هل تؤيد طالب العلم في أن يركن إلى كتب الألباني في تصحيح الأحاديث من غير أن يرجع إلى الأصول ، وماذا يفعل إذا رجع إلى الأصول ووجد خلاف حكم الألباني ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : بالنسبة هل تؤيد طالب العلم أن يركن إلى كتب الألباني في تصحيح الأحاديث ويتكلم ويقول يعني هذا الحديث أخرجه الألباني في السلسلة أو كذا عند الاحتجاج يعني ولا يرجع إلى الأصول الذي سبقت الألباني ؟
الشيخ : الآن صححت سؤالك لما قلت ولا يرجع ، فنقول : لا ، لا نقر هذا لا بد من الرجوع هذا هو الجواب جواب سؤالك .
السائل : شيخ أنا أقصد أن في كثير من الشباب خاصة الآن كثير من المشايخ تجده يعني لعوامل معينة لعواطف أو كذا قد لا يعبأ مثلًا بتصحيح الشيخ ناصر عندما يأتي يقول طالب العلم مثلًا هذا حديث صححه الألباني تحدث مشاكل وهذا رأينا كثير خاصة في المسجد النبوي .
الشيخ : طيب .
السائل : فماذا تنصح يعني طلبة العلم السلفيين بالنسبة لتصحيح الحديث ؟ يعني أخذ صحة الحديث .
الشيخ : طيب .أنا سألتك سؤال تدري ماذا ؟
السائل : ما أعرف .
الشيخ : أنت ما صنعت شيئًا أعدت سؤالك الأول بشيء من العبارات الجديدة لكن من حيث النتيجة فعلى النظام العسكري تبع اليوم " مكانك راوح " بتم بيحرك رجليه لكن لا يتقدم ولا يتأخر هذا من جهة من جهة أخرى أنا سألتك سؤال تذكره ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : هذا جوابك ؟
الشيخ : قبل قبل أعطيتك الجواب وتأكيدًا لأشعر أنك أنت يعني فهمت الجواب أولًا ثم هل هو الجواب ثانيًا وإلا لا ؟ حدت عن الإجابة القصيرة عن سؤالي وكررت سؤالك السابق وكما قلت بطريقة أخرى ، فهل تذكر الجواب اللي أنا أعطيتك اياه لسؤالك الأول .
السائل : نعم .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : قلت يرجع .
الشيخ : يرجع إلى إيش ؟
السائل : إلى الأصول .
الشيخ : كويس ، ماذا تريد غير هذا ، الآن إذا أعدت أنا الجواب عن سؤالك الثاني اللي هو الأول إيش الفائدة سأقول لك بشيء كمان من الإضافات كما فعلت أنت فأنا أقتدي بك ، فأقول لا يكتفي طالب العلم بالاعتماد على الألباني وكتبه بل لا بد أن يرجع إلى الأصول وأن يجابه الناس بها وو إلى آخر ما هنالك الجواب هو هو ، فإذا كنت مؤمن بصحة الجواب تقول لي هذا هو الجواب أنا فهمته جزاك الله خير ، لا أنا أبغى شيء آخر بتحدد لي اياه لحتى أنظر فيه وأعطيك الجواب .
السائل : نعم أن أريد إذا رجع ثم وجد مثلًا في سنن من السنن في جامع من الجوامع خلاف ما وجد في عند الألباني ماذا يفعل ؟
الشيخ : ماذا يفعل .هو عالم وإلا طالب علم ؟
السائل : طالب علم .
الشيخ : طيب ، ماذا يفعل طالب العلم لما يجد الحنفي قال قولًا والشافعي قال قولًا ماذا يفعل ؟
السائل : ... يأتي إلى حديث الرسول .
الشيخ : طيب ، إذا كان ما في حديث الرسول .يعني بارك الله فيك إذا كان طالب علم يرجع إلى القواعد لأنه مو كل مسألة فقهية في عليها قال الله قال رسول الله في هناك شيء كما تعرف اسمه الإجماع وأخيرًا في قياس في رأي فإذا العلماء اختلفوا في قضية ما فيها نص صريح ، وهذا الطالب وجد الخلاف هذا فماذا يفعل ؟ ما بيرجح فإذا كان في مع أحد الطرفين قال الله وقال رسول الله هذا أمر سهل لكن إذا كانت القضية قضية شائكة جدًّا يعني وفيها دقة ماذا يفعل هذا الطالب أليس ينبغي أن يؤلف في نفسه يعني قناعة شخصية لترجيح أحد القولين وإلا ماذا يفعل ؟
السائل : هو يرجح يعني .
