفعلوا ما شاءوا نحن ماضون في دعوتنا ، نحن سنجعل شعبنا مسلمين حقًّا بدعوتنا وهناك سيُفلس أولئك الشيوعيون وأمثالهم وسوف لا يكون لهم مكان في الحكم الذي سيقام بإذن الله - عز وجل - على كتاب الله وعلى حديث رسول الله ولكنهم قوم يستعجلون .
الشيخ : نعم .
السائل : فقضية الانتخابات كذلك تأخذ مجال أخذ ورد عند بعض الشباب .
الشيخ : نعم .
السائل : فالبعض يقول إنه دخول الجماعة في المجلس التأسيسي والانتخابات هذه غير شرعية والبعض يقول لمصلحة الدعوة لا بد من أن تنتخب شخص أو شخصين للدخول في هذا المعترك ، ويقولون إن تركنا لهذا المجال يعطي فرصة للتيارات الهدامة والجماعات اليسارية وغيرها مجال لهم ، فما رأي سماحتكم ؟
الشيخ : هذا السؤال هو من الأمثلة التي كانت في ذهني يوم قلت لكم يا أخي جاءنا إخوان من السودان وفي هذا المكان -ولعل صهري هذا يذكر- وسألوني أسئلة منها هذا السؤال . فقلت لكم : إن كانت هذه الأشياء هي التي سئلنا عنها فهذا في الواقع إضاعة وقت بالنسبة لي ، هذا السؤال أنا تكلمت محاضرة طويلة مع إخواننا وانتهيت فيها . نعم .
السائل : نريد الآن مختصرًا .
الشيخ : مختصرًا أقول : انتهيت فيها إلى أنه لا يجوز لنا أن نوالي هؤلاء الناس الذين يحكمون بالقوانين الأوروبية وبالنظم الأوروبية ، وإنما نحن نظل في طريقنا ندعو إلى الله حتى يتنور الشعب ويعرف أن السبيل لإقامة حكم الله ليس هو طريق البرلمانات والانتخابات ، وسيأتي دور السؤال هل تنتخب المرأة وهل تُنتخب ، في عندكم هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما في داعي لمثل هذه الأمور إطلاقًا وأنا سأعتقد بل أعتقد جازمًا أنه يومَ يدخل إخواننا أنصار السنة في البرلمان قضي على الدعوة ، لأنهم سينشغلون بالسياسة وما أدراك ما السياسة هذا إذا لم ينجرفوا هم أنفسهم فخرجوا عن الدعوة أما أن الدعوة ستموت لأنهم سينشغلون في السياسة هذه قضية لا بد أن يقعوا فيها ، لكن أخشى ما نخشاه أن كثيرًا من الأفراد الذين سيُرشحون من أنصار السنة ليكونوا مثلًا أعضاء في البرلمان ثم يأتي دور أن يكون وزيرًا في البرلمان وزير في المعارف وزير مثلًا لا أدري في ماذا وهو لا يستطيع أن يقوم بأحكام الإسلام .ثم مالنا نذهب بعيدًا نحنُ أنصار السنة تفضل الله علينا فجعلنا نؤمن بأن خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وأنه هو طريقتنا إلى الله - عز وجل - ، وهو الذي نصل به إلى السعادتين في الدنيا والآخرة ، ماذا كان موقف الرسول من المشركين ؟ هل ركن إليهم بعض الشيء لكي يجذبهم ، أنتم تعلمون قول الله : (( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ )) إلى آخر الآية الكريمة أنا لست أؤيد أبدًا أولئك الناس الذين يقولون بأن الغاية تبرِّر الوسيلة ، إذا نحن لم ننضم إلى البرلمان كأعضاء فسيحل محلنا أولئك المخربون أو الشيوعيون وأمثالهم ، فليفعلوا ما شاءوا نحن ماضون في دعوتنا ، نحن سنجعل شعبنا مسلمين حقًّا بدعوتنا وهناك سيُفلس أولئك الشيوعيون وأمثالهم وسوف لا يكون لهم مكان في الحكم الذي سيقام بإذن الله - عز وجل - على كتاب الله وعلى حديث رسول الله ولكنهم قوم يستعجلون .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 368
- توقيت الفهرسة : 00:00:00