الرد على من يحتج على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بقصة
A-
A=
A+
السائل : أن حادثة أخرى قد وقعت ... في عهد الصحابة وذلك " أن رجلًا جاء إلى المدينة في عهد خلافة عثمان - رضي الله عنه - فظل أيامًا يحاول أن يدخل عليه فلم يستطع " .
الشيخ : كيف قلتم أن رجلًا .
السائل : " جاء إلى المدينة " .
الشيخ : أيوا .
السائل : في عهد خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه .
الشيخ : نعم .
السائل : " وحاول أن يدخل على عثمان لحاجة له عنده فلم يستطع ... شكا أمره إلى صحابي ذكره ذكر اسمه ... " .
الشيخ : نعم .
السائل : " قال له ذلك الصحابي الكبير : إني أعلمك حديثًا أعلمك دعاء هو دعاء الرجل الأعمى " .
الشيخ : نعم .
السائل : " فاذهب أنت ... وتوسل بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فينفرج لك الأمر قال ذلك الرجل فذهبت وصليت وتوسلت بدعاء الأعمى " .
الشيخ : نعم .
السائل : إنما بدل قضية البصر هو قضاء الحاجة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : " وإذا برسول الخليفة يأتيه فورًا ويستدعيه " .
الشيخ : أي نعم .
السائل : " ويدخل عليه لقضاء حاجته " لا أعلم مدى صحة هذه الرواية ولكنه ... .
الشيخ : نعم .
الشيخ : الجواب على سؤالكم هذا من وجهين : الأول : أن هذه القصة ليست بصحيحة السند على طريقة أهل الحديث وهذه القصة فيما يذكر راويها عثمان بن حنيف نفسه الذي روى حديث الضرير وهذه القصة هي زيادة على كل الروايات الصحيحة في حديث الضرير الذي سقناه آنفًا فجاء حديث الضرير في معجم الطبراني الكبير والصغير بهذه القصة بهذه القصة نفسها .
السائل : يعني ليس ... .
الشيخ : هو من كتب الحديث معجم الطبراني الصغير والكبير من كتب الحديث ولكن كتب الحديث نوعان قسم منها وهو الأقل يختص بذكر الأحاديث الثابتة كصحيح البخاري ومسلم والقسم الآخر وهو الأعم لا يختص برواية الأحاديث الصحيحة فقط وإنما يروي ... لها ، خاصة في الكتب السنن الأربعة مثل معجم الطبراني الكبير والصغير والأوسط وغير ذلك من المسانيد والكتب والأجزاء والفوائد هذه الزيادة جاءت في معجم الطبراني كما ذكرنا من طريق عثمان بن حنيف هو نفسه اللي روى القصة الصحيحة التي سبق أن ذكرناها آنفًا لكن الإسناد إلى عثمان في هذه الزيادة فيها ضعف كما أنا طرحت ذلك في تعليقي على معجم الطبراني الصغير ، هذا الوجه الأول الذي يبين لأهل العلم أن هذه الزيادة ليست صحيحة السند الوجه الثاني : أن هذه الزيادة لم ترد في الطرق الصحيحة للحديث يعني الرواة الثقات كلهم رووا الحديث بدون الزيادة والزيادة هي كما ذكرت ... أن عثمان بن حنيف من بعد ما بيذكر الحديث بيذكر أنه جاءه رجل في عهد عثمان فشكا إليه أنه كلما جاء إلى عثمان عثمان لا يأبه له ولا يلتفت إليه حتى شكا أمره إلى عثمان بن حنيف -وعليكم السلام - فعلمه هذا الدعاء والتوسل ففعل فأرسل إليه الخليفة وهش إليه وبش وقضى حاجته هذه القصة الزايدة على قصة الضرير مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي في الواقع ضعيفة الإسناد ولكنها بطالة السند والمتن ، وذكرت أنا وأشرت إلى سبب ضعفها من حيث السند فأقول الآن سبب ضعفها من حيث المتن ... منكرة من حيث السند .
السائل : من حيث السند .
