الشيخ في صلاة المغرب ما ترك لنا فرصة في قراءة الفاتحة ، هل هو على صواب أم نحن على صواب ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الشيخ في صلاة المغرب ما ترك لنا فرصة في قراءة الفاتحة ، هل هو على صواب أم نحن على صواب ؟
A-
A=
A+
الشيخ : غيره .

السائل : فضيلة .

الشيخ : الشيخ في صلاة المغرب ما ترك لنا فرصة في قراءة الفاتحة ، هل هو على صواب أم نحن على صواب ؟

الشيخ : يعنون بالشيخ أنت يعني ؟

السائل : إيوا هههههه .

الشيخ : أنا ظننت أني أنا المقصود فما فهمت الكلام .هذا السؤال في الواقع مهم عندي ، لأن سكوت الإمام بعد فراغه من قراءة الفاتحة ليتمكن المقتدي من قراءته للفاتحة فيه أمران اثنان أو مشكلتان اثنتان : الأولى : أن هذه السكتة لا أصل لها في السنة ، ولا يجوز للمسلم بصورة عامة وللأئمة بصورة خاصة أن يُحدثوا في دين الله ما لا أصل له فيه ، كل ما يمكن أن يستدل الذاهبون إلى شرعية هذه السكتة إنما هو حديث مروي في السنن من طريق الحسن البصري عن سمُرة بن جندَب : ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان له سكتتان ، سكتة إذا كبر في الصلاة ، وسكتة إذا فرغ من القراءة ) ثم اختلف الرواة في ضبط هذه القراءة وهي : إذا سكت من القراءة .والحديث طرقه كثيرة على يونس بن عُبيد الأيلي وهو يرويه عن الحسن البصري وهو تابعي جليل ، وهذا يرويه عن سمرة بن جندب الحديث .هذه الطرق التي تروى عن الراوي عن الحسن وهو يونس بن عُبيد الأيلي ، اختلفوا عن الحسن ، فمن قائل ما سمعتم : ( إذا فرغ من القراءة ) ومن قائل : ( إذا فرغ من قراءة الفاتحة ) ومن قائل : ( إذا فرغ من القراءة كلها ) .هذا الحديث حينما ينظر الباحث المحدث في اختلاف الرواة عن هذا الراوي على هذه الوجوه الثلاثة يقول : هذا الحديث مضطرب المتن .

مواضيع متعلقة