إذا كانت زيادة عثمان للنداء الأول يوم الجمعة من المصلحة المرسلة فهل نرجع لأذان واحد مع مكبرات الصوت ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : طيب ، يعني إذا كان هذه مصلحة مرسلة هل لقائل أن يقول الآن مما يغني مثلًا عن النداءين المكروفونات مثلا لكل الأمكنة !
الشيخ : تقول النداءين ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : أي نداءين ؟
السائل : النداء الأول والنداء الثاني .
الشيخ : أنت تريد أكثر من أذان عثمان ؟
السائل : أقصد ألا يُرجع للأذان الأول فقط .
الشيخ : أنا سمعت نداءين بتقول ، يستغنى عن النداءين .
السائل : لا ، عن نداء واحد منها .
الشيخ : كلامك صحيح وهذا الذي ندين الله به ، وأنا قلت : لما أثيرت هذه المسألة عندنا في بلاد الشام يمكن يعلم الكثير منكم أن هناك مسجدًا يُسمى بالمسجد الجامع !
السائل : نعم .
الشيخ : معروف هذا ؟
السائل : معروف .
الشيخ : إي نعم ، هذا المسجد كان في العهد الإفرنسي مُتخذ كمطعم وخمور ورقص وما شابه ذلك ، ففي العهد الوطني تقدم بعض الطلاب الملتزمين الغيورين على الشرع بطلب أنه يجب أن يعود هذا المكان كما كان في عهد الأتراك ، لأنه المكان كانوا يسمونه بالقشرة الحميدية ، فالحمدلله الحكومة وافقتوأعيد هذا المكان كما كان في الأصل مسجدًا ، فكان بعض الخطباء المعروفين كعصام العطار وغيره كانوا يخطبون خطب وتجمعت قلوب الشباب حوله ، لكن هنا بدأت ظاهرة الأذان العثماني ، فصار أول ما أُحيي هذا المسجد صار شوية خلاف بين السلفيين وبين جماهير الناس الذين لا يعرفون إلا أن هذا الأذان أذان مشروع ، الشاهد فأنا عالجت الموضوع ، ربما ذكرت شيء من هذا الكلام في كتابي " الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة " بسبب رأي هالجموع ، فالمقصود قلنا هناك أن عثمان - رضي الله عنه - اتخذ هذه وسيلة لتبليغ البعيدين عن المسجد كما ذكرتُ آنفًا ، ولو أن عثمان - رضي الله عنه - كان في زماننا هذا أو كانت هذه الوسائل من تبليغ الصوت إلى أبعد مكان ممكن كان ما يحتاج إلى مثل هذا الأذان وإنما يسحب سلك أو شريط من أذان المؤذن في المسجد النبوي ويبلغه للمكان الذي أقام فيه المؤذن للأذان العثماني ، هذا الذي نعتقده لو كان الأمر كذلك ، ولذلك كنا اقترحنا أن هذا الأذان العثماني كان خارج المسجد وفي الزوراء ، لكن مع الزمن وقد أُشير في بعض الروايات أن الذي فعل ذلك هو هشام بن عبد الملك حيث أدخل الأذان العثماني إلى المسجد النبوي ، فذهبت الغاية التي من أجلها فيما أرى فعل عثمان وأوجد هذا الأذان ، الغاية ذهبت ، فصار كأنه سنة كالإقامة ، يؤذن بهذا الأذان في المسجد ، فإذا كان المقصود حقيقة الأذان العثماني ووجد حاجة فبدل هذا الأذان نسحب سلك ومكبر صوت على باب الجامع مثلًا والمارّة يمرون من هناك ويسمعون الأذان وحينئذ تنتهي القضية ويحصل المقصد الذي رمى إليه عثمان في إحداثه لهذا الأذان ، الذي لاحظته هو في مكانه تمامًا .
الشيخ : تفضل .
السائل : طيب ، يعني إذا كان هذه مصلحة مرسلة هل لقائل أن يقول الآن مما يغني مثلًا عن النداءين المكروفونات مثلا لكل الأمكنة !
الشيخ : تقول النداءين ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : أي نداءين ؟
السائل : النداء الأول والنداء الثاني .
الشيخ : أنت تريد أكثر من أذان عثمان ؟
السائل : أقصد ألا يُرجع للأذان الأول فقط .
الشيخ : أنا سمعت نداءين بتقول ، يستغنى عن النداءين .
السائل : لا ، عن نداء واحد منها .
الشيخ : كلامك صحيح وهذا الذي ندين الله به ، وأنا قلت : لما أثيرت هذه المسألة عندنا في بلاد الشام يمكن يعلم الكثير منكم أن هناك مسجدًا يُسمى بالمسجد الجامع !
السائل : نعم .
الشيخ : معروف هذا ؟
السائل : معروف .
الشيخ : إي نعم ، هذا المسجد كان في العهد الإفرنسي مُتخذ كمطعم وخمور ورقص وما شابه ذلك ، ففي العهد الوطني تقدم بعض الطلاب الملتزمين الغيورين على الشرع بطلب أنه يجب أن يعود هذا المكان كما كان في عهد الأتراك ، لأنه المكان كانوا يسمونه بالقشرة الحميدية ، فالحمدلله الحكومة وافقتوأعيد هذا المكان كما كان في الأصل مسجدًا ، فكان بعض الخطباء المعروفين كعصام العطار وغيره كانوا يخطبون خطب وتجمعت قلوب الشباب حوله ، لكن هنا بدأت ظاهرة الأذان العثماني ، فصار أول ما أُحيي هذا المسجد صار شوية خلاف بين السلفيين وبين جماهير الناس الذين لا يعرفون إلا أن هذا الأذان أذان مشروع ، الشاهد فأنا عالجت الموضوع ، ربما ذكرت شيء من هذا الكلام في كتابي " الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة " بسبب رأي هالجموع ، فالمقصود قلنا هناك أن عثمان - رضي الله عنه - اتخذ هذه وسيلة لتبليغ البعيدين عن المسجد كما ذكرتُ آنفًا ، ولو أن عثمان - رضي الله عنه - كان في زماننا هذا أو كانت هذه الوسائل من تبليغ الصوت إلى أبعد مكان ممكن كان ما يحتاج إلى مثل هذا الأذان وإنما يسحب سلك أو شريط من أذان المؤذن في المسجد النبوي ويبلغه للمكان الذي أقام فيه المؤذن للأذان العثماني ، هذا الذي نعتقده لو كان الأمر كذلك ، ولذلك كنا اقترحنا أن هذا الأذان العثماني كان خارج المسجد وفي الزوراء ، لكن مع الزمن وقد أُشير في بعض الروايات أن الذي فعل ذلك هو هشام بن عبد الملك حيث أدخل الأذان العثماني إلى المسجد النبوي ، فذهبت الغاية التي من أجلها فيما أرى فعل عثمان وأوجد هذا الأذان ، الغاية ذهبت ، فصار كأنه سنة كالإقامة ، يؤذن بهذا الأذان في المسجد ، فإذا كان المقصود حقيقة الأذان العثماني ووجد حاجة فبدل هذا الأذان نسحب سلك ومكبر صوت على باب الجامع مثلًا والمارّة يمرون من هناك ويسمعون الأذان وحينئذ تنتهي القضية ويحصل المقصد الذي رمى إليه عثمان في إحداثه لهذا الأذان ، الذي لاحظته هو في مكانه تمامًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 354
- توقيت الفهرسة : 00:00:00