الشيخ : نعم ، ولكنها باطلة من حيث المعنى لذلك إذا عدنا نتذكر معنى حديث : ( اللهم إني أسألك وأتوجَّه إليك بنبيِّك نبيِّ الرحمة يا محمد ) ، محمد بين يدي الضرير يسمعه فأين محمد بين يدي صاحب الحاجة مع عثمان بن عفان فهل يجوز مناداته - عليه الصلاة والسلام - من دون الله ؟ طبعًا لا يجوز فكيف يعلم عثمان بن حنيفة أو حنيف رجلًا أن يدعو رسول الله حيث لا يسمعه رسول الله فهذه أول فارقة بين الحقيقة الواقعة في عهد الرسول بينه وبين الضرير وبين القصة المزعومة التي وقعت بين عثمان بن حنيف وبين الرجل صاحب الحاجة عند عثمان بن عفان ، هناك يصح أن يقول الأعمى أو بالأحرى يصح للرسول أن يقول للأعمى ناديني يا محمد حتى أنا أشترك معك أنت تدعو وأنا أدعو فتعليم الرسول للضرير أن يناديه يا محمد موافق للشريعة لأنه من باب الأخذ بالأسباب أيضًا ولكن كيف يعلم عثمان بن حنيف رجلًا بعد وفاة الرسول في عهد عثمان بن عفان أن يقول يا محمد ؟ هذا شرك ، (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ )) (( إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) هذا أكبر فرق نعم .
السائل : (( وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) .
الشيخ : (( وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) ، فهذا أكبر فرق بين مناداة الحي للحي كمناداة الضرير لرسول الله يا محمد إني توسلت بك إلى ربي ليعافيني فادع لي بما وعدتني به هذا جائز وسائغ ولكن أن يأتي رجل من فضلًاء الصحابة فيعلم رجلًا ذا حاجة أن ينادي الرسول حيث لا يسمعه الرسول وحيث لا ينفعه الدعاء هذا يفعله صحابي ؟ حاشا لله ثالثة أخرى ، ( يا محمد إني توسَّلت بك ) ، فهمت نحن كيف توسل الضرير برسول الله يعني بدعائه كيف عثمان بن حنيف يقول لهذا الرجل : ( قل يا محمد إني توسَّلت بك ) ، وهو كذاب ما توسل به وين توسل برسول الله إذا فهمنا أنه المقصود التوسل برسول الله يعني دعاؤه فهذا مش موجود في الواقعة الثانية هذه المزعومة ، ( إني توجَّهت بك إلى ربي ) ، ما توجه هو بالرسول ، هو توجه الضرير بالدعاء ، فهو بماذا يتوجه باسم الرسول بجاه الرسول بمنزلته فأصبح هذه قضية أخرى غير القضية الأولى اللي وقعت فعلًا بين الضرير وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذاك توسل بدعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهنا ... ذو الحاجة توسل قل ما شئت إلا أن تبتعد عن التوسل بدعائه بتقول توسل بمنزلته بجاهه عند ربه إلى آخره لكن هذا توسل ليس من نوع توسل الضرير برسول الله - صلى الله عليه وسلم - أظن هذا واضح .
الطالب : واضح .
الشيخ : نعم فنتابع فإن الأمر فيما بعد أعجب وأعجب " إني توسلت بك إلى ربي ليعافيني اللهم فشفعه في " شو معنى شفعه في .
الطالب : الدعاء .
الشيخ : ما في دعاء هنا ما في دعاء ، ( شفِّعْه في ) معناها عربية اقبل شفاعته في ومعنى الشفاعة كما قلنا الدعاء هنا ما في دعاء شلون بيقول ( شفِّعْه في ) ، والأغرب والأنكى بقى و ( شفِّعني فيه ) ، شلون ( شفِّعني فيه ) ، معقول هناك أن يقول الضرير كما ذكرنا شفعني في رسول الله لأنه المعنى اقبل شفاعتي في أن تقبل شفاعة الرسول فيّ لكن أما والرسول في الرفيق الأعلى ولم يدع لهذا المثال ذا الحاجة فكيف يقول هذا الداعي : وشفعني فيه ؟ معناها هنا انعكست القضية شفعني فيه هو صار الرسول - عليه السلام - هو صار نبي وصار النبي بحاجة إليه ، هذا كله يأتي أولًا من سوء الرواية تأتي قصة بإسناد ضعيف فيجد بعض الناس فيها هوى وغرضًا لتأييد بدعة أو خرافة أو ما عليها ثم لا يلتفتون إلى الضعف الذي في إسنادها ثم أخيرًا لا يفكرون بمعاني هذه الجمل العربية ويقولون إي هذا توسل فنحن كمان نتوسل ، فإذن القصة هذه قصة ضعيفة السند منكرة المتن باطلة المعنى فهل يجوز الاحتجاج بقصة فيها هذه الطامات الثلاث .
الطالب : ... .
الشيخ : ... فيها ضعف .
الطالب : ... .
