هل يحكم بإسلام القبوريين إذا قلنا إن الحجة لم تقم عليهم أم يتوقف فيهم ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، إذا قلنا الدعوة ما أقيمت عليهم وخاصة القبوريين منهم .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يُحكم بأنهم مسلمين أو يُتوقف في أمرهم ... ؟
الشيخ : هذا لا أرى التوقف إذا كانوا يشهدون ويُصلون ويُزكون ويحجون لا يجوز نحن أن نتوقف لأن معهم شعار الإسلام كلنا يعلم قصة ذلك الصحابي الذي بارز رجلًا من المشركين فلما شعر المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم قال : أشهد أن لا إله إلا الله فما بالاه الصحابي وقتله ، فلما بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - غضب وقال : ( كيف قتلته وقد قال لا إله إلا الله ؟! ) . قال : ما قالها إلا تقية . قال : ( هلَّا شَقَقْتَ عن قلبه ؟! ) .
طبعًا الجواب : لا ، ونحن إذا درسنا هذه الحادثة في المئة تسعة وتسعين إنه هذا الكافر ما قال لا إله إلا الله في هذه اللحظة إلا فعلًا فرارًا من القتل خوفًا من القتل ، لكن الإسلام يحكم بالظاهر ويدع الحكم على السرائر كما هي القاعدة الفقهية وهي مستقاة من حديث في " صحيح مسلم " : أي نعم ( إنكم تتخاصمون إليَّ ، وإن أحدكم ألحَنُ بحجته من بعض ، فإنما أحكم لكل رجل بما أسمع منه ، فَمَن حكمتُ له من حقِّ أخيه فإنما أحكم له بقطعة من النار ) أو كما قال - عليه الصلاة والسلام - . فإذا كان الرسول - عليه السلام - أنكر على ذلك الصحابي قتله لذلك الكافر لأنه قال في تلك اللحظة لا إله إلا الله ، فليس ولا يجوز لنا أن نحكم على من يظل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ثم يأتي بكثير من أركانها نراه بأُمِّ أعيننا ليس لنا أن نحكم أنه غير مسلم لكن قد نحكم بأنه لم يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا وهذا نحن نقطع به على كثير من هؤلاء الناس ، وهنا نقول : لا بد من إقامة الحجة عليهم لنقول بعد ذلك : هؤلاء ليسوا مسلمين .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يُحكم بأنهم مسلمين أو يُتوقف في أمرهم ... ؟
الشيخ : هذا لا أرى التوقف إذا كانوا يشهدون ويُصلون ويُزكون ويحجون لا يجوز نحن أن نتوقف لأن معهم شعار الإسلام كلنا يعلم قصة ذلك الصحابي الذي بارز رجلًا من المشركين فلما شعر المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم قال : أشهد أن لا إله إلا الله فما بالاه الصحابي وقتله ، فلما بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - غضب وقال : ( كيف قتلته وقد قال لا إله إلا الله ؟! ) . قال : ما قالها إلا تقية . قال : ( هلَّا شَقَقْتَ عن قلبه ؟! ) .
طبعًا الجواب : لا ، ونحن إذا درسنا هذه الحادثة في المئة تسعة وتسعين إنه هذا الكافر ما قال لا إله إلا الله في هذه اللحظة إلا فعلًا فرارًا من القتل خوفًا من القتل ، لكن الإسلام يحكم بالظاهر ويدع الحكم على السرائر كما هي القاعدة الفقهية وهي مستقاة من حديث في " صحيح مسلم " : أي نعم ( إنكم تتخاصمون إليَّ ، وإن أحدكم ألحَنُ بحجته من بعض ، فإنما أحكم لكل رجل بما أسمع منه ، فَمَن حكمتُ له من حقِّ أخيه فإنما أحكم له بقطعة من النار ) أو كما قال - عليه الصلاة والسلام - . فإذا كان الرسول - عليه السلام - أنكر على ذلك الصحابي قتله لذلك الكافر لأنه قال في تلك اللحظة لا إله إلا الله ، فليس ولا يجوز لنا أن نحكم على من يظل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ثم يأتي بكثير من أركانها نراه بأُمِّ أعيننا ليس لنا أن نحكم أنه غير مسلم لكن قد نحكم بأنه لم يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا وهذا نحن نقطع به على كثير من هؤلاء الناس ، وهنا نقول : لا بد من إقامة الحجة عليهم لنقول بعد ذلك : هؤلاء ليسوا مسلمين .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 368
- توقيت الفهرسة : 00:00:00