صور بعض الشركيات والمديح الشركي عند الصوفية بحق النبي صلوات الله وسلامه عليه.
A-
A=
A+
الشيخ : لعلك سمعت من بعض المشايخ أو الصوفيين أو الطرقيين أنهم يتناشدون في مجالسهم التي يسمونها مجالس الذكر يخاطبون النبي - صلى الله عليه وسلم - بقول البوصيري :
" فإن من جودك الدنيا وضَرَّتها *** ومن علومك علمَ اللوح والقلم "
ألم تسمع هذا ؟
السائل : لم أسمع .
الشيخ : احمد الله - عز وجل - ، ولكن أنا أذكرك الآن ، لا بد أنك ستسمع إن لم تكن سمعت كما قلت ، هذا يتقربون به إلى الله ، وينشدون هذا النشيد يخاطبون النبي - صلى الله عليه وسلم - بكلمة الكفر ، وأنا أعرف في سوريا كانوا إذا جلسوا مجلس ذكر جاؤوا بوعاء فيه ماء يسمونها شَربة ، شو بتسموها أنتم ؟
السائل : شَربة .
الشيخ : شَربة ، عرفت هذه ؟ وعاء من الفخار ، كهذه الشربة شايف هذه ، فخار ممتلئة ماءً فيضعونه في وسط الحلقة وهم ينشدون ويطربون ويميلون ويخاطبون الرسول - عليه السلام - بقولهم :
" فإن من جودك الدنيا وضَرّتها *** ومن علومك علمَ اللوح والقلم " .
السائل : ضرتها ! ، شو معنى ضرتها ؟
الشيخ : الضرة : الآخرة " فإن من جودك الدنيا وضَرّتها " يعني : الآخرة .
السائل : الدنيا والآخرة .
الشيخ : وهذا هو عين الكفر ، لأنه كيف يتصور المسلم أن المسلم -يجود في الدنيا معليش- لكن الآخرة التي وصفها الرسول - عليه السلام - بقوله : ( فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ) ، وفيها أكبر نعمة هي رؤية الله - عز وجل - في الآخرة ، كما قال رب العالمين (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) ، وقال في القرآن الكريم : (( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )) : للذين أحسنوا في الدنيا آمنوا بالله ورسوله ، لهم الحسنى أي : الجنة ، وزيادة أي : رؤية الله - عز وجل - في الآخرة ، وجاء في بعض الأحاديث أن أهل الجنة حينما يرون ربهم ينسون نعيم الجنة لا شك ، وهذا أمر طبيعي جدًّا حينما يرى إنسان حبيبًا له من البشر من طين ينسى كل شيء ، فما بال هذا الإنسان يرى رب العالمين ، كيف يقال أن مسلمًا عاديًا يطلق الدنيا ويجود بالدنيا وبضرتها الآخرة لو نُسب هذا القول لمسلم أقل مسلم علمًا وعملًا صالحًا لكان خطئًا كبيرًا فكيف يُنسب هذا القول إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟!ثم : " ومن علومك علم اللوح والقلم " وأنت تعلم فيما أظن : مِن للتبعيض ، تعرف هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : (( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً )) مش خذ أموالهم كلها ، خذ بعض أموالهم ، من بعض أموالهم ، إلى آخره .فهون يخاطب الرسول - عليه السلام - الذي قال للجارية : ( لا يعلم الغيب إلا الله ) ، هو يقول :
" فإن من جودك الدنيا وضرَّتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
علم اللوح والقلم أحاط بكل شيء كان وما سيكون ؛ إذًا الرسول - عليه السلام - أحاط بهذا علمًا وهذا بعض علمه ، فهذا كله مما يوجد في عقائد كثير من المسلمين اليوم .
السائل : توحيد الأسماء والصفات .. بالنسبة إلى نفي الحروف المنسوب إلى أبي حنيفة ؟
الشيخ : أحسنت ، هذا لسا ما وصلنا إليه ، أنا أريد أن أُذكرك بأشياء قد تسمعها فتكون على بصيرة منها أنها لا صلة لها بالإسلام .
" فإن من جودك الدنيا وضَرَّتها *** ومن علومك علمَ اللوح والقلم "
ألم تسمع هذا ؟
السائل : لم أسمع .
الشيخ : احمد الله - عز وجل - ، ولكن أنا أذكرك الآن ، لا بد أنك ستسمع إن لم تكن سمعت كما قلت ، هذا يتقربون به إلى الله ، وينشدون هذا النشيد يخاطبون النبي - صلى الله عليه وسلم - بكلمة الكفر ، وأنا أعرف في سوريا كانوا إذا جلسوا مجلس ذكر جاؤوا بوعاء فيه ماء يسمونها شَربة ، شو بتسموها أنتم ؟
السائل : شَربة .
الشيخ : شَربة ، عرفت هذه ؟ وعاء من الفخار ، كهذه الشربة شايف هذه ، فخار ممتلئة ماءً فيضعونه في وسط الحلقة وهم ينشدون ويطربون ويميلون ويخاطبون الرسول - عليه السلام - بقولهم :
" فإن من جودك الدنيا وضَرّتها *** ومن علومك علمَ اللوح والقلم " .
السائل : ضرتها ! ، شو معنى ضرتها ؟
الشيخ : الضرة : الآخرة " فإن من جودك الدنيا وضَرّتها " يعني : الآخرة .
السائل : الدنيا والآخرة .
الشيخ : وهذا هو عين الكفر ، لأنه كيف يتصور المسلم أن المسلم -يجود في الدنيا معليش- لكن الآخرة التي وصفها الرسول - عليه السلام - بقوله : ( فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ) ، وفيها أكبر نعمة هي رؤية الله - عز وجل - في الآخرة ، كما قال رب العالمين (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) ، وقال في القرآن الكريم : (( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )) : للذين أحسنوا في الدنيا آمنوا بالله ورسوله ، لهم الحسنى أي : الجنة ، وزيادة أي : رؤية الله - عز وجل - في الآخرة ، وجاء في بعض الأحاديث أن أهل الجنة حينما يرون ربهم ينسون نعيم الجنة لا شك ، وهذا أمر طبيعي جدًّا حينما يرى إنسان حبيبًا له من البشر من طين ينسى كل شيء ، فما بال هذا الإنسان يرى رب العالمين ، كيف يقال أن مسلمًا عاديًا يطلق الدنيا ويجود بالدنيا وبضرتها الآخرة لو نُسب هذا القول لمسلم أقل مسلم علمًا وعملًا صالحًا لكان خطئًا كبيرًا فكيف يُنسب هذا القول إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟!ثم : " ومن علومك علم اللوح والقلم " وأنت تعلم فيما أظن : مِن للتبعيض ، تعرف هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : (( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً )) مش خذ أموالهم كلها ، خذ بعض أموالهم ، من بعض أموالهم ، إلى آخره .فهون يخاطب الرسول - عليه السلام - الذي قال للجارية : ( لا يعلم الغيب إلا الله ) ، هو يقول :
" فإن من جودك الدنيا وضرَّتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
علم اللوح والقلم أحاط بكل شيء كان وما سيكون ؛ إذًا الرسول - عليه السلام - أحاط بهذا علمًا وهذا بعض علمه ، فهذا كله مما يوجد في عقائد كثير من المسلمين اليوم .
السائل : توحيد الأسماء والصفات .. بالنسبة إلى نفي الحروف المنسوب إلى أبي حنيفة ؟
الشيخ : أحسنت ، هذا لسا ما وصلنا إليه ، أنا أريد أن أُذكرك بأشياء قد تسمعها فتكون على بصيرة منها أنها لا صلة لها بالإسلام .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 353
- توقيت الفهرسة : 00:00:00