ما رأيك بمن يرفض التسمي بالسلفية ويقول إن هذه التسمية من البدع ؟
A-
A=
A+
السائل : حكيناه بالسيارة بعد إذنك اللي هو موضوع تسمية السلفية لبعض إخواننا يعني شيء حاصل عند شيخنا أبو إسلام الله يحفظه بيدرس جميع أنواع البشر منها جميع الأحزاب فبيتلطف بأسلوبه أبو إسلام لأنه ما بيجيب هذه المسميات والمسميات بترتب لنا شيء من الحرج إنه والله نحن سلفية وهذا مسجد سلفية تجد من التحريرية والإخوان كذا يسمعونه وينبسطوا من كلامه ويبلغ بيقول لهم فهم منهج الصحابة فهذا لما قصدت شيخنا أنه لما يسمي التسمية وقد سمعت كلام للشيخ عدنان العرعور أن التسمية بالسلفية أو أنا سلفي هي من البدع فما تعليقكم شيخنا ؟
الشيخ : أما أنه التسمية بدعة فهذه ليست هذه التسمية لا يجوز عندي تسميتها ببدعة لأن البدعة التي نفهمها من أحاديث الرسول - عليه السلام - وبصورة خاصة منها ( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) هي تشمل نوعين من محدثات الأمور : النوع الأول يحدث ويخالف حكمًا منصوصًا عليه في الشرع فهذه المخالفة لها حالتان : الحالة الأولى : معصية خلينا نضرب مثال بيقول السينما - مثلًا - بما فيها من وسائل الفتنة والإغراء على الفاحشة وما شابه ذلك هذه لغة بدعة يعني من محدثات الأمور وتعاطيها يخالف أحكامًا شرعية منصوص على تحريمها فهي لا تكون بدعة تشملها قوله - عليه السلام - : ( كل بدعة ضلالة ) وإنما تخالف الأحكام الشرعية المنصوص عليها متى تكون بدعة ؟ إذا ما أراد مرتكبها التقرُّب إلى الله بها طبعًا أنا جئت بالمثال للتمثيل على النوع الأول بمعنى : ارتكاب معصية لم تكن من قبل فهي حادثة لكنها هي معصية لأنه إذا كان الرسول يقول : ( العين تزني وزناها النظر ) فالرجل يدخل الآن السينما وينظر من الفسق والفجور ما لا يراه في الطرقات مع كثرة ما يرى من الفسق والفجور وقريبًا قرأت في بعض الجرائد استنكارًا حارًا وشديدًا وتوجيه يعني نظر الحاكمين ما شاء الله اللي بيصدروا القرارات لمنع يعني ما دام أنه يجوز أن نقول إنه دعوتنا قائمة على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح هذه الدعوة اسمها الدعوة السلفية من الذي يقول إنه تسمية الدعوة السلفية هذه بدعة وهي اسم يعبر عن حقيقة واقعة وهي دعوة السلف الصالح ثم نلخص هذه الكلمة الدعوة السلفية بأن كل من ينتمي إليها فهو سلفي كالمسلم ينتمي إلى الإسلام قد يخالف الإسلام في كثير من أحكامه أو قليل منها فهذا شيء آخر أما النسبة فالنسبة صحيحة كذلك اليوم نحن نقول : الدعوة السلفية القائمة على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هذه حقيقة لا بد منها والذي يقول بأن هذه التسمية دعوة سلفية أو لا يقول الدعوة السلفية هي بدعة لكن قد يقول كما نقل الناقل والعهدة على الناقل وأنا شخصيًا ما سمعت مثل هذا الكلام من شخص نعتقد فيه أنه سلفي إنه كلمة سلفي هذه بدعة فأقول العهدة على الناقل فنحن نرفض هذا الحكم رفضًا باتًا لأن كلمة سلفي لا نقصد بها التقرب إلى الله - عز وجل - -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- وإنما نقصد التعبير عن أمر واقع ما له من دافع .
الطالب : ... من هناك يا شيخ .
طالب آخر : شفته أنا نزل عند الدار ورد رجع .
الشيخ : صح النوم صح النوم ما شاء الله صحبها نومة .
الطالب : ما حبينا نخربط عليك ... .
