مشكلة المسلمين اليوم ومنهم السلفيون أنه في نوع تصفية ولا توجد تربية.
A-
A=
A+
الشيخ : لكن نحن مشكلتنا اليوم السلفيين فضلًا عن الآخرين في نوع من التصفية كما بدأت كلمتي لكن ما في عفوا تربية ، لماذا ؟ من الذي يقوم بالتربية ، هلا مشايخ التصوف يقومون بشيء اسمه تربية ، لكن هذه التربية قائمة على انحراف عن الكتاب والسنة ، فلو أن أمثال هؤلاء المتصوفة الذين يُحسنون الخطابة ويحسنون الوعظ والإرشاد مثل هذا المصري اللي اسمه ايش ؟
الطالب : كشك .
الشيخ : كشك ، كشك هذا أمره عجيب ، هذا يسيطر على قلوب الناس الحاضرين عنده لكن الرجل لا علم عنده ، أقول هذا بيانًا للحقيقة وإن كان بلغني أنه يُثني عليّ خيرًا لكن والله أنا من هذه الحيثية لا أُثني عليه خيرًا لأنه في بعض تسجيلاته يخاطب الرسول وبيقول له ويصفه بما وصف الله نفسه به : ذو اليدين ذو اليمين ( وكلتا يدي ربي يمين ) كلتا يدي رسول الله يمين هذا لأنه ما عنده فقه .وهذا عمر عبد الرحمن هذا الذي أقام الفتنة في مصر ثم في أمريكا وإلى آخره حافظ بعض الآيات ويستدل بها ويستحضر الظاهر ، لكنه يضع الآيات في غير مواضعها كمصرينا هذا الآخر الذي أشرنا إليه آنفًا . مشكلتنا مشكلة الحقيقة ، لذلك ما لها علاج القضية إلا أن نُلفت النظر دائمًا لإخواننا المتحمسين للتصفية أنه ما ينسوا أنفسهم وما ينسوا أهاليهم نساؤهم صبيانهم بناتهم أن يربوهم على السنة ولعل هذا يعني قليل قليل جدًّا ، فيوم يتحقق وجود جماعة كثيرة من علماء المسلمين يقومون بواجب هذا الذي نعبر عنه ، هذا اصطلاحي ما يهمنا تبنَّوه ولا ما تبنَّوه يهمنا المعنى أكثر مما يهمنا اللفظ والتعبير ، حينما يقومون بواجب فهم الكتاب والسنة والقيام بتطبيق العمل على العلم يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
الطالب : كشك .
الشيخ : كشك ، كشك هذا أمره عجيب ، هذا يسيطر على قلوب الناس الحاضرين عنده لكن الرجل لا علم عنده ، أقول هذا بيانًا للحقيقة وإن كان بلغني أنه يُثني عليّ خيرًا لكن والله أنا من هذه الحيثية لا أُثني عليه خيرًا لأنه في بعض تسجيلاته يخاطب الرسول وبيقول له ويصفه بما وصف الله نفسه به : ذو اليدين ذو اليمين ( وكلتا يدي ربي يمين ) كلتا يدي رسول الله يمين هذا لأنه ما عنده فقه .وهذا عمر عبد الرحمن هذا الذي أقام الفتنة في مصر ثم في أمريكا وإلى آخره حافظ بعض الآيات ويستدل بها ويستحضر الظاهر ، لكنه يضع الآيات في غير مواضعها كمصرينا هذا الآخر الذي أشرنا إليه آنفًا . مشكلتنا مشكلة الحقيقة ، لذلك ما لها علاج القضية إلا أن نُلفت النظر دائمًا لإخواننا المتحمسين للتصفية أنه ما ينسوا أنفسهم وما ينسوا أهاليهم نساؤهم صبيانهم بناتهم أن يربوهم على السنة ولعل هذا يعني قليل قليل جدًّا ، فيوم يتحقق وجود جماعة كثيرة من علماء المسلمين يقومون بواجب هذا الذي نعبر عنه ، هذا اصطلاحي ما يهمنا تبنَّوه ولا ما تبنَّوه يهمنا المعنى أكثر مما يهمنا اللفظ والتعبير ، حينما يقومون بواجب فهم الكتاب والسنة والقيام بتطبيق العمل على العلم يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 365
- توقيت الفهرسة : 00:00:00