تتمة المناظرة : لا فرق بين المعاصي والحكم بغير ما أنزل الله من حيث اشتراط الاستحلال للتكفير
A-
A=
A+
السائل : بارك الله فيك صحيح بس أن الحقيقة الذي سمعته مثلًا عنكم أنك تقول : من حكم بغير ما أنزل الله .
الشيخ : نعم .
السائل : مختارًا .
الشيخ : أيوا .
السائل : هكذا .
الشيخ : مختارًا .
السائل : إذا أنا أخطأت في التعبير .
الشيخ : تفضل كمل كلامك .
السائل : من حكم بغير ما أنزل الله مختارًا غير مستحل لهذا فهو ليس بكافر كفرًا مخرج من الملة .
الشيخ : أي نعم مختارًا غير مستحل وأنا قلت كل المعاصي هكذا وأنت تقول مثل هذا تمامًا .
السائل : ممتاز طيب بم يخرج هذا الحاكم فقط باستحلاله .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقط .
الشيخ : باستحلاله ما حرم الله .
السائل : باستحلاله .
الشيخ : بنبذه ما شرع الله بقلبه .
السائل : بقلبه .
الشيخ : وإلا الذي يسرق ويزني نبذ الشريعة لم لا تكفره ؟
السائل : لا نكفره لأن النصوص لا تكفره وإن زنى وإن سرق ما لم ... .
الشيخ : يا أستاذي نحن هلأ ما بدنا أدلة خلاصة هذه النصوص خلاصة هذه النصوص بأنه يؤمن وإن زنى وإن سرق ليش ؟ لأنه مؤمن خلاصة هذه النصوص كلها .
السائل : نعم .
الشيخ : لما بسألك أنا هذا السؤال : السارق والزاني والمرابي وو إلى آخره المرتكبين أكبر الكبائر من بعد الإشراك بالله - عز وجل - لماذا لا نكفرهم ؟ لأنهم لا يزالون يؤمنون بكل ما شرع الله اعتقادًا أما عملًا فهم قد نبذوا ما شرع الله صحيح هذا وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا فرق أبدًا بين هذه المعاصي كلها وبين الحكم بغير ما أنزل الله وأنا أضرب لك مثلًا موضحًا تمامًا رجل عالم مسلم يحكم بما أنزل الله وكلنا يعلم بأن هذا الحاكم الشرعي يحكم بما أنزل الله ليس معصومًا وليس من المستحيل أن يتبع هواه في حكومة ولو مرة واحدة فجاء رجلًان مثلًا يتقاضيان عنده فأعطى الحق للمبطل وهو يعلم أعطى الحق للمبطل وهو يعلم وبالعكس المحق حرمه حقه ، هذا في هذه الجزئية حكم بغير ما أنزل الله أم بما أنزل الله ؟
السائل : حكم بغير ما أنزل الله .
الشيخ : كفر ؟
السائل : لا ما كفر .
الشيخ : بارك الله فيك طيب لماذا لم يكفر وهو حكم بغير ما أنزل الله ؟ الجواب .
السائل : ما استحل .
الشيخ : أيوا الجواب ما دام أنه لا يزال يؤمن بأن حكمه خطأ لمخالفته لشرعه الذي آمن به فهو مؤمن في قلبه لكن فاسق في عمله وإن سميته كفرًا عمليًا كما يصطلح عليه ابن القيم وابن تيمية - رحمه الله - لا بأس وهذه اصطلاحات لكن نحن الآن نبحث في حقائق فهذا الذي من أصله مؤمن بالشريعة ويحكم بالشريعة ثم اتبع هواه فحكم في حكومة ما بغير ما أنزل الله ما أحد منا بقول هذا كفر ، لماذا ؟ نريد أن ندندن عن النكتة والعلة لأنه نحن بحثنا في النكتة والعلة .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا لم نكفر هذا الإنسان لأنه لم يستحل بقلبه حكمه بالباطل حكمه بمخالفة الشرع ، تفضل واضح هذا .
