بيان حال علماء الهند وباكستان مع علم الحديث والدعوة السلفية .
A-
A=
A+
السائل : جزاكم الله خير ، ذكرت أن الهند يعني والباكستان كان فيها الدعوة السلفية سابقًا وبقيت فيها .
الشيخ : ما أقول دعوة سلفية أقول دعوة حديثية .
السائل : حديثية .
الشيخ : إي لأن الذي يعود الفضل إلى إحياء هذه الدعوة الحديثية هو ولي الله الدهلوي صاحب كتابه المشهور " حجة الله البالغة " ومن عجائب هذا الرجل من جهة وفضله من جهة أخرى أنه كان صوفيًا وكان ولا يزال بعض آثاره تظهر في بعض مؤلفاته كان صاحب أوهام وخيالات دونها خيالات صاحبنا إي نعم فهو يرى الملائكة تصعد وتنزل وإلى آخره ، فمن العجيب ومن تقادير الله اللطيفة أن سخر هذا الرجل لإحياء الدعوة إلى الحديث حيث كانت الهند من قبل كسائر البلاد الإسلامية لا بد أنك تسمع مثلًا عن تركيا فتركيا لا يعرفون في الحديث ذكرًا إلا من باب التبرك فقط أما العمل بالحديث فشيء غائب عن أذهانهم بالكلية كذلك كان الأمر في العالم الإسلامي كله منذ قرون طويلة مع الأسف الشديد ، فهذا الرجل ربنا - عز وجل - سخره وسن به هذه السنة الحسنة حيث دعا الناس ودرس ما دعا إليه ألا وهو الحديث ثم تلقى ذلك منه بعض أولاده وكانوا خيرًا منه من حيث العمل بالحديث والبعد عن ما يباين الحديث من الخيالات والكشوفات التي كان يعيشها سلفهم وأبوهم فببركة هذا الرجل ثم أولاده انتشر الحديث في بلاد الهند ثم باكستان التي قسمت من الهند وجعلت خاصة بالمسلمين فصار عدد المحدثين أو المتمسكين أو المسمين بالحديث هناك يبلغون الملايين ولهم مساجدهم الخاصة وجامعاتهم ومدارسهم ومعاهدهم الخاصة وهذا لكثرة عددهم بالنسبة لكثرة عدد المسلمين في تلك البلاد .ولكن أقول ولكن هذه البلاد كانت عناية العلماء الذين يتبنون هذه الدعوة الطيبة في فقه الحديث وشرحه وبيانه غلبت عليهم هذه الناحية ولم يهتموا الاهتمام الواجب في تمييز الصحيح من الضعيف من الحديث بل تكاد تكون هذه الناحية يعني مهجورة بالكلية في تلك البلاد ولذلك كان ... إنما هو الذي يبتدئ بالتكبير وينتهي بالتهليل فالزيادة بين يديه أو في مؤخرته لا أصل له في الدين وما كان كذلك يدخل في عموم قوله - عليه السلام - كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
السائل : ... .
الشيخ : وإياك .
السائل : ... .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : ... .
الشيخ : ما أقول دعوة سلفية أقول دعوة حديثية .
السائل : حديثية .
الشيخ : إي لأن الذي يعود الفضل إلى إحياء هذه الدعوة الحديثية هو ولي الله الدهلوي صاحب كتابه المشهور " حجة الله البالغة " ومن عجائب هذا الرجل من جهة وفضله من جهة أخرى أنه كان صوفيًا وكان ولا يزال بعض آثاره تظهر في بعض مؤلفاته كان صاحب أوهام وخيالات دونها خيالات صاحبنا إي نعم فهو يرى الملائكة تصعد وتنزل وإلى آخره ، فمن العجيب ومن تقادير الله اللطيفة أن سخر هذا الرجل لإحياء الدعوة إلى الحديث حيث كانت الهند من قبل كسائر البلاد الإسلامية لا بد أنك تسمع مثلًا عن تركيا فتركيا لا يعرفون في الحديث ذكرًا إلا من باب التبرك فقط أما العمل بالحديث فشيء غائب عن أذهانهم بالكلية كذلك كان الأمر في العالم الإسلامي كله منذ قرون طويلة مع الأسف الشديد ، فهذا الرجل ربنا - عز وجل - سخره وسن به هذه السنة الحسنة حيث دعا الناس ودرس ما دعا إليه ألا وهو الحديث ثم تلقى ذلك منه بعض أولاده وكانوا خيرًا منه من حيث العمل بالحديث والبعد عن ما يباين الحديث من الخيالات والكشوفات التي كان يعيشها سلفهم وأبوهم فببركة هذا الرجل ثم أولاده انتشر الحديث في بلاد الهند ثم باكستان التي قسمت من الهند وجعلت خاصة بالمسلمين فصار عدد المحدثين أو المتمسكين أو المسمين بالحديث هناك يبلغون الملايين ولهم مساجدهم الخاصة وجامعاتهم ومدارسهم ومعاهدهم الخاصة وهذا لكثرة عددهم بالنسبة لكثرة عدد المسلمين في تلك البلاد .ولكن أقول ولكن هذه البلاد كانت عناية العلماء الذين يتبنون هذه الدعوة الطيبة في فقه الحديث وشرحه وبيانه غلبت عليهم هذه الناحية ولم يهتموا الاهتمام الواجب في تمييز الصحيح من الضعيف من الحديث بل تكاد تكون هذه الناحية يعني مهجورة بالكلية في تلك البلاد ولذلك كان ... إنما هو الذي يبتدئ بالتكبير وينتهي بالتهليل فالزيادة بين يديه أو في مؤخرته لا أصل له في الدين وما كان كذلك يدخل في عموم قوله - عليه السلام - كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
السائل : ... .
الشيخ : وإياك .
السائل : ... .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 362
- توقيت الفهرسة : 00:00:00