تتمة المناظرة : المشرع لأحكام إما أن يستحل قلبا وقالبا أو لا
A-
A=
A+
السائل : تفضل يا أستاذ .
سائل آخر : المثال .
الشيخ : نعم .
السائل : على التشريع ، إنسان وهو معتقد بأن الله واحد لا شريك له شرع شريعة في النظام الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأخلاقي أو السياسي شرع شريعة عملًا وكتب قانونًا إلى آخره .
الشيخ : نعم .
السائل : هل هذا المثال على ما ذكرتم سألتني .
الشيخ : لا ليس هذا المثال على ... .
السائل : تفضل لم لا ؟
الشيخ : هذا المثال للكفر القلبي .
السائل : لم ؟
الشيخ : لأنه استحل ما حرم الله ، مع الأسف يعني المثال لا يخرج عن ذاك ، استحل ما حرم الله الله يقول : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) ، فهذا يستحل تشريع ما لم يأذن به الله .
السائل : وما الدليل على هذا أنه استحل .
الشيخ : طيب أنا أصور لك صورتين .
السائل : تفضلً .
الشيخ : لأنك عم تسألني ما الدليل على أي صورة أنت تعني وتطالب بالدليل اسمعني ... اصبر علي قليلًا ، رجل يشرب الخمر هذا عصى الله بلا شك ورجل يستحل شرب الخمر قلبًا هذا عصى الله مرتين مرة من الناحية العملية ومرة من الناحية التشريعية مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جميل ، الذي شرب الخمر دون أن يستحلها بقلبه كافر ؟
السائل : ليس بكافر .
الشيخ : جميل الذي استحل الخمر قلبًا وقالبًا كافر ؟
السائل : كافر .
الشيخ : رجعنا إلى البحث السابق بدون أي مثال جديد ، اسمح لي أكمل بقى ، الذي شرع للناس من عند نفسه ما لم يأذن به الله أليس نصب نفسه ربًا على العباد مكان رب العالمين - تبارك وتعالى - ؟
السائل : نصب نفسه إلهًا ولكنه في قلبه يقول لك إنه أنا في قلبي مؤمن موقن مصدق .
الشيخ : بماذا ؟
السائل : بكل ما يقوله الشارع ولكن أنا كتبت هذه فعلًا لأجل أن تتبع .
الشيخ : جميل ، الآن هذا التفصيل هو الذي سيدور حوله الكلام ، هذا الذي كتبه هو للناس .
السائل : نعم .
الشيخ : تشريعًا من عند نفسه يعتقد صوابه أم بطلانه ؟
السائل : هو يقول : أنا موقن بالله - عز وجل - وشرعت هذا للمصلحة .
الشيخ : ... يا أستاذي .
السائل : تفضلً .
الشيخ : خير الكلام ما قل ودل أنا أقول يعتقد في قلبه أن هذا التشريع الذي شرعه للناس صواب أم خطأ أرجوا أن يكون الجواب صواب خطأ صاحبنا هنا ما بدو هذه الطريقة فأرجيني الطريقة حتى أمشي أنا معك .
السائل : يعني أنت تريد أن تجزم بأن قلبه كذا .
الشيخ : أنا ما أجزم لإنسان معين يا أستاذي الكريم أنا أفترض شخصين لا أسمي لا زيد ولا عمرو .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس هناك احتمال ثالث إطلاقًا .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كل الناس اللي بيخالفوا الشرائع أو الشريعة بالمعنى الأصح لا يمكن أن تتصور فيهم إلا صورة من صورتين وبدون تحديد أشخاص .
السائل : نعم .
الشيخ : جنس من هؤلاء الأشخاص يستحل ما حرم الله بقالبه بعمله وجنس آخر يستحل ما حرم الله بقلبه وقالبه ما تقول لي أنت بقا أنت شو عرفك ؟ لا أنا ما عمبقول زيد وعمرو لا ، كل الذين يعصون الله - عز وجل - لا يتعدى واقع أمرهم أحد هذين الاحتمالين : إما يستحل ما حرم الله ومن ذلك التشريع هذا القانون ... وغيره ، يستحل ذلك قلبًا وقالبًا فهو مرتد بلا شك بإجماع علماء المسلمين وإما يستحل ذلك عملًا فأنا لتوضيح هذه النقطة أسألك هذا الذي أنت تقول عنه وضع تشريعًا للناس وأمرهم بذلك إلى آخره ، هذا يقول بأن شرعه صواب مع علمه بمخالفته لشريعة رب العالمين أم يحكم بأنه خطأ والصواب هو شرع الله .
