بيان ضلال بعض الدعاة الذين تركوا الدعوة إلى تصحيح عقيدة الناس وعباداتهم .
A-
A=
A+
الشيخ : ما هن بيصلوا لكن لا يعرفون يصلون ليه ؟ لأن صلاتهم حسب ما قرؤوا في مذهبهم من كان شافعيًا مذهبًا يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ، من كان حنفيًا يقول : لا هذا مكروه تحريمًا ، والأمثلة كثيرة وكثيرة جدًّا بينما النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ، فلا تجد مثل هؤلاء القصاصين يدندنون حول تعليم الناس العقيدة السلفية الصحيحة التي كان عليها رسول الله وأصحابه والأئمة الأربعة ما يدندنون حول هذا كما أنهم لا يدندنون حول شرح كيفية صلاة الرسول ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) لماذا ؟ مخه مشغول بتفسير القرآن وبخاصة حسب العلوم العصرية التي كشفت بلا شك بعض المعجزات العلمية القرآنية ، فهو ليس متفرغًا ليصحح صلاة نفسه على السنة فضلًا أن يتفرغ لتصحيح صلاة الآخرين بل وأفكارهم وعقيدتهم ومثل هؤلاء الناس أو المشايخ أو العلماء يوجدون في كل البلاد عندنا نحن في سوريا مثل هؤلاء القصاصين الشَّيخ أحمد كفتارو إذا حضرت درسه بتلاقي المسجد قد امتلأ على رحبه شو السبب ؟ لأنه كلامه حلو ولذيذ وما في إنكار على من حوله فيما يفعلون فهو راض عنهم وهم راضين عنه وهذا هو المقصود إنه يمد يده تقبل ويد واحدة لا تكفي ها تمد اليد الثانية هكذا يفعل .
السائل : حسب الطلب يا شيخ .
الشيخ : وأخشى ما أخشاه وأنا قلت هذا في سوريا أن يأتي يوم ما يسع جماعته أن يقدم يديه فأخشى ما أخشى أن يمد رجله مشان حتى يلحقه لو رأيتم لرأيتم عجبًا يقفون كيف عندنا في عمان في زحمة عند الباصات بتلاقيهم واقفين ... يعني صف طويل جاء باص امتلأ الباص ولسا في وهكذا الجماعة هدول المفتونين بمثل هذا الشَّيخ يقفون صفًا ولكي يلحقوا بمد يديه صف من هون وصف من هون ، هذا هو شأن العالم ؟! رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن كذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما هو ثابت في كتب الشمائل يجلس مع أصحابه ليس له زي خاص يدخل الأعرابي ما بشوف ملك ما بشوف سلطان ما بشوف أمير كبير والناس قائمين على رأسه لخدمته فيتساءل يقول أين محمد ماني شايف هذا الرجل الذي حرك الدنيا كلها بدعوته الصحيحة هذه يقولون له هذا المضطجع على يمينه ، هذا الإنسان اللي مظهره بسيط لا يوحي بهذه العظمة التي عظمها الله - عز وجل - ومتعه بها فإذن هنا نحن نلاحظ أن العلماء حقًّا هم الذين يدرسون الكتاب كلًا وبخاصة ما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات .
أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية فهذه بلا شك تفيد وتزيد المؤمن إيمانًا بقدرة الله - عز وجل - وحكمته لكن هؤلاء قبل ذلك كان عليهم لزامًا أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئًا اليوم إذا قلت لكم : في كل بلاد الدنيا تجد مسلمين يتقصدون زيارة القبور وبعضهم يتخذ القبر قبر الولي أو الصالح كعبة يطوف حولها رحت شي بزمانك لمصر ؟
الطالب : رحت .
الشيخ : شفت مقام الحسين والسيدة زينب وأحمد البدوي .
الطالب : والله سمعت عنهم بس ما رحت .
الشيخ : ما رحت طيب .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : أنك أردني .
الطالب : أردني إنما الآن سعودي .
الشيخ : لكن الأصل من الأردن ... .
الطالب : والدي سعودي وأمي أردنية ولكن أردني ... .
الشيخ : أنا قصدي من السؤال عشت في الأردن .
الطالب : طبعًا أربعين سنة .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : الواقع ... .
الشيخ : فهذا المقصود ، تسمع بمقام سيدي ... .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب شفت القبر الضخم هذا اللي عملينه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا كله مشان إفتان الناس يأتون وبيقدموا نذور وبيتوسلوا به عند الله - تبارك وتعالى - ، في كل بلاد الدنيا موجودة هذه المصيبة والشيخ الشعراوي وكشك ما بيتكلموا ولا كلمة لماذا ؟ لأنهم لا يريدون أن يجابهوا الشعوب لأنهم راح ينفروا منهم وهم يريدون أن يجذبوا القلوب بمثل ذلك الكلام المعسول الجميل في دمشق يوجد شيء من هذا في حلب شيء أغرب من هذا أنا زدت عليك في خصلة أنا أصلي ألباني ثم دمشقي ثم أردني وأنا أعرف البلاد هذه كل واحدة لها إيش ؟ مزية أو مصيبة طبعًا سوريا فيها عواصم مشهورة كدمشق وحلب وما بينهما حمص وحماة وو إلى آخره في حلب في مسجد أموي كبير مضاهاة للمسجد الأموي في دمشق في العاصمة في مسجد بني أمية في دمشق يزعمون يحيى - عليه السلام - مدفون فيه ، في مسجد بني أمية في حلب زعموا مدفون فيه أبوه يعني زكريًا وكل من القبرين مقصود وعلى كل منهما سادن وظيفته أنه ما شاء الله يهدي الناس كيف يزورون هذا القبر وذاك وكيف يجب عليهم أن يقدموا النذور حكى لي أحدهم في دمشق جاءت امرأة لزيارة قبر يحيى - عليه السلام - في مسجد دمشق فسمعه السادن ويظهر أنه كان عنده شيء من الوعي لكن متخذ السدانة وسيلة للعيش سمع هذا السادن امرأة مسكينة وقفت تدعو وبتقول له يا سيدي يحيى أنا جئت متوسلًا بك أنه ربنا يعافي لي ابني شو قال السادن مستهزءًا بها ، قال لها يا حرمة جاءت واحدة حرمة قبلك فسيدي يحيى ذهب معها ذهب معها مشان يعافي لها ابنها أو بنتها أو أو إلى آخره هذه مهازل شركية صريحة جدًّا .
