هل هناك فرق بين الصحراء والبنيان في قضية استقبال القبلة بغائط أو بول ؟
A-
A=
A+
السائل : حفظكم الله ، هل ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه شرب قائمًا وشرب من بير عثمان ؟
الشيخ : طبعًا ثبت أنه شرب قائمًا ليس فقط هناك ، في عدة روايات أنه شرب قائمًا ، لكن هذا كما تحدثنا في مسألة قبل أن نصلي العشاء ، هي مسألة استقبال القبلة ببول أو غائط فقد جاءت أحاديث بعضها في " الصحيحين " : " نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - باستقبال القبلة ببول أو غائط " ، ومن ذلك حديث أبي أيوب الأنصاري المتفق عليه بين الشَّيخين : ( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ببول أو غائط ، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا ) طبعًا شرِّقوا أو غرِّبوا هذا بالنسبة للمدينة .راويه أبو أيوب الأنصاري قال : " ثم أتينا الشام فوجدنا الكُنُف موجَّهةً إلى القبلة ؛ فنحن نستغفر الله " .
فراوي الحديث يعتقد أنه لا فرق في هذا الحكم من حيث النهي عن استقبال القبلة ببول أو غائط بين الصحراء أو بين البنيان حيث فرّق بعض العلماء قديمًا وحديثًا فأباحوا في البنيان وخصصوا الحديث في الصحراء ، تكلمنا في هذا الموضوع بشيء من التفصيل .
الشيخ : طبعًا ثبت أنه شرب قائمًا ليس فقط هناك ، في عدة روايات أنه شرب قائمًا ، لكن هذا كما تحدثنا في مسألة قبل أن نصلي العشاء ، هي مسألة استقبال القبلة ببول أو غائط فقد جاءت أحاديث بعضها في " الصحيحين " : " نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - باستقبال القبلة ببول أو غائط " ، ومن ذلك حديث أبي أيوب الأنصاري المتفق عليه بين الشَّيخين : ( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ببول أو غائط ، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا ) طبعًا شرِّقوا أو غرِّبوا هذا بالنسبة للمدينة .راويه أبو أيوب الأنصاري قال : " ثم أتينا الشام فوجدنا الكُنُف موجَّهةً إلى القبلة ؛ فنحن نستغفر الله " .
فراوي الحديث يعتقد أنه لا فرق في هذا الحكم من حيث النهي عن استقبال القبلة ببول أو غائط بين الصحراء أو بين البنيان حيث فرّق بعض العلماء قديمًا وحديثًا فأباحوا في البنيان وخصصوا الحديث في الصحراء ، تكلمنا في هذا الموضوع بشيء من التفصيل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 354
- توقيت الفهرسة : 00:00:00