الكلام في فتنة التكفير. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام في فتنة التكفير.
A-
A=
A+
الشيخ : المسلم الذي أوصى بأن يُحرق بالنار ، تذكروه ؟

السائل : نعم .

الشيخ : يقول : ( فأحياه الله ، قال : هذا لم يعمل خيرًا قط وأدركته رحمة الله ) ، شو بيقول المرتضى اليماني وليس الصنعاني المشهور ، هذا غيره : " وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد ، ولذلك خاف العقاب ، ولا يكون كفرًا إلا لو عَلم أن الأنبياء جاؤوا بذلك وأنه ممكن ومقدور ثم كذبهم أو أحدًا منهم لقوله - تعالى - : (( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا )) ، وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل " " ذكر هذا في بحث هام بين فيه أصل الكفر ومتى يكفر المسلم ولا سيما إذا كان متأولًا مع شهادته بالتوحيد وقيامه بأركان الإسلام ، فليراجعه المبتلون اليوم بتكفير المسلمين واعتبارهم مرتدين لشُبهات قامت في نفوسهم لجهلهم بالكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح أودت بهم إلى مفارقة المسلمين حتى في مساجدهم فلا يصلون معهم جمعة ولا جماعة والله المستعان " .

مواضيع متعلقة