السائل : حسب الطلب يا شيخ .
الشيخ : وأخشى ما أخشاه وأنا قلت هذا في سوريا أن يأتي يوم ما يسع جماعته أن يقدم يديه فأخشى ما أخشى أن يمد رجله مشان حتى يلحقه لو رأيتم لرأيتم عجبًا يقفون كيف عندنا في عمان في زحمة عند الباصات بتلاقيهم واقفين ... يعني صف طويل جاء باص امتلأ الباص ولسا في وهكذا الجماعة هدول المفتونين بمثل هذا الشَّيخ يقفون صفًا ولكي يلحقوا بمد يديه صف من هون وصف من هون ، هذا هو شأن العالم ؟! رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن كذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما هو ثابت في كتب الشمائل يجلس مع أصحابه ليس له زي خاص يدخل الأعرابي ما بشوف ملك ما بشوف سلطان ما بشوف أمير كبير والناس قائمين على رأسه لخدمته فيتساءل يقول أين محمد ماني شايف هذا الرجل الذي حرك الدنيا كلها بدعوته الصحيحة هذه يقولون له هذا المضطجع على يمينه ، هذا الإنسان اللي مظهره بسيط لا يوحي بهذه العظمة التي عظمها الله - عز وجل - ومتعه بها فإذن هنا نحن نلاحظ أن العلماء حقًّا هم الذين يدرسون الكتاب كلًا وبخاصة ما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات .
أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية فهذه بلا شك تفيد وتزيد المؤمن إيمانًا بقدرة الله - عز وجل - وحكمته لكن هؤلاء قبل ذلك كان عليهم لزامًا أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئًا اليوم إذا قلت لكم : في كل بلاد الدنيا تجد مسلمين يتقصدون زيارة القبور وبعضهم يتخذ القبر قبر الولي أو الصالح كعبة يطوف حولها رحت شي بزمانك لمصر ؟
الطالب : رحت .
الشيخ : شفت مقام الحسين والسيدة زينب وأحمد البدوي .
الطالب : والله سمعت عنهم بس ما رحت .
الشيخ : ما رحت طيب .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : أنك أردني .
الطالب : أردني إنما الآن سعودي .
الشيخ : لكن الأصل من الأردن ... .
الطالب : والدي سعودي وأمي أردنية ولكن أردني ... .
الشيخ : أنا قصدي من السؤال عشت في الأردن .
الطالب : طبعًا أربعين سنة .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : الواقع ... .
الشيخ : فهذا المقصود ، تسمع بمقام سيدي ... .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب شفت القبر الضخم هذا اللي عملينه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا كله مشان إفتان الناس يأتون وبيقدموا نذور وبيتوسلوا به عند الله - تبارك وتعالى - ، في كل بلاد الدنيا موجودة هذه المصيبة والشيخ الشعراوي وكشك ما بيتكلموا ولا كلمة لماذا ؟ لأنهم لا يريدون أن يجابهوا الشعوب لأنهم راح ينفروا منهم وهم يريدون أن يجذبوا القلوب بمثل ذلك الكلام المعسول الجميل في دمشق يوجد شيء من هذا في حلب شيء أغرب من هذا أنا زدت عليك في خصلة أنا أصلي ألباني ثم دمشقي ثم أردني وأنا أعرف البلاد هذه كل واحدة لها إيش ؟ مزية أو مصيبة طبعًا سوريا فيها عواصم مشهورة كدمشق وحلب وما بينهما حمص وحماة وو إلى آخره في حلب في مسجد أموي كبير مضاهاة للمسجد الأموي في دمشق في العاصمة في مسجد بني أمية في دمشق يزعمون يحيى - عليه السلام - مدفون فيه ، في مسجد بني أمية في حلب زعموا مدفون فيه أبوه يعني زكريًا وكل من القبرين مقصود وعلى كل منهما سادن وظيفته أنه ما شاء الله يهدي الناس كيف يزورون هذا القبر وذاك وكيف يجب عليهم أن يقدموا النذور حكى لي أحدهم في دمشق جاءت امرأة لزيارة قبر يحيى - عليه السلام - في مسجد دمشق فسمعه السادن ويظهر أنه كان عنده شيء من الوعي لكن متخذ السدانة وسيلة للعيش سمع هذا السادن امرأة مسكينة وقفت تدعو وبتقول له يا سيدي يحيى أنا جئت متوسلًا بك أنه ربنا يعافي لي ابني شو قال السادن مستهزءًا بها ، قال لها يا حرمة جاءت واحدة حرمة قبلك فسيدي يحيى ذهب معها ذهب معها مشان يعافي لها ابنها أو بنتها أو أو إلى آخره هذه مهازل شركية صريحة جدًّا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 363
- توقيت الفهرسة : 00:00:00