الشيخ : ... وأحسن من تكلم في هذه الزيادة وبيان ضعفها ونكارتها هو شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العظيم : " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة " في عندك غيره ... .
الشيخ : كيف قلتم أن رجلًا .
السائل : " جاء إلى المدينة " .
الشيخ : أيوا .
السائل : في عهد خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه .
الشيخ : نعم .
السائل : " وحاول أن يدخل على عثمان لحاجة له عنده فلم يستطع ... شكا أمره إلى صحابي ذكره ذكر اسمه ... " .
الشيخ : نعم .
السائل : " قال له ذلك الصحابي الكبير : إني أعلمك حديثًا أعلمك دعاء هو دعاء الرجل الأعمى " .
الشيخ : نعم .
السائل : " فاذهب أنت ... وتوسل بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فينفرج لك الأمر قال ذلك الرجل فذهبت وصليت وتوسلت بدعاء الأعمى " .
الشيخ : نعم .
السائل : إنما بدل قضية البصر هو قضاء الحاجة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : " وإذا برسول الخليفة يأتيه فورًا ويستدعيه " .
الشيخ : أي نعم .
السائل : " ويدخل عليه لقضاء حاجته " لا أعلم مدى صحة هذه الرواية ولكنه ... .
الشيخ : نعم .
الشيخ : الجواب على سؤالكم هذا من وجهين : الأول : أن هذه القصة ليست بصحيحة السند على طريقة أهل الحديث وهذه القصة فيما يذكر راويها عثمان بن حنيف نفسه الذي روى حديث الضرير وهذه القصة هي زيادة على كل الروايات الصحيحة في حديث الضرير الذي سقناه آنفًا فجاء حديث الضرير في معجم الطبراني الكبير والصغير بهذه القصة بهذه القصة نفسها .
السائل : يعني ليس ... .
الشيخ : هو من كتب الحديث معجم الطبراني الصغير والكبير من كتب الحديث ولكن كتب الحديث نوعان قسم منها وهو الأقل يختص بذكر الأحاديث الثابتة كصحيح البخاري ومسلم والقسم الآخر وهو الأعم لا يختص برواية الأحاديث الصحيحة فقط وإنما يروي ... لها ، خاصة في الكتب السنن الأربعة مثل معجم الطبراني الكبير والصغير والأوسط وغير ذلك من المسانيد والكتب والأجزاء والفوائد هذه الزيادة جاءت في معجم الطبراني كما ذكرنا من طريق عثمان بن حنيف هو نفسه اللي روى القصة الصحيحة التي سبق أن ذكرناها آنفًا لكن الإسناد إلى عثمان في هذه الزيادة فيها ضعف كما أنا طرحت ذلك في تعليقي على معجم الطبراني الصغير ، هذا الوجه الأول الذي يبين لأهل العلم أن هذه الزيادة ليست صحيحة السند الوجه الثاني : أن هذه الزيادة لم ترد في الطرق الصحيحة للحديث يعني الرواة الثقات كلهم رووا الحديث بدون الزيادة والزيادة هي كما ذكرت ... أن عثمان بن حنيف من بعد ما بيذكر الحديث بيذكر أنه جاءه رجل في عهد عثمان فشكا إليه أنه كلما جاء إلى عثمان عثمان لا يأبه له ولا يلتفت إليه حتى شكا أمره إلى عثمان بن حنيف -وعليكم السلام - فعلمه هذا الدعاء والتوسل ففعل فأرسل إليه الخليفة وهش إليه وبش وقضى حاجته هذه القصة الزايدة على قصة الضرير مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي في الواقع ضعيفة الإسناد ولكنها بطالة السند والمتن ، وذكرت أنا وأشرت إلى سبب ضعفها من حيث السند فأقول الآن سبب ضعفها من حيث المتن ... منكرة من حيث السند .
السائل : من حيث السند .
