بيان خطأ بعض الحجاج في ترك المبيت في المزدلفة وتفويت صلاة الفجر فيها. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان خطأ بعض الحجاج في ترك المبيت في المزدلفة وتفويت صلاة الفجر فيها.
A-
A=
A+
الشيخ : ( مَن صلَّى صلاتنا هذه بجمع ) الجمع هي المزدلفة ، ( وكان قد وقف قبل ذلك على عرفات في ساعة من ليل أو نهار فقد قضى تفثَه ، وتَمَّ حجه ) على الرغم من هذا الحديث الصحيح جميع الحجاج يمرون بالمزدلفة مارين ما بينزلوا بباتوا فيها فضلًا عن صلاة الفجر فيها لأنه هناك أناس آخرين بناموا بنصف الليل بيستيقظوا وبيركبوا السيارات وبينطلقوا إلى منى فهدول يفوتون على أنفسهم ما هو أهم من البيات في المزدلفة ألا وهو صلاة الفجر في المزدلفة لأن يتعلق بالمزدلفة أمران اثنان أحدهما سنة أو واجب إن تساهل به الحاج أثم ولكن حجه صحيح ألا وهو البيات في المزدلفة الشيء الآخر وهو الأهم أن يصلي الصبح في المزدلفة للحديث السابق ، فكثير من الحجاج بيجي لمزدلفة وبناموا فيها لنصف الليل ثم .. بعد نصف الليل ينطلقون إلى منى وهذا الانطلاق يجوز بالنسبة لبعض الناس من النساء أو الصبيان فتجد الناس اليوم يخبطون خبط عشواء بحجة إنه الرسول رخص للنساء في الانطلاق في نصف الليل ينطلق الرجال أيضًا مع النساء ، وبحجة إن الرسول - عليه السلام - رخص لهؤلاء النسوة في الانطلاق بعد نصف الليل بيرموا في الليل يعني بيرموا قبل طلوع الفجر مع أن النبي - عليه السلام - قال : ( لا ترموا إلا بعد طلوع الشمس ) .

مواضيع متعلقة