الشيخ : المقصود كنت أقول هناك في الجامعة نحن نقول هذه الكلمة بيانًا للواقع لكن أين تذهبون هل أمامكم مشكلة هذا الاسم فقط هو الذي حز في نفوسكم ومذهب حنفي وشافعي ومالكي وحنبلي هذه أسماء وهي انتسابات لأفراد أما سلفي انتساب للعصمة انتساب للجماعة كما ذكرنا يعني في بعض الأحاديث هذا الاسم حز في نفوسكم مع ذلك نحن بيانًا للواقع نقول : الدعوة السلفية ومن ينتسب إليها فهو سلفي .
الطالب : نعم .
الشيخ : لكن أنتم اسحبوا هذه الأسماء كلها من الأرض الإسلامية وأنا ذكرت مذاهب أربعة مذاهب أهل السنة والجماعة لكن الأحزاب التي حدثت في القرن المعاصر اليوم أو قبل اليوم هذه لا نقيم لها وزنًا ولا نذكر لها ذكرًا فأنتم اسحبوا هذه الأسماء كلها بحيث لا يبقى على وجه الإسلام إلا مسلم حينئذٍ نحن ما نقول إلا كما قال رب العالمين في القرآن الكريم : (( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )) إذن نقول لمن يقول بأنه التسمي باسم سلفي بدعة أولًا نحن الذين ينتمون إلى دعوة السلف الصالح هم أعرف الطوائف كلها بالبدعة المحرمة بأحاديث الرسول - عليه السلام - وهم يفرقون بين البدعة المذمومة عمومًا وبين المصالح المرسلة فنحن الآن في هذه التسمية لا نعيش في خضم البدعة المحرمة وإنما في خضم وفي بحر المصالح المرسلة المصلحة المرسلة الآن تقتضينا أن نميز بين دعوة وأخرى .
السائل : نعم .
الشيخ : بين دعوة تقول يجب تقليد مذهب من المذاهب ، في الفقه مذهب من المذاهب الأربعة في العقيدة إما ماتريدية أو أشعرية مذهب أهل الحديث ليس له ذكر ، وما أظن أنه من نسب إليه القول بأنه التسمي بالسلفي بدعة يقول بأنه تسمية مذهب أهل الحديث بمذهب أهل الحديث أيضًا بدعة ذلك لأنه هذه كلها تعابير عن أمور واقعة فهذا التعبير ليس عبادة نتقرب بها إلى الله - عز وجل - وإنما هي لغة كما قلنا تحدثنا أيضًا في أثناء مجيئنا إلى هنا أنه لغة ألا يجوز أن نلخِّص .
الشيخ : أما أنه التسمية بدعة فهذه ليست هذه التسمية لا يجوز عندي تسميتها ببدعة لأن البدعة التي نفهمها من أحاديث الرسول - عليه السلام - وبصورة خاصة منها ( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) هي تشمل نوعين من محدثات الأمور : النوع الأول يحدث ويخالف حكمًا منصوصًا عليه في الشرع فهذه المخالفة لها حالتان : الحالة الأولى : معصية خلينا نضرب مثال بيقول السينما - مثلًا - بما فيها من وسائل الفتنة والإغراء على الفاحشة وما شابه ذلك هذه لغة بدعة يعني من محدثات الأمور وتعاطيها يخالف أحكامًا شرعية منصوص على تحريمها فهي لا تكون بدعة تشملها قوله - عليه السلام - : ( كل بدعة ضلالة ) وإنما تخالف الأحكام الشرعية المنصوص عليها متى تكون بدعة ؟ إذا ما أراد مرتكبها التقرُّب إلى الله بها طبعًا أنا جئت بالمثال للتمثيل على النوع الأول بمعنى : ارتكاب معصية لم تكن من قبل فهي حادثة لكنها هي معصية لأنه إذا كان الرسول يقول : ( العين تزني وزناها النظر ) فالرجل يدخل الآن السينما وينظر من الفسق والفجور ما لا يراه في الطرقات مع كثرة ما يرى من الفسق والفجور وقريبًا قرأت في بعض الجرائد استنكارًا حارًا وشديدًا وتوجيه يعني نظر الحاكمين ما شاء الله اللي بيصدروا القرارات لمنع يعني ما دام أنه يجوز أن نقول إنه دعوتنا قائمة على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح هذه الدعوة اسمها الدعوة السلفية من الذي يقول إنه تسمية الدعوة السلفية هذه بدعة وهي اسم يعبر عن حقيقة واقعة وهي دعوة السلف الصالح ثم نلخص هذه الكلمة الدعوة السلفية بأن كل من ينتمي إليها فهو سلفي كالمسلم ينتمي إلى الإسلام قد يخالف الإسلام في كثير من أحكامه أو قليل منها فهذا شيء آخر أما النسبة فالنسبة صحيحة كذلك اليوم نحن نقول : الدعوة السلفية القائمة على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هذه حقيقة لا بد منها والذي يقول بأن هذه التسمية دعوة سلفية أو لا يقول الدعوة السلفية هي بدعة لكن قد يقول كما نقل الناقل والعهدة على الناقل وأنا شخصيًا ما سمعت مثل هذا الكلام من شخص نعتقد فيه أنه سلفي إنه كلمة سلفي هذه بدعة فأقول العهدة على الناقل فنحن نرفض هذا الحكم رفضًا باتًا لأن كلمة سلفي لا نقصد بها التقرب إلى الله - عز وجل - -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- وإنما نقصد التعبير عن أمر واقع ما له من دافع .
الطالب : ... من هناك يا شيخ .
طالب آخر : شفته أنا نزل عند الدار ورد رجع .
الشيخ : صح النوم صح النوم ما شاء الله صحبها نومة .
الطالب : ما حبينا نخربط عليك ... .
الشيخ : المقصود كنت أقول هناك في الجامعة نحن نقول هذه الكلمة بيانًا للواقع لكن أين تذهبون هل أمامكم مشكلة هذا الاسم فقط هو الذي حز في نفوسكم ومذهب حنفي وشافعي ومالكي وحنبلي هذه أسماء وهي انتسابات لأفراد أما سلفي انتساب للعصمة انتساب للجماعة كما ذكرنا يعني في بعض الأحاديث هذا الاسم حز في نفوسكم مع ذلك نحن بيانًا للواقع نقول : الدعوة السلفية ومن ينتسب إليها فهو سلفي .
الطالب : نعم .
الشيخ : لكن أنتم اسحبوا هذه الأسماء كلها من الأرض الإسلامية وأنا ذكرت مذاهب أربعة مذاهب أهل السنة والجماعة لكن الأحزاب التي حدثت في القرن المعاصر اليوم أو قبل اليوم هذه لا نقيم لها وزنًا ولا نذكر لها ذكرًا فأنتم اسحبوا هذه الأسماء كلها بحيث لا يبقى على وجه الإسلام إلا مسلم حينئذٍ نحن ما نقول إلا كما قال رب العالمين في القرآن الكريم : (( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )) إذن نقول لمن يقول بأنه التسمي باسم سلفي بدعة أولًا نحن الذين ينتمون إلى دعوة السلف الصالح هم أعرف الطوائف كلها بالبدعة المحرمة بأحاديث الرسول - عليه السلام - وهم يفرقون بين البدعة المذمومة عمومًا وبين المصالح المرسلة فنحن الآن في هذه التسمية لا نعيش في خضم البدعة المحرمة وإنما في خضم وفي بحر المصالح المرسلة المصلحة المرسلة الآن تقتضينا أن نميز بين دعوة وأخرى .
السائل : نعم .
الشيخ : بين دعوة تقول يجب تقليد مذهب من المذاهب ، في الفقه مذهب من المذاهب الأربعة في العقيدة إما ماتريدية أو أشعرية مذهب أهل الحديث ليس له ذكر ، وما أظن أنه من نسب إليه القول بأنه التسمي بالسلفي بدعة يقول بأنه تسمية مذهب أهل الحديث بمذهب أهل الحديث أيضًا بدعة ذلك لأنه هذه كلها تعابير عن أمور واقعة فهذا التعبير ليس عبادة نتقرب بها إلى الله - عز وجل - وإنما هي لغة كما قلنا تحدثنا أيضًا في أثناء مجيئنا إلى هنا أنه لغة ألا يجوز أن نلخِّص .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 361
- توقيت الفهرسة : 00:00:00