ما رأيكم يا شيخ في قول الإمام أبي حنيفة في متن شرح الفقه الأكبر لعلي القارئ ، صفحة 51:
A-
A=
A+
الشيخ : فإذا عرفت هذه الحقيقة الآن أعود إلى ما سألت في الأول : الحروف تستطيع أن تقول الله منزه عن الحرف المعهود عندك وعندي ، هذا الذي يحتاج إلى جوف ، ويحتاج إلى لسان ولهاة ووو إلى آخره ، طبعًا رب العالمين منزه عن هذه الأشياء كلها ، فحينما يُنقل عن أبي حنيفة مثل تلك الرواية أنا بدأت بآية : (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ )) لماذا ؟لنقول : إذا جاءنا قولٌ عن إمام من أئمة المسلمين ، نحن هذا الإمام لا نتخذه إلهًا كما فعلت النصارى بعيسى ، نحن نؤمن بإماميته ولا نؤمن بعصمته ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حينئذ أي قول جاءنا عن إمام قبل كل شيء نريد أن نتثبت من نسبته إليه ، بعد ذلك إن صح هذا القول عرضناه على الكتاب والسنة ، مثل هذا القول نحن لا نؤمن به .
السائل : نعم .
الشيخ : حينئذ أي قول جاءنا عن إمام قبل كل شيء نريد أن نتثبت من نسبته إليه ، بعد ذلك إن صح هذا القول عرضناه على الكتاب والسنة ، مثل هذا القول نحن لا نؤمن به .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 353
- توقيت الفهرسة : 00:00:00