كيف تجيب على من قال بأن إطلاقات المعلمي في تقسيم الرواة في ثقات ابن حبان إلى خمس طبقات وتعليقكم عليه بأنه تفصيل دقيق ، عامة وعائمة ؟
A-
A=
A+
السائل : قال صاحب ، قد ذكرتم ، ذكر الشَّيخ المعلمي - رحمه الله تعالى - تقسيم الرواة في ثقات ابن حبان إلى خمس طبقات وعلقتم عليه بأنه تفصيل دقيق ، فقال صاحب رواة كتاب حديث كتاب رواة أصحاب الرواة رواة الحديث المسكوت عنهم يسمى بعداب لعله بلغكم ؟
الشيخ : آ .
السائل : " إن هذا الكلام من الشَّيخين فيه نظر فالرواة المترجمون في كتاب الثقات قسمان : قسم انفرد به ابن حبان بالترجمة له أو كان اعتماد من ترجمه بعده عليه وهؤلاء يزيد عددهم على ألفي ترجمة في الكتاب والقسم الثاني : الرواة الذين اشترك مع غيره في الترجمة لهم وهؤلاء صنفان : الصنف الأول : الرواة الذين أطلق عليهم ألفاظ الجرح والتعديل ، أطلق عليهم ألفاظ الجرح والتعديل " ثم قال : " وقد وجدت فيمن وصفه ابن حبان بأنه يستقيم الحديث الحافظ والثقة والصدوق ووجدت فيهم المجروح والمضعف والمجهول حسب اصطلاح المتأخرين الثاني الصنف الثاني : الرواة الذين سكت عليهم ابن حبان ويزيد عددهم على عشرة آلاف راوٍ فهؤلاء على طبقات متباينة ولا يمكن إعطاء حكم دقيق ولا تقريبي عنهم ففيهم الثقة الحافظ وفيهم الصدوق وفيهم المستور والمجهول الحال وفيهم الضعيف ومنكر الحديث إلى آخره " ثم قال : " ولذلك فإنني أرى أن هذه الإطلاقات من فضيلة الشيخ المعلمي - رحمه الله - عامة وعائمة وما ذكره فضيلة الشيخ الألباني من أن كلام الشيخ المعلمي تفصيل دقيق غير دقيق ولا مفيد في التحقيق العلمي شيء " . فالذي قلته إجابة عنه يعني هذا الكلام طار به بعض الشباب ونقلوا واستحسنوه وبعضهم نقله في كتبه فالذي أراه في ذلك وتصححون لي ذلك أنه لم يزد أن ألغى الطبقات الثلاث الوسطى من تقسيم الشيخ المعلمي دون بينة وما أتى هو بشيء .
الشيخ : على كل حال التفصيل الذي ذكره المعلمي وأنا وافقت عليه لا يعني أنه يعني كل قسم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه دائمًا القواعد تبنى على الفروع الغالبة الكثيرة ولذلك يقال إنه هذا شذ عن القاعدة يعني الآن حينما يقول علماء الحديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم إن ما رواه البخاري أو ما رواه مسلم فقد جاوز القنطرة هذا هو القاعدة ، لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك ما ينتقد نفس الكلام الذي قاله الشَّيخ المعلمي - رحمه الله - ووافقناه عليه يقال فيه أيضًا ما نقوله في كل كلام يقوله العلماء فالعبرة بالأمر الغالب تمامًا كما نقول نحن في الثقة فضلًا عن الصدوق أنه حديث صحيح لكن هل هذا الكلام يعني يطَّرد في المئة مئة ؟ الجواب لا ، ولذلك فهو يعني ينقد كلامًا إذا ما جعله قاعدة فسوف لا تبقى هناك قاعدة سليمة من النقد لأنه كما يقول العلماء لكل قاعدة شواذ ، فكلام المعلمي على أساس أنه قاعدة ونظام استقاه من دراسته لثقات ابن حبان كلام مسلم في الجملة لكن هذا لا يعني أنه في كل فرد ولو كان بالمئات وبالألوف مسلم به لا ، الخلاصة أنه كلام هذا الذي يسمى إيش عذاب ؟
السائل : عذاب .
