الفرق بين المقلد والمجتهد.
A-
A=
A+
الشيخ : جدًّا لابن رشد الاندلسي .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : لو توجهت سبحان الله .
السائل : تفضل يا شيخ تكمل وإلا نسأل .
الشيخ : نكمل . لابن رشد كلمة يبين فيها الفرق بين المقلد والمجتهد فيضرب لكل منهما مثلًا فيقول مثل المقلد ومثل المجتهد كمثل بائع الخفاف وصانع الخفاف يأتي الرجل إلى بائع الخفاف فيطلب منه خفًا يناسب قدمه فينظر فيما عنده من خفاف فلا يجد قياس الذي يبغاه فيعتذر لكنه حينما يذهبًا إلى صانع الخفاف فهو يصنع له الخف الذي يناسب قدمه ، هذا مثل المجتهد ومثل المقلد وهذا له صلة .
الطالب : هذه كاملة .
طالب آخر : لا ما هي كاملة .
الشيخ : هات الحطة .
الطالب : ... .
الشيخ : هلأ بجيبها ، هو جابها ؟
الطالب : من الأول .
الشيخ : آه محطوطة من الأول صح .
الطالب : من الأول .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : اللي معك نسخة كاملة .
طالب آخر : كيف ؟
طالب آخر : هذه تعتبر كاملة .
طالب آخر : لا ... ناقصة ... .
طالب آخر : بس كم نسخة في لأن ... بس نسخة واحدة في ... نسختين .
طالب آخر : لحوم العلماء مسمومة موجود ؟
طالب آخر : في ثلاث نسخ موجود .
طالب آخر : هذه نسخة كاملة للشيخ ، هذه نسخة الشَّيخ ، الشَّيخ ما أخذ نسخة .
طالب آخر : ما أخذ .
طالب آخر : أخذ الشَّيخ ؟ هذه نسخة كاملة نعم .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : الذي أريد أن أصل إليه هو أن عامة الناس مقلدون وأقلهم هم المجتهدون وهم العلماء وكما كنا ذكرنا وبين ذلك مراتب من طلاب العلم فمنهم من يستطيع أن يفهم دلالة النص كنص صريح في الموضوع ومنهم من هو يستطيع أن يفهم فحوى النص أو مفهوم النص أو ما شابه ذلك من الدلالات التي هي أخفى من صريح النص وهكذا ولذلك فينبغي على المجتمع الإسلامي الصادق في إسلاميته أن يعرف هذه المراتب وأن يعطي كل ذي حق حقه فالواجب على عامة الناس أنهم إذا احتاجوا إلى علم أن يسألوا أهل العلم وعلى هؤلاء أن يجيبوا وبذلك يصبح المجتمع الإسلامي مجتمعًا موحدًا فكريًا لكن أقله اجتهادًا وأكثره اتباعًا ونحن اصطلاحًا الآن نفرق بين التقليد والاتباع وهذا التفريق يعني واقع ما له من دافع لأن الذي يعرف جواب الشيخ بأنه يجوز أو لا يجوز لا يستوي والذي عرف جوابه زائد دليله فلا يستويان مثلًا ولكن مع ذلك هذا الثاني هو لولا العالم ما عرف الحق بدليله .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : لو توجهت سبحان الله .
السائل : تفضل يا شيخ تكمل وإلا نسأل .
الشيخ : نكمل . لابن رشد كلمة يبين فيها الفرق بين المقلد والمجتهد فيضرب لكل منهما مثلًا فيقول مثل المقلد ومثل المجتهد كمثل بائع الخفاف وصانع الخفاف يأتي الرجل إلى بائع الخفاف فيطلب منه خفًا يناسب قدمه فينظر فيما عنده من خفاف فلا يجد قياس الذي يبغاه فيعتذر لكنه حينما يذهبًا إلى صانع الخفاف فهو يصنع له الخف الذي يناسب قدمه ، هذا مثل المجتهد ومثل المقلد وهذا له صلة .
الطالب : هذه كاملة .
طالب آخر : لا ما هي كاملة .
الشيخ : هات الحطة .
الطالب : ... .
الشيخ : هلأ بجيبها ، هو جابها ؟
الطالب : من الأول .
الشيخ : آه محطوطة من الأول صح .
الطالب : من الأول .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : اللي معك نسخة كاملة .
طالب آخر : كيف ؟
طالب آخر : هذه تعتبر كاملة .
طالب آخر : لا ... ناقصة ... .
طالب آخر : بس كم نسخة في لأن ... بس نسخة واحدة في ... نسختين .
طالب آخر : لحوم العلماء مسمومة موجود ؟
طالب آخر : في ثلاث نسخ موجود .
طالب آخر : هذه نسخة كاملة للشيخ ، هذه نسخة الشَّيخ ، الشَّيخ ما أخذ نسخة .
طالب آخر : ما أخذ .
طالب آخر : أخذ الشَّيخ ؟ هذه نسخة كاملة نعم .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : الذي أريد أن أصل إليه هو أن عامة الناس مقلدون وأقلهم هم المجتهدون وهم العلماء وكما كنا ذكرنا وبين ذلك مراتب من طلاب العلم فمنهم من يستطيع أن يفهم دلالة النص كنص صريح في الموضوع ومنهم من هو يستطيع أن يفهم فحوى النص أو مفهوم النص أو ما شابه ذلك من الدلالات التي هي أخفى من صريح النص وهكذا ولذلك فينبغي على المجتمع الإسلامي الصادق في إسلاميته أن يعرف هذه المراتب وأن يعطي كل ذي حق حقه فالواجب على عامة الناس أنهم إذا احتاجوا إلى علم أن يسألوا أهل العلم وعلى هؤلاء أن يجيبوا وبذلك يصبح المجتمع الإسلامي مجتمعًا موحدًا فكريًا لكن أقله اجتهادًا وأكثره اتباعًا ونحن اصطلاحًا الآن نفرق بين التقليد والاتباع وهذا التفريق يعني واقع ما له من دافع لأن الذي يعرف جواب الشيخ بأنه يجوز أو لا يجوز لا يستوي والذي عرف جوابه زائد دليله فلا يستويان مثلًا ولكن مع ذلك هذا الثاني هو لولا العالم ما عرف الحق بدليله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 364
- توقيت الفهرسة : 00:00:00