رد الشيخ على من يستدل على جواز الجماعة الثانية في المسجد بحديث : ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه )
A-
A=
A+
الشيخ : أما هذا الحديث من عجائب الأوهام الشائعة بين المؤلفين والمصنفين والمتفقهين و و إلى آخره ، كلما أثير موضوع الجماعة وهذا الحديث ؟ يا جماعة هذا الحديث ليس له علاقة بالجماعة الثانية بإيجاز نقول وإنما ليس امتحانًا وإنما شحذًا للأذهان الحديث يقول : ( ألا رجل يتصدَّق على هذا فيصلي معه ) نحن جماعة دخلنا المسجد وإذا الإمام يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتقدم أحدنا وصلى بهالجماعة إمامًا قولوا لي من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟
السائل : ما في ... .
الشيخ : إذن ليس للحديث علاقة بالمشكلة هذه ، فحمل الحديث ويعني حبسه في هذا الموضوع هو اعتداء على الحديث في اعتقادي .
السائل : الجماعة جماعة صورية ، صورية وليست .
الشيخ : هي جماعة لكن جماعة بصفة معينة .
السائل : ... .
الشيخ : نسمع الآن الأخ شو بقول ؟
السائل : أقول إن اللي دخلوا المسجد ليسوا جماعة يعني لو دخل المسجد جماعة ثم قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( أيُّكم يتصدَّق على هؤلاء ؟! ) ، لعلم من هنا أنه لا بد يعني أنه لا يفعل جماعة ثانية ، ولكن لأن الداخل واحد فقط فالرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أيُّكم يتصدَّق على هذا ؟! ) ، فبقيت بعض الحجة فيمن يقول بالحديث أيضًا .
الشيخ : لا ، لم تبق حجة إلا إذا استطعت ولن تستطيع أن تقول في هذه الجماعة من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟
السائل : اللي داخلين جماعة .
سائل آخر : ما في متصدق ولا متصدق عليه .
سائل آخر : يا شيخ النتيجة واحدة .
الشيخ : إذا ألقى هو سلاحه هو أيضًا بيجي دورك أنت نعم في عندك جواب ؟
السائل : إذا دخلوا جماعة المسجد ... يصلون .
الشيخ : هؤلاء كلهم ما صلوا ما أدركوا الجماعة هؤلاء يصلون جماعة أم يصلون فرادى ، ستقول يصلون جماعة .
السائل : أو فرادى .
الشيخ : لا ، نحن نسألك الآن ما هو الأفضل بالنسبة إليك .
السائل : الأفضل أن يصلوا جماعة .
الشيخ : هذا هو فخليك معي ، قلت لك ستقول : يصلون فرادى أو جماعة لكن تفضل أن يصلوا جماعة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه قلت .
السائل : كلهم مفترضين .
الشيخ : كلهم مفترضين ، إذن الحديث السابق ليس له علاقة بالموضوع .
السائل : نعم ليس له علاقة بالموضوع بدخول الجماعة .
الشيخ : ليس له علاقة بهذه الجماعة .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : صح .
السائل : صح .
الشيخ : أنت .
السائل : النتيجة واحدة لأنه كما ذكرت قبل قليل أن ... يعني الظاهرية عندهم وإنما نريد أن نعرف لماذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لذاك تصدق على هذا ؟ حتى يكسبه فضل الجماعة .
الشيخ : أي جماعة .
السائل : أن هذا يصلي مع هذا .
الشيخ : أي جماعة سؤال يرد عليك حتى يدرك صلاة الجماعة أي جماعة ؟ الجماعة الفريضة أم النافلة ؟
السائل : الفريضة دخل يصلي فقال : ( أيُّكم يتصدَّق على هذا ؟! ) ، فيريد أن يكسب الذي دخل .
الشيخ : ... هذا لا تعد علي فهمت ما تقول بس الشيء الذي ما فهمته هو يدرك ثواب الفريضة وإلا النافلة ؟ بمعنى آخر هذه الجماعة التي جاء ذكرها في الحديث هي جماعة نفل وإلا فرض ؟
السائل : ... .
الشيخ : بمن انعقدت الجماعة هنا يأتي البحث السابق معه أو به بمن انعقدت الجماعة بالمفترض أم بالمتنفل ؟
السائل : هذا أليس فيه ... .
الشيخ : أنت راح دورك راح دورك .
السائل : بالمتنفل .