الشيخ : إيش بقا الاسم الغريب هذا ، هذا الذي يعني ذكره هو كلام أيضًا يعني له وجاهة من جهة لكن يحتاج إلى تفصيل من جهة أخرى والتفصيل ربما ذكرته آنفًا وعلى كل حال فمثل هذه المسائل الدقيقة هي أولًا : لا يستطيع الخوض فيها إلا من مارس هذا العلم ممارسة عملية وطبق الفروع على الأصول وأظن إنه هذا الأخ وكأني يخيل إلي أنني التقيت به هنا أو في مكان آخر ما عاد أذكر ، هو متخرج من الجامعة الإسلامية أظن .
السائل : الذي أذكر شيخنا أنه من مكة جامعة أم القرى .
الشيخ : جامعة أم القرى صدقت المهم أنه هو درس دراسة نظرية وما أتيحت له الفرصة والتفرغ والعمر ليدرس دراسة عملية ليطبق يعني العملي على النظري لأن هذا التطبيق هو الذي يحرر الكلام العام ويقيده ويخصصه المطلق ويقيده إلى آخره فهو نقده في الجملة غير منتقد لكن التفصيل هو لا بد منه لما ذكرته آنفًا الكلام تقسيم الشَّيخ المعلمي - رحمه الله - كلام مسلم كقاعدة لكن ذلك لا يستلزم السلامة في كل فرع من فروع هذه القاعدة كما هو الشأن في كل القواعد سواء كانت أصولية حديثية أو أصولية فقهية نعم .
السائل : شيخنا ، هو في الحقيقة عذاب رسالته الماجستير في منهج ابن حبان في الجرح والتعديل فهذا لا يغير ما وصفتموه بعدم الخبرة لأن النظر هنا يعني فقط تتبع للتراجم .
الشيخ : هذا هو .
السائل : أما المقايسة والأسانيد وحكم أهل العلم عليهم فهذا ما أشرتم إليه لقضية العمر وإدامة النظر في نقدات المحدثين .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : آ .
السائل : " إن هذا الكلام من الشَّيخين فيه نظر فالرواة المترجمون في كتاب الثقات قسمان : قسم انفرد به ابن حبان بالترجمة له أو كان اعتماد من ترجمه بعده عليه وهؤلاء يزيد عددهم على ألفي ترجمة في الكتاب والقسم الثاني : الرواة الذين اشترك مع غيره في الترجمة لهم وهؤلاء صنفان : الصنف الأول : الرواة الذين أطلق عليهم ألفاظ الجرح والتعديل ، أطلق عليهم ألفاظ الجرح والتعديل " ثم قال : " وقد وجدت فيمن وصفه ابن حبان بأنه يستقيم الحديث الحافظ والثقة والصدوق ووجدت فيهم المجروح والمضعف والمجهول حسب اصطلاح المتأخرين الثاني الصنف الثاني : الرواة الذين سكت عليهم ابن حبان ويزيد عددهم على عشرة آلاف راوٍ فهؤلاء على طبقات متباينة ولا يمكن إعطاء حكم دقيق ولا تقريبي عنهم ففيهم الثقة الحافظ وفيهم الصدوق وفيهم المستور والمجهول الحال وفيهم الضعيف ومنكر الحديث إلى آخره " ثم قال : " ولذلك فإنني أرى أن هذه الإطلاقات من فضيلة الشيخ المعلمي - رحمه الله - عامة وعائمة وما ذكره فضيلة الشيخ الألباني من أن كلام الشيخ المعلمي تفصيل دقيق غير دقيق ولا مفيد في التحقيق العلمي شيء " . فالذي قلته إجابة عنه يعني هذا الكلام طار به بعض الشباب ونقلوا واستحسنوه وبعضهم نقله في كتبه فالذي أراه في ذلك وتصححون لي ذلك أنه لم يزد أن ألغى الطبقات الثلاث الوسطى من تقسيم الشيخ المعلمي دون بينة وما أتى هو بشيء .
الشيخ : على كل حال التفصيل الذي ذكره المعلمي وأنا وافقت عليه لا يعني أنه يعني كل قسم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه دائمًا القواعد تبنى على الفروع الغالبة الكثيرة ولذلك يقال إنه هذا شذ عن القاعدة يعني الآن حينما يقول علماء الحديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم إن ما رواه البخاري أو ما رواه مسلم فقد جاوز القنطرة هذا هو القاعدة ، لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك ما ينتقد نفس الكلام الذي قاله الشَّيخ المعلمي - رحمه الله - ووافقناه عليه يقال فيه أيضًا ما نقوله في كل كلام يقوله العلماء فالعبرة بالأمر الغالب تمامًا كما نقول نحن في الثقة فضلًا عن الصدوق أنه حديث صحيح لكن هل هذا الكلام يعني يطَّرد في المئة مئة ؟ الجواب لا ، ولذلك فهو يعني ينقد كلامًا إذا ما جعله قاعدة فسوف لا تبقى هناك قاعدة سليمة من النقد لأنه كما يقول العلماء لكل قاعدة شواذ ، فكلام المعلمي على أساس أنه قاعدة ونظام استقاه من دراسته لثقات ابن حبان كلام مسلم في الجملة لكن هذا لا يعني أنه في كل فرد ولو كان بالمئات وبالألوف مسلم به لا ، الخلاصة أنه كلام هذا الذي يسمى إيش عذاب ؟
السائل : عذاب .
الشيخ : إيش بقا الاسم الغريب هذا ، هذا الذي يعني ذكره هو كلام أيضًا يعني له وجاهة من جهة لكن يحتاج إلى تفصيل من جهة أخرى والتفصيل ربما ذكرته آنفًا وعلى كل حال فمثل هذه المسائل الدقيقة هي أولًا : لا يستطيع الخوض فيها إلا من مارس هذا العلم ممارسة عملية وطبق الفروع على الأصول وأظن إنه هذا الأخ وكأني يخيل إلي أنني التقيت به هنا أو في مكان آخر ما عاد أذكر ، هو متخرج من الجامعة الإسلامية أظن .
السائل : الذي أذكر شيخنا أنه من مكة جامعة أم القرى .
الشيخ : جامعة أم القرى صدقت المهم أنه هو درس دراسة نظرية وما أتيحت له الفرصة والتفرغ والعمر ليدرس دراسة عملية ليطبق يعني العملي على النظري لأن هذا التطبيق هو الذي يحرر الكلام العام ويقيده ويخصصه المطلق ويقيده إلى آخره فهو نقده في الجملة غير منتقد لكن التفصيل هو لا بد منه لما ذكرته آنفًا الكلام تقسيم الشَّيخ المعلمي - رحمه الله - كلام مسلم كقاعدة لكن ذلك لا يستلزم السلامة في كل فرع من فروع هذه القاعدة كما هو الشأن في كل القواعد سواء كانت أصولية حديثية أو أصولية فقهية نعم .
السائل : شيخنا ، هو في الحقيقة عذاب رسالته الماجستير في منهج ابن حبان في الجرح والتعديل فهذا لا يغير ما وصفتموه بعدم الخبرة لأن النظر هنا يعني فقط تتبع للتراجم .
الشيخ : هذا هو .
السائل : أما المقايسة والأسانيد وحكم أهل العلم عليهم فهذا ما أشرتم إليه لقضية العمر وإدامة النظر في نقدات المحدثين .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 356
- توقيت الفهرسة : 00:00:00