الشيخ : نعم ، ولكنها باطلة من حيث المعنى لذلك إذا عدنا نتذكر معنى حديث : ( اللهم إني أسألك وأتوجَّه إليك بنبيِّك نبيِّ الرحمة يا محمد ) ، محمد بين يدي الضرير يسمعه فأين محمد بين يدي صاحب الحاجة مع عثمان بن عفان فهل يجوز مناداته - عليه الصلاة والسلام - من دون الله ؟ طبعًا لا يجوز فكيف يعلم عثمان بن حنيفة أو حنيف رجلًا أن يدعو رسول الله حيث لا يسمعه رسول الله فهذه أول فارقة بين الحقيقة الواقعة في عهد الرسول بينه وبين الضرير وبين القصة المزعومة التي وقعت بين عثمان بن حنيف وبين الرجل صاحب الحاجة عند عثمان بن عفان ، هناك يصح أن يقول الأعمى أو بالأحرى يصح للرسول أن يقول للأعمى ناديني يا محمد حتى أنا أشترك معك أنت تدعو وأنا أدعو فتعليم الرسول للضرير أن يناديه يا محمد موافق للشريعة لأنه من باب الأخذ بالأسباب أيضًا ولكن كيف يعلم عثمان بن حنيف رجلًا بعد وفاة الرسول في عهد عثمان بن عفان أن يقول يا محمد ؟ هذا شرك ، (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ )) (( إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) هذا أكبر فرق نعم .
السائل : (( وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) .
الشيخ : (( وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) ، فهذا أكبر فرق بين مناداة الحي للحي كمناداة الضرير لرسول الله يا محمد إني توسلت بك إلى ربي ليعافيني فادع لي بما وعدتني به هذا جائز وسائغ ولكن أن يأتي رجل من فضلًاء الصحابة فيعلم رجلًا ذا حاجة أن ينادي الرسول حيث لا يسمعه الرسول وحيث لا ينفعه الدعاء هذا يفعله صحابي ؟ حاشا لله ثالثة أخرى ، ( يا محمد إني توسَّلت بك ) ، فهمت نحن كيف توسل الضرير برسول الله يعني بدعائه كيف عثمان بن حنيف يقول لهذا الرجل : ( قل يا محمد إني توسَّلت بك ) ، وهو كذاب ما توسل به وين توسل برسول الله إذا فهمنا أنه المقصود التوسل برسول الله يعني دعاؤه فهذا مش موجود في الواقعة الثانية هذه المزعومة ، ( إني توجَّهت بك إلى ربي ) ، ما توجه هو بالرسول ، هو توجه الضرير بالدعاء ، فهو بماذا يتوجه باسم الرسول بجاه الرسول بمنزلته فأصبح هذه قضية أخرى غير القضية الأولى اللي وقعت فعلًا بين الضرير وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذاك توسل بدعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهنا ... ذو الحاجة توسل قل ما شئت إلا أن تبتعد عن التوسل بدعائه بتقول توسل بمنزلته بجاهه عند ربه إلى آخره لكن هذا توسل ليس من نوع توسل الضرير برسول الله - صلى الله عليه وسلم - أظن هذا واضح .
الطالب : واضح .
الشيخ : نعم فنتابع فإن الأمر فيما بعد أعجب وأعجب " إني توسلت بك إلى ربي ليعافيني اللهم فشفعه في " شو معنى شفعه في .
الطالب : الدعاء .
الشيخ : ما في دعاء هنا ما في دعاء ، ( شفِّعْه في ) معناها عربية اقبل شفاعته في ومعنى الشفاعة كما قلنا الدعاء هنا ما في دعاء شلون بيقول ( شفِّعْه في ) ، والأغرب والأنكى بقى و ( شفِّعني فيه ) ، شلون ( شفِّعني فيه ) ، معقول هناك أن يقول الضرير كما ذكرنا شفعني في رسول الله لأنه المعنى اقبل شفاعتي في أن تقبل شفاعة الرسول فيّ لكن أما والرسول في الرفيق الأعلى ولم يدع لهذا المثال ذا الحاجة فكيف يقول هذا الداعي : وشفعني فيه ؟ معناها هنا انعكست القضية شفعني فيه هو صار الرسول - عليه السلام - هو صار نبي وصار النبي بحاجة إليه ، هذا كله يأتي أولًا من سوء الرواية تأتي قصة بإسناد ضعيف فيجد بعض الناس فيها هوى وغرضًا لتأييد بدعة أو خرافة أو ما عليها ثم لا يلتفتون إلى الضعف الذي في إسنادها ثم أخيرًا لا يفكرون بمعاني هذه الجمل العربية ويقولون إي هذا توسل فنحن كمان نتوسل ، فإذن القصة هذه قصة ضعيفة السند منكرة المتن باطلة المعنى فهل يجوز الاحتجاج بقصة فيها هذه الطامات الثلاث .
الطالب : ... .
الشيخ : ... فيها ضعف .
الطالب : ... .
الشيخ : ... وأحسن من تكلم في هذه الزيادة وبيان ضعفها ونكارتها هو شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العظيم : " قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة " في عندك غيره ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 359
- توقيت الفهرسة : 00:00:00