الشيخ : فإذن هذه ليست جماعة فريضة ، ومن هنا تأتي القضية مش قضية شكلية هذا هو الفقه بالذات لأنه يلزم من الفهم السابق أنه هذه جماعة فريضة وأن هذه الجماعة الفريضة لها أجر الفريضة والأمر ليس كذلك فإذا تركنا الصورة التي وقعت في الحديث وأجازها الحديث ننتقل إلى الصورة الأخرى التي تحدثنا مع الأخ بها آنفًا وهو قال إنه هذا الحديث لا ينطبق على هذه لأنه لاحظ معنى أن هذه صورة غير تلك لأنه ليس فيها متصدق ولا متصدق عليه فإذن لو استرحت مع صاحبك كان أريح لك لأنه ما في شيء جديد في الحقيقة في الموضوع ثم نعود لنقول لو كان هذا الحديث يدل هذه الدلالة لماذا السلف أعرضوا عن التجميع مرة ثانية رب إنسان أو شخص من الحاضرين يورد علينا قصة أنس بن مالك نحن نقول : الجماعة التي يدور البحث الآن فيها هو كما جاء أولًا في متون الأحناف قالوا : " ويكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب " وكما جاء في كلام الإمام الشافعي المبسط الموضح حيث قال في تمام كلامه : " أما مسجد على قارعة طريق ليس له إمام ولا جماعة فلا أكره تكرار الجماعة فيه " والسبب إنه هذه الجماعات المتكررة في المسجد على قارعة الطريق لا يترتب منه تفريق الجماعة الأولى بعكس ما هو الواقع اليوم في المساجد وأنا أقول : انظروا الآن لماذا المسجد يغص يوم الجمعة بالمصلين وفي الصلوات الخمس يكمل صف أو صفان أنا ألاحظ بطبيعة الحال وإن كنت يعني كإنسان يغفل أحيانًا عن كثير من الأمور فهنا لست بالغافل أن من الأسباب القوية في اختصاص إن صح التعبير المساجد الجوامع يوم الجمعة هو اهتمام المسلمين بالجمعة أكثر من الجماعة ولكن هناك سبب آخر وهو - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته _ وهو أن المسلمين لا يهتمون بصلاة الجماعة كما يهتمون بصلاة الجمعة مع أن الحديث يلفت النظر لوجوب الاهتمام بكل من الجماعتين على مرتبة سواء ، ففي ظني أنكم تذكرون معي حديثين اثنين : الحديث الأول حديث أبي هريرة الذي يقول : ( لقد هَمَمْتُ أن آمر رجلًا فيصلي بالناس ، ثم آمر رجالًا فيحطبوا حطبًا ، ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرِّق عليهم بيوتهم ) إلى آخر الحديث ، جاء مثل هذا الوعيد في " صحيح مسلم " من حديث ابن مسعود في حق الذين يتركون صلاة الجمعة فإذن من أسباب تفرق المسلمين عن الجماعة هو أولًا تساهلهم بها بصورة عامة .
ثانيًا : تفرقهم فيها إلى جماعات أخرى وهذا مشاهد لا يمكن إنكاره نحن لما كنا في دمشق كنا ندخل مسجد بني أمية للفرجة لا للصلاة لأني حرمت على نفسي الصلاة فيه لما فيه من القبر الذي يقصد من دون الله - عز وجل - فنجد صلاة الجماعة قائمة في صلاة العصر ومؤذن المغرب يقول : الله أكبر الله أكبر ، صلاة العصر جماعة بمعنى أولًا بصورة رسمية صلى الإمام الشافعي في محرابه ثم الإمام الحنفي في محرابه ، ثم الإمام الحنبلي في محرابه ثم الإمام المالكي في محرابه أربع جماعات رسمية ، ثم هات بقا جماعة هنا وجماعة هنا وجماعة إلى أذان المغرب لو كان المسلمون تأدبوا بأدب الصلاة وتفقهوا بفقهه وقام في نفوسهم إنه الجماعة التي لها تلك الفضيلة خمس أو سبع وعشرين درجة ما كانوا متفرقين هكذا في صلاة الجماعة أبدًا وإنما كانوا حريصين على أن يؤدوها في المسجد مع الجماعة الأولى وإذا فاتتهم لا حول ولا ، يشعل بأنه قصر ، الآن هذا الشعور مات من أذهانهم لأنهم قام في أذهانهم فكرة منحرفة عن السنة وهو في جماعة ثانية وثالثة وهكذا ما شاء الله والمثال هو أنا .
السائل : يا شيخ كما نعلم يعني في الحرم يصلي الناس في أربع جهات ما ندري يعني .
سائل آخر : شيخ في شيء بنفس السؤال قبل أن نخرج منه .
الشيخ : يعني احفظ سؤالك .
السائل : بعد إذنك .
السائل : ما في ... .
الشيخ : إذن ليس للحديث علاقة بالمشكلة هذه ، فحمل الحديث ويعني حبسه في هذا الموضوع هو اعتداء على الحديث في اعتقادي .
السائل : الجماعة جماعة صورية ، صورية وليست .
الشيخ : هي جماعة لكن جماعة بصفة معينة .
السائل : ... .
الشيخ : نسمع الآن الأخ شو بقول ؟
السائل : أقول إن اللي دخلوا المسجد ليسوا جماعة يعني لو دخل المسجد جماعة ثم قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( أيُّكم يتصدَّق على هؤلاء ؟! ) ، لعلم من هنا أنه لا بد يعني أنه لا يفعل جماعة ثانية ، ولكن لأن الداخل واحد فقط فالرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أيُّكم يتصدَّق على هذا ؟! ) ، فبقيت بعض الحجة فيمن يقول بالحديث أيضًا .
الشيخ : لا ، لم تبق حجة إلا إذا استطعت ولن تستطيع أن تقول في هذه الجماعة من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟
السائل : اللي داخلين جماعة .
سائل آخر : ما في متصدق ولا متصدق عليه .
سائل آخر : يا شيخ النتيجة واحدة .
الشيخ : إذا ألقى هو سلاحه هو أيضًا بيجي دورك أنت نعم في عندك جواب ؟
السائل : إذا دخلوا جماعة المسجد ... يصلون .
الشيخ : هؤلاء كلهم ما صلوا ما أدركوا الجماعة هؤلاء يصلون جماعة أم يصلون فرادى ، ستقول يصلون جماعة .
السائل : أو فرادى .
الشيخ : لا ، نحن نسألك الآن ما هو الأفضل بالنسبة إليك .
السائل : الأفضل أن يصلوا جماعة .
الشيخ : هذا هو فخليك معي ، قلت لك ستقول : يصلون فرادى أو جماعة لكن تفضل أن يصلوا جماعة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه قلت .
السائل : كلهم مفترضين .
الشيخ : كلهم مفترضين ، إذن الحديث السابق ليس له علاقة بالموضوع .
السائل : نعم ليس له علاقة بالموضوع بدخول الجماعة .
الشيخ : ليس له علاقة بهذه الجماعة .
السائل : نعم صحيح .
الشيخ : صح .
السائل : صح .
الشيخ : أنت .
السائل : النتيجة واحدة لأنه كما ذكرت قبل قليل أن ... يعني الظاهرية عندهم وإنما نريد أن نعرف لماذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لذاك تصدق على هذا ؟ حتى يكسبه فضل الجماعة .
الشيخ : أي جماعة .
السائل : أن هذا يصلي مع هذا .
الشيخ : أي جماعة سؤال يرد عليك حتى يدرك صلاة الجماعة أي جماعة ؟ الجماعة الفريضة أم النافلة ؟
السائل : الفريضة دخل يصلي فقال : ( أيُّكم يتصدَّق على هذا ؟! ) ، فيريد أن يكسب الذي دخل .
الشيخ : ... هذا لا تعد علي فهمت ما تقول بس الشيء الذي ما فهمته هو يدرك ثواب الفريضة وإلا النافلة ؟ بمعنى آخر هذه الجماعة التي جاء ذكرها في الحديث هي جماعة نفل وإلا فرض ؟
السائل : ... .
الشيخ : بمن انعقدت الجماعة هنا يأتي البحث السابق معه أو به بمن انعقدت الجماعة بالمفترض أم بالمتنفل ؟
السائل : هذا أليس فيه ... .
الشيخ : أنت راح دورك راح دورك .
السائل : بالمتنفل .
الشيخ : فإذن هذه ليست جماعة فريضة ، ومن هنا تأتي القضية مش قضية شكلية هذا هو الفقه بالذات لأنه يلزم من الفهم السابق أنه هذه جماعة فريضة وأن هذه الجماعة الفريضة لها أجر الفريضة والأمر ليس كذلك فإذا تركنا الصورة التي وقعت في الحديث وأجازها الحديث ننتقل إلى الصورة الأخرى التي تحدثنا مع الأخ بها آنفًا وهو قال إنه هذا الحديث لا ينطبق على هذه لأنه لاحظ معنى أن هذه صورة غير تلك لأنه ليس فيها متصدق ولا متصدق عليه فإذن لو استرحت مع صاحبك كان أريح لك لأنه ما في شيء جديد في الحقيقة في الموضوع ثم نعود لنقول لو كان هذا الحديث يدل هذه الدلالة لماذا السلف أعرضوا عن التجميع مرة ثانية رب إنسان أو شخص من الحاضرين يورد علينا قصة أنس بن مالك نحن نقول : الجماعة التي يدور البحث الآن فيها هو كما جاء أولًا في متون الأحناف قالوا : " ويكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب " وكما جاء في كلام الإمام الشافعي المبسط الموضح حيث قال في تمام كلامه : " أما مسجد على قارعة طريق ليس له إمام ولا جماعة فلا أكره تكرار الجماعة فيه " والسبب إنه هذه الجماعات المتكررة في المسجد على قارعة الطريق لا يترتب منه تفريق الجماعة الأولى بعكس ما هو الواقع اليوم في المساجد وأنا أقول : انظروا الآن لماذا المسجد يغص يوم الجمعة بالمصلين وفي الصلوات الخمس يكمل صف أو صفان أنا ألاحظ بطبيعة الحال وإن كنت يعني كإنسان يغفل أحيانًا عن كثير من الأمور فهنا لست بالغافل أن من الأسباب القوية في اختصاص إن صح التعبير المساجد الجوامع يوم الجمعة هو اهتمام المسلمين بالجمعة أكثر من الجماعة ولكن هناك سبب آخر وهو - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته _ وهو أن المسلمين لا يهتمون بصلاة الجماعة كما يهتمون بصلاة الجمعة مع أن الحديث يلفت النظر لوجوب الاهتمام بكل من الجماعتين على مرتبة سواء ، ففي ظني أنكم تذكرون معي حديثين اثنين : الحديث الأول حديث أبي هريرة الذي يقول : ( لقد هَمَمْتُ أن آمر رجلًا فيصلي بالناس ، ثم آمر رجالًا فيحطبوا حطبًا ، ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرِّق عليهم بيوتهم ) إلى آخر الحديث ، جاء مثل هذا الوعيد في " صحيح مسلم " من حديث ابن مسعود في حق الذين يتركون صلاة الجمعة فإذن من أسباب تفرق المسلمين عن الجماعة هو أولًا تساهلهم بها بصورة عامة .
ثانيًا : تفرقهم فيها إلى جماعات أخرى وهذا مشاهد لا يمكن إنكاره نحن لما كنا في دمشق كنا ندخل مسجد بني أمية للفرجة لا للصلاة لأني حرمت على نفسي الصلاة فيه لما فيه من القبر الذي يقصد من دون الله - عز وجل - فنجد صلاة الجماعة قائمة في صلاة العصر ومؤذن المغرب يقول : الله أكبر الله أكبر ، صلاة العصر جماعة بمعنى أولًا بصورة رسمية صلى الإمام الشافعي في محرابه ثم الإمام الحنفي في محرابه ، ثم الإمام الحنبلي في محرابه ثم الإمام المالكي في محرابه أربع جماعات رسمية ، ثم هات بقا جماعة هنا وجماعة هنا وجماعة إلى أذان المغرب لو كان المسلمون تأدبوا بأدب الصلاة وتفقهوا بفقهه وقام في نفوسهم إنه الجماعة التي لها تلك الفضيلة خمس أو سبع وعشرين درجة ما كانوا متفرقين هكذا في صلاة الجماعة أبدًا وإنما كانوا حريصين على أن يؤدوها في المسجد مع الجماعة الأولى وإذا فاتتهم لا حول ولا ، يشعل بأنه قصر ، الآن هذا الشعور مات من أذهانهم لأنهم قام في أذهانهم فكرة منحرفة عن السنة وهو في جماعة ثانية وثالثة وهكذا ما شاء الله والمثال هو أنا .
السائل : يا شيخ كما نعلم يعني في الحرم يصلي الناس في أربع جهات ما ندري يعني .
سائل آخر : شيخ في شيء بنفس السؤال قبل أن نخرج منه .
الشيخ : يعني احفظ سؤالك .
السائل : بعد إذنك .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 357
- توقيت الفهرسة : 00:00:00