ما هي شروط الأخذ بالقياس ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، بيان الشروط الدقيقة للأخذ بالقياس .
الشيخ : من أسبابها أوَّلًا : عند عدم وجود النص وثانيًا : عند وجود مقتضي أو تحقق الضرورة حيث لا مناص لإصدار حكم وبالتالي هذا الحكم لا يوجد فيه نص من كتاب الله ولا من حديث رسول الله ولا من أقوال السلف الصالح ، فلا بد من إعطاء حكم في تلك المسألة ، حينئذٍ يُصار إلى القياس وهذا التفصيل في الواقع مأخوذ من كلام الإمام الشافعي ذكره في كتابه العظيم المسمى بالرسالة : " بأن القياس ضرورة " فلا يُصار إليه إلا للضرورة .
ويخرج من هذا ... أن يؤتى بفتوى جديدة في مسألة لم يتحدث العلماء فيها ، ولذلك فهم يجدون أنفسهم مضطرين لا بد من الاجتهاد لكن ما عندهم وسائل اجتهاد مثل رجل درس علم من العلوم الصناعية أو المكنيكية أو غيرها نظريًا لكنه ما طبقها عمليًا ، هذا سوف لا ينجح في صنع شيء لأنه لم يتمرن عمليًا في ذلك ، هكذا شأن الذين تصدر منهم اليوم الفتاوى العجيبة الغريبة التي تخالف الكتاب والسنة باسم ايش ؟ أنه هذه المسائل لا بد من إيجاد جواب لها هذه كلمة حق ، لكن الجواب لها يجب أن يكون مستندًا إما عن كتاب أوسنة أو إجماع أو القياس الصحيح كما أشرنا آنفًا ، هم عاشوا ولا يلتفتون إلى هذه الأدلة إطلاقًا وإنما هكذا قال العالم الفلاني والإمام الفلاني .والله كانت هناك قصة أخرى كانت وقعت بيني وبين مفتي ألبانيا ، كان جاء إلى دمشق في زمن عبد الناصر لمّا كان حاكمًا في مصر بس عم أُحاول الآن أُراجع القصة كيف تسلسلت أنا وإياه ، يعني هو من ذاك النمط مفتي لكنه مقلد -لا إله إلا الله- . .
السائل : يمكن شيخي لما !
الشيخ : ولكن شو المناسبة شو المناسبة عم أحاول أتذكَّر .
السائل : والله أعلم إنه بالنسبة لما قال لك إنه المذاهب !
الشيخ : أنا تذكرت الآن ، تذكرت افتتاحة الموضوع : زعم الشَّيخ أنه ما من مسألة تقع إلا ولها جواب في كتب المذاهب - شوفوا هالغلو هذا - ما من مسألة تقع إلا ويجد العالم فيها جواب من كتب المذاهب ، أي العلماء فرعوا وفلّوا المسائل تفلاية ما تركوا لأحد كلامًا ، هون بقى أنا قلت له : لو كان الأمر كذلك فما قيمة هذا الامتنان الإلهي على عباده المؤمنين في قوله في القرآن الكريم : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ؟! لأنه على قولك أنت لو ضاع القرآن كله ما راح يصيب الإسلام ضرر ما إطلاقًا ، فالله حفظ على المسلمين المسائل الشرعية اللي هم بحاجة إليها في كل فروع الشريعة فإذن ما في هون أمر عظيم جدًّا حين قال : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ، والله أذكر جيِّدًا قال لي : إنه الشيطان أوحى لك أن توصلني لهالورطة هَيْ !!! ههه والحقيقة هو الموصل حاله ، يقول الكلام هاد لأنه كل الكلام هذا لازمه النتيجة السيئة ... (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ، ضاع القرآن كله ما في ضرر ، لأنه العلماء فلوا القرآن تفلاية وما من مسألة تقع إلا ويجد الإنسان جوابًا عليها وهذا كذب ؛ ولذلك كانت اليوم فتاوى عجيبة تصدر بيكون بيستحلوا فيها الربا بيستحلوا فيها الفنون الجميلة بيسموها إلى آخره ، لأنهم لا يرجعون إلى ايش ؟ إلى نصوص الكتاب والسنة .
الشيخ : من أسبابها أوَّلًا : عند عدم وجود النص وثانيًا : عند وجود مقتضي أو تحقق الضرورة حيث لا مناص لإصدار حكم وبالتالي هذا الحكم لا يوجد فيه نص من كتاب الله ولا من حديث رسول الله ولا من أقوال السلف الصالح ، فلا بد من إعطاء حكم في تلك المسألة ، حينئذٍ يُصار إلى القياس وهذا التفصيل في الواقع مأخوذ من كلام الإمام الشافعي ذكره في كتابه العظيم المسمى بالرسالة : " بأن القياس ضرورة " فلا يُصار إليه إلا للضرورة .
ويخرج من هذا ... أن يؤتى بفتوى جديدة في مسألة لم يتحدث العلماء فيها ، ولذلك فهم يجدون أنفسهم مضطرين لا بد من الاجتهاد لكن ما عندهم وسائل اجتهاد مثل رجل درس علم من العلوم الصناعية أو المكنيكية أو غيرها نظريًا لكنه ما طبقها عمليًا ، هذا سوف لا ينجح في صنع شيء لأنه لم يتمرن عمليًا في ذلك ، هكذا شأن الذين تصدر منهم اليوم الفتاوى العجيبة الغريبة التي تخالف الكتاب والسنة باسم ايش ؟ أنه هذه المسائل لا بد من إيجاد جواب لها هذه كلمة حق ، لكن الجواب لها يجب أن يكون مستندًا إما عن كتاب أوسنة أو إجماع أو القياس الصحيح كما أشرنا آنفًا ، هم عاشوا ولا يلتفتون إلى هذه الأدلة إطلاقًا وإنما هكذا قال العالم الفلاني والإمام الفلاني .والله كانت هناك قصة أخرى كانت وقعت بيني وبين مفتي ألبانيا ، كان جاء إلى دمشق في زمن عبد الناصر لمّا كان حاكمًا في مصر بس عم أُحاول الآن أُراجع القصة كيف تسلسلت أنا وإياه ، يعني هو من ذاك النمط مفتي لكنه مقلد -لا إله إلا الله- . .
السائل : يمكن شيخي لما !
الشيخ : ولكن شو المناسبة شو المناسبة عم أحاول أتذكَّر .
السائل : والله أعلم إنه بالنسبة لما قال لك إنه المذاهب !
الشيخ : أنا تذكرت الآن ، تذكرت افتتاحة الموضوع : زعم الشَّيخ أنه ما من مسألة تقع إلا ولها جواب في كتب المذاهب - شوفوا هالغلو هذا - ما من مسألة تقع إلا ويجد العالم فيها جواب من كتب المذاهب ، أي العلماء فرعوا وفلّوا المسائل تفلاية ما تركوا لأحد كلامًا ، هون بقى أنا قلت له : لو كان الأمر كذلك فما قيمة هذا الامتنان الإلهي على عباده المؤمنين في قوله في القرآن الكريم : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ؟! لأنه على قولك أنت لو ضاع القرآن كله ما راح يصيب الإسلام ضرر ما إطلاقًا ، فالله حفظ على المسلمين المسائل الشرعية اللي هم بحاجة إليها في كل فروع الشريعة فإذن ما في هون أمر عظيم جدًّا حين قال : (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ، والله أذكر جيِّدًا قال لي : إنه الشيطان أوحى لك أن توصلني لهالورطة هَيْ !!! ههه والحقيقة هو الموصل حاله ، يقول الكلام هاد لأنه كل الكلام هذا لازمه النتيجة السيئة ... (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ، ضاع القرآن كله ما في ضرر ، لأنه العلماء فلوا القرآن تفلاية وما من مسألة تقع إلا ويجد الإنسان جوابًا عليها وهذا كذب ؛ ولذلك كانت اليوم فتاوى عجيبة تصدر بيكون بيستحلوا فيها الربا بيستحلوا فيها الفنون الجميلة بيسموها إلى آخره ، لأنهم لا يرجعون إلى ايش ؟ إلى نصوص الكتاب والسنة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 365
- توقيت الفهرسة : 00:00:00