سائل آخر : المثال .
الشيخ : نعم .
السائل : على التشريع ، إنسان وهو معتقد بأن الله واحد لا شريك له شرع شريعة في النظام الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأخلاقي أو السياسي شرع شريعة عملًا وكتب قانونًا إلى آخره .
الشيخ : نعم .
السائل : هل هذا المثال على ما ذكرتم سألتني .
الشيخ : لا ليس هذا المثال على ... .
السائل : تفضل لم لا ؟
الشيخ : هذا المثال للكفر القلبي .
السائل : لم ؟
الشيخ : لأنه استحل ما حرم الله ، مع الأسف يعني المثال لا يخرج عن ذاك ، استحل ما حرم الله الله يقول : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) ، فهذا يستحل تشريع ما لم يأذن به الله .
السائل : وما الدليل على هذا أنه استحل .
الشيخ : طيب أنا أصور لك صورتين .
السائل : تفضلً .
الشيخ : لأنك عم تسألني ما الدليل على أي صورة أنت تعني وتطالب بالدليل اسمعني ... اصبر علي قليلًا ، رجل يشرب الخمر هذا عصى الله بلا شك ورجل يستحل شرب الخمر قلبًا هذا عصى الله مرتين مرة من الناحية العملية ومرة من الناحية التشريعية مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جميل ، الذي شرب الخمر دون أن يستحلها بقلبه كافر ؟
السائل : ليس بكافر .
الشيخ : جميل الذي استحل الخمر قلبًا وقالبًا كافر ؟
السائل : كافر .
الشيخ : رجعنا إلى البحث السابق بدون أي مثال جديد ، اسمح لي أكمل بقى ، الذي شرع للناس من عند نفسه ما لم يأذن به الله أليس نصب نفسه ربًا على العباد مكان رب العالمين - تبارك وتعالى - ؟
السائل : نصب نفسه إلهًا ولكنه في قلبه يقول لك إنه أنا في قلبي مؤمن موقن مصدق .
الشيخ : بماذا ؟
السائل : بكل ما يقوله الشارع ولكن أنا كتبت هذه فعلًا لأجل أن تتبع .
الشيخ : جميل ، الآن هذا التفصيل هو الذي سيدور حوله الكلام ، هذا الذي كتبه هو للناس .
السائل : نعم .
الشيخ : تشريعًا من عند نفسه يعتقد صوابه أم بطلانه ؟
السائل : هو يقول : أنا موقن بالله - عز وجل - وشرعت هذا للمصلحة .
الشيخ : ... يا أستاذي .
السائل : تفضلً .
الشيخ : خير الكلام ما قل ودل أنا أقول يعتقد في قلبه أن هذا التشريع الذي شرعه للناس صواب أم خطأ أرجوا أن يكون الجواب صواب خطأ صاحبنا هنا ما بدو هذه الطريقة فأرجيني الطريقة حتى أمشي أنا معك .
السائل : يعني أنت تريد أن تجزم بأن قلبه كذا .
الشيخ : أنا ما أجزم لإنسان معين يا أستاذي الكريم أنا أفترض شخصين لا أسمي لا زيد ولا عمرو .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس هناك احتمال ثالث إطلاقًا .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كل الناس اللي بيخالفوا الشرائع أو الشريعة بالمعنى الأصح لا يمكن أن تتصور فيهم إلا صورة من صورتين وبدون تحديد أشخاص .
السائل : نعم .
الشيخ : جنس من هؤلاء الأشخاص يستحل ما حرم الله بقالبه بعمله وجنس آخر يستحل ما حرم الله بقلبه وقالبه ما تقول لي أنت بقا أنت شو عرفك ؟ لا أنا ما عمبقول زيد وعمرو لا ، كل الذين يعصون الله - عز وجل - لا يتعدى واقع أمرهم أحد هذين الاحتمالين : إما يستحل ما حرم الله ومن ذلك التشريع هذا القانون ... وغيره ، يستحل ذلك قلبًا وقالبًا فهو مرتد بلا شك بإجماع علماء المسلمين وإما يستحل ذلك عملًا فأنا لتوضيح هذه النقطة أسألك هذا الذي أنت تقول عنه وضع تشريعًا للناس وأمرهم بذلك إلى آخره ، هذا يقول بأن شرعه صواب مع علمه بمخالفته لشريعة رب العالمين أم يحكم بأنه خطأ والصواب هو شرع الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 358
- توقيت الفهرسة : 00:00:00