ما رأيك بالذين يجتهدون في علم الفقه ولكنهم في علم الحديث يقلدون لعدم تخصصهم فيه ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : .. بالنسبة لإخواننا الذين يجتهدون في الفقه ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ذكرتم أنه يعرضهم النقص ، يعني نقول لو أن عندهم .. التمييز بين الصحيح والحسن لكنهم ليس عندهم مقدرة لاستخلاص الحكم .. يعني جمع الطرق والتخصص الكامل في الحديث فهم يعني .. توثيق فهل هم بذلك على خير أم يعني .. على جانب من الخير .
الشيخ : سمعت جوابي على هذا ، قلت : أنا حينما قلت ما قلت وسأذكرك بما قلت ، قلت ما قلت لبيان أهمية علم الحديث لا يعني تحقير عمل هؤلاء بل قلت الآن أذكرك قلت شيئين : الشيء الأول : أن هذا لا يكفي ليكون عملهم كاملًا لأنه لا بد من الرجوع إلى قواعد علم الحديث لكنهم معذورون لما ذكرت من قبل ثم أكدت ذلك فيما بعد الآن ، لكن بالمقابل قلت لا تنس هم خير بكثير من أولئك الذين يقلدون .. واحدًا أو رجلًا واحدًا لعلك تذكر هذا ، فإذن أنا ما قصدت يعني أن ألويهم عما هم فيه وإنما قصدت أن أحملهم إن استطاعوا إلى أن يعنوا أيضًا بمعرفة قواعد علم الحديث وتراجم رواة الحديث وأن يحققوا بأنفسهم إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا لأنه الواقع أن علم الفقه قائم على علم الحديث لكن من لا يستطيع فهذا معذور وهذا لا ننكر عليه لأنه القاعدة الشرعية كما قال - تعالى - : (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) وبهذه المناسبة أقول لك كلمة ربما تكون مهمة بالنسبة لبعض .. نحن نعرف من بعض إخواننا الذين هم معنا على منهج الكتاب والسنة وعلى رفض التقليد وعلى نبذه فأقول : بعض هؤلاء الإخوان قد يغالون في نقض التقليد وقد يفهم البعض منهم أنه كل فرد من أفراد المسلمين ينبغي أن يكون مجتهدًا ، أنا أقول التقليد لا ينجو منه أكبر عالم في الدنيا ، أكبر عالم في الدنيا لا يمكن أن ينجو من التقليد ، لكن الفرق بين التقليد هذا وبين التقليد الذي ننكره هو أنه لا يجوز اتخاذ التقليد .
الشيخ : تفضل .
السائل : .. بالنسبة لإخواننا الذين يجتهدون في الفقه ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ذكرتم أنه يعرضهم النقص ، يعني نقول لو أن عندهم .. التمييز بين الصحيح والحسن لكنهم ليس عندهم مقدرة لاستخلاص الحكم .. يعني جمع الطرق والتخصص الكامل في الحديث فهم يعني .. توثيق فهل هم بذلك على خير أم يعني .. على جانب من الخير .
الشيخ : سمعت جوابي على هذا ، قلت : أنا حينما قلت ما قلت وسأذكرك بما قلت ، قلت ما قلت لبيان أهمية علم الحديث لا يعني تحقير عمل هؤلاء بل قلت الآن أذكرك قلت شيئين : الشيء الأول : أن هذا لا يكفي ليكون عملهم كاملًا لأنه لا بد من الرجوع إلى قواعد علم الحديث لكنهم معذورون لما ذكرت من قبل ثم أكدت ذلك فيما بعد الآن ، لكن بالمقابل قلت لا تنس هم خير بكثير من أولئك الذين يقلدون .. واحدًا أو رجلًا واحدًا لعلك تذكر هذا ، فإذن أنا ما قصدت يعني أن ألويهم عما هم فيه وإنما قصدت أن أحملهم إن استطاعوا إلى أن يعنوا أيضًا بمعرفة قواعد علم الحديث وتراجم رواة الحديث وأن يحققوا بأنفسهم إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا لأنه الواقع أن علم الفقه قائم على علم الحديث لكن من لا يستطيع فهذا معذور وهذا لا ننكر عليه لأنه القاعدة الشرعية كما قال - تعالى - : (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) وبهذه المناسبة أقول لك كلمة ربما تكون مهمة بالنسبة لبعض .. نحن نعرف من بعض إخواننا الذين هم معنا على منهج الكتاب والسنة وعلى رفض التقليد وعلى نبذه فأقول : بعض هؤلاء الإخوان قد يغالون في نقض التقليد وقد يفهم البعض منهم أنه كل فرد من أفراد المسلمين ينبغي أن يكون مجتهدًا ، أنا أقول التقليد لا ينجو منه أكبر عالم في الدنيا ، أكبر عالم في الدنيا لا يمكن أن ينجو من التقليد ، لكن الفرق بين التقليد هذا وبين التقليد الذي ننكره هو أنه لا يجوز اتخاذ التقليد .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 356
- توقيت الفهرسة : 00:00:00