السائل : واضح .
الشيخ : تفضل .
الشيخ : نعم .
السائل : مختارًا .
الشيخ : أيوا .
السائل : هكذا .
الشيخ : مختارًا .
السائل : إذا أنا أخطأت في التعبير .
الشيخ : تفضل كمل كلامك .
السائل : من حكم بغير ما أنزل الله مختارًا غير مستحل لهذا فهو ليس بكافر كفرًا مخرج من الملة .
الشيخ : أي نعم مختارًا غير مستحل وأنا قلت كل المعاصي هكذا وأنت تقول مثل هذا تمامًا .
السائل : ممتاز طيب بم يخرج هذا الحاكم فقط باستحلاله .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقط .
الشيخ : باستحلاله ما حرم الله .
السائل : باستحلاله .
الشيخ : بنبذه ما شرع الله بقلبه .
السائل : بقلبه .
الشيخ : وإلا الذي يسرق ويزني نبذ الشريعة لم لا تكفره ؟
السائل : لا نكفره لأن النصوص لا تكفره وإن زنى وإن سرق ما لم ... .
الشيخ : يا أستاذي نحن هلأ ما بدنا أدلة خلاصة هذه النصوص خلاصة هذه النصوص بأنه يؤمن وإن زنى وإن سرق ليش ؟ لأنه مؤمن خلاصة هذه النصوص كلها .
السائل : نعم .
الشيخ : لما بسألك أنا هذا السؤال : السارق والزاني والمرابي وو إلى آخره المرتكبين أكبر الكبائر من بعد الإشراك بالله - عز وجل - لماذا لا نكفرهم ؟ لأنهم لا يزالون يؤمنون بكل ما شرع الله اعتقادًا أما عملًا فهم قد نبذوا ما شرع الله صحيح هذا وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا فرق أبدًا بين هذه المعاصي كلها وبين الحكم بغير ما أنزل الله وأنا أضرب لك مثلًا موضحًا تمامًا رجل عالم مسلم يحكم بما أنزل الله وكلنا يعلم بأن هذا الحاكم الشرعي يحكم بما أنزل الله ليس معصومًا وليس من المستحيل أن يتبع هواه في حكومة ولو مرة واحدة فجاء رجلًان مثلًا يتقاضيان عنده فأعطى الحق للمبطل وهو يعلم أعطى الحق للمبطل وهو يعلم وبالعكس المحق حرمه حقه ، هذا في هذه الجزئية حكم بغير ما أنزل الله أم بما أنزل الله ؟
السائل : حكم بغير ما أنزل الله .
الشيخ : كفر ؟
السائل : لا ما كفر .
الشيخ : بارك الله فيك طيب لماذا لم يكفر وهو حكم بغير ما أنزل الله ؟ الجواب .
السائل : ما استحل .
الشيخ : أيوا الجواب ما دام أنه لا يزال يؤمن بأن حكمه خطأ لمخالفته لشرعه الذي آمن به فهو مؤمن في قلبه لكن فاسق في عمله وإن سميته كفرًا عمليًا كما يصطلح عليه ابن القيم وابن تيمية - رحمه الله - لا بأس وهذه اصطلاحات لكن نحن الآن نبحث في حقائق فهذا الذي من أصله مؤمن بالشريعة ويحكم بالشريعة ثم اتبع هواه فحكم في حكومة ما بغير ما أنزل الله ما أحد منا بقول هذا كفر ، لماذا ؟ نريد أن ندندن عن النكتة والعلة لأنه نحن بحثنا في النكتة والعلة .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا لم نكفر هذا الإنسان لأنه لم يستحل بقلبه حكمه بالباطل حكمه بمخالفة الشرع ، تفضل واضح هذا .
السائل : واضح .
الشيخ : تفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 358
- توقيت الفهرسة : 00:00:00