الشيخ : يا أخي لا تأخذ بعض كلامي أنا أعرف الناس خذ كلامي بشطريه قلت لك : يرجح أم ماذا يفعل ؟ أنت مسكت كلمة هو يرجح ؟ دعك في لسا سؤال ثاني ماذا يفعل ؟ آهأنا المسألة عندي واضحة ومستغرب سكوتك ما في ... .
السائل : هذا هو سؤالي يا شيخ .
الشيخ : إيش سؤالك ؟
السائل : يعني ماذا يفعل .
الشيخ : أنا بقول لك إن كان يستطيع يرجح يرجح .
السائل : ما يستطيع هو طالب علم .
الشيخ : لا يستطيع طيب ، يعود السؤال السابق ماذا يفعل الذي وقع بين القولين بالنسبة للحنفي أو الشافعي وهو كما تقول لا يستطيع أن يرجح ماذا يفعل ؟
السائل : بيسأل .
الشيخ : منو يسأل .
السائل : من يعلم بها .
الشيخ : طيب هدول عم يسألوا الألباني وعم يعطيهم جواب إيش نساويلهم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : لا لا بدنا نشوف هو شو ... لأنه القضية مو قضية إنه نحن وجه انتقاد أو اعتراض في مشكلة بدنا حل لها ولو بطريقة أخرى ، نحن واقعنا اليوم هكذا مثل ما أنت تقول : لا يستطيع أن يرجح فعلًا ما يستطيع أني رجح ماذا يفعل ؟ شو الحل عندك ؟ إذا وجد الألباني يقول : هذا إسناد صحيح وجد مثلًا الخطابي يقول : هذا إسناد ضعيف ماذا يفعل ؟ لا بد من أن يميل إلى هذا أو إلى هذا صحيح وإلا لا ؟ وإلا في عندك حل غير هذا ؟ يعني أنا لا أريد الشباب يعيش في حيرة في بلبلة في قلقلة ، اليوم العالم الإسلامي بلا شك ولا ريب مبتلى بالألباني وهو مبتلى بهم أيضًا وأنا أعني بالابتلاء هو المعنى القرآني يعني الاختبار والامتحان شايف ، فالعالم الإسلامي اليوم لا يجد في الساحة من ينقد الأحاديث ويصححها ويضعفها بهذا التوسع اللي أنتم شايفينه غير هذا الرجل المسكين فهو بقا جلب عواطف الناس وشعورهم وثقافتهم إلى بحثه وعلمه وتحقيقه بينما ثقافة الأشخاص القدامى بالنسبة إليهم محدودة ، يعني إذا وجد الخطابي صحح حديث أو ضعف آخر كم هي مجموعة الأحاديث اللي صححها وضعفها يمكن في علم هذا الإنسان ما تبلغ عشرة أحاديث ، بينما يجد الألباني مئات الأحاديث عم يصحح ويحسن ويضعف ويوضع إذا صح التعبير فأصبحت قضية نفسية ليس من السهل أن نعالجها نقول له أو تسألني هل هذا يحق له أن يقول قال الألباني صححه الألباني بالنسبة للناس اللي هن خصوم الألباني مثلًا ؟ أنا أعطيتك جواب إذا كان طالب علم ما يسلك هذا السبيل ، طالب العلم بيستعين بالخط اللي ماشي فيه الألباني ، لكن من أسلوب الدعوة " كلِّموا الناس على قدر عقولهم ؛ أتريدون أن يُكذَّب الله ورسوله ؟! " ، فإذا كان هذا الخصم اللي وقف أمام طالب العلم هو خصم الألباني ليس من الحكمة أبدًا أنت يا طالب العلم تقول له أن أنت عم تقول هذا الحديث صحيح لا الألباني ضعفه لأنه هو ما في عنده الثقة بالألباني يمكن إذا ما كفره فهو مو خالص من تضليله فكيف بقا يحتج أمامه بقوله لكن هذا الطالب إذا كان بقى هنا البحث عنده استطاعة أنه يرجع إلى بعض الكتب الأخرى ويشوف فيها أقوال مطابقة لقول الألباني بيقول إنه يا أخي هذا الألباني مو وحده قال هذا القول في من سبق إلى ذلك وهذا النص لكن كما يقولون عندنا في الشام " الحكي بين بعضنا الآن " كم طالب تجد في كل الجامعات من هذه المثابة في قوة العلم والاطلاع ؟ قليل جدًّا ، فإذن أخي ستكون النتيجة الطبيعية إنه هدول الطلاب يرجعوا لأقوال الألباني لي ؟ لأن الساحة فارغة ومثل ما قيل عندنا في الشام : " كل ديك على مزبلته صياح " مفهوم هذا الكلام " كل ديك على مزبلته صياح " فإذا كان ما بقى مين يصيح غير الألباني لمين يسمعوا له ما بيسمعوا غير الألباني وهذا في الواقع واجب الطلاب أنهم يوجدوا من أنفسهم من أبنائهم ناس يحققون بحيث إنه يأتي زمن قريب أو بعيد يصبح الألباني نسيًا منسيًا لي ؟ لأنه الحمد لله صار في عندنا علماء يبحثوا في الحديث مثل الألباني وأحسن منه ، لكن الواقع الآن وهذا من مصيبة العالم الإسلامي وكما ترون شوفوا المجلات شوفوا الجرائد شوفوا أنواع وأشكال من الثقافات في تطرح ساحة العالم الإسلامي اليوم ما تسمع صوت هذا حديث صحيح وهذا ضعيف وهذا رواه فلان وفيه فلان وو إلى آخره إلا صوت العبد المسكين هذا الذي ابتلي بالناس وابتلي الناس به .
السائل : بالنسبة هل تؤيد طالب العلم أن يركن إلى كتب الألباني في تصحيح الأحاديث ويتكلم ويقول يعني هذا الحديث أخرجه الألباني في السلسلة أو كذا عند الاحتجاج يعني ولا يرجع إلى الأصول الذي سبقت الألباني ؟
الشيخ : الآن صححت سؤالك لما قلت ولا يرجع ، فنقول : لا ، لا نقر هذا لا بد من الرجوع هذا هو الجواب جواب سؤالك .
السائل : شيخ أنا أقصد أن في كثير من الشباب خاصة الآن كثير من المشايخ تجده يعني لعوامل معينة لعواطف أو كذا قد لا يعبأ مثلًا بتصحيح الشيخ ناصر عندما يأتي يقول طالب العلم مثلًا هذا حديث صححه الألباني تحدث مشاكل وهذا رأينا كثير خاصة في المسجد النبوي .
الشيخ : طيب .
السائل : فماذا تنصح يعني طلبة العلم السلفيين بالنسبة لتصحيح الحديث ؟ يعني أخذ صحة الحديث .
الشيخ : طيب .أنا سألتك سؤال تدري ماذا ؟
السائل : ما أعرف .
الشيخ : أنت ما صنعت شيئًا أعدت سؤالك الأول بشيء من العبارات الجديدة لكن من حيث النتيجة فعلى النظام العسكري تبع اليوم " مكانك راوح " بتم بيحرك رجليه لكن لا يتقدم ولا يتأخر هذا من جهة من جهة أخرى أنا سألتك سؤال تذكره ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : هذا جوابك ؟
الشيخ : قبل قبل أعطيتك الجواب وتأكيدًا لأشعر أنك أنت يعني فهمت الجواب أولًا ثم هل هو الجواب ثانيًا وإلا لا ؟ حدت عن الإجابة القصيرة عن سؤالي وكررت سؤالك السابق وكما قلت بطريقة أخرى ، فهل تذكر الجواب اللي أنا أعطيتك اياه لسؤالك الأول .
السائل : نعم .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : قلت يرجع .
الشيخ : يرجع إلى إيش ؟
السائل : إلى الأصول .
الشيخ : كويس ، ماذا تريد غير هذا ، الآن إذا أعدت أنا الجواب عن سؤالك الثاني اللي هو الأول إيش الفائدة سأقول لك بشيء كمان من الإضافات كما فعلت أنت فأنا أقتدي بك ، فأقول لا يكتفي طالب العلم بالاعتماد على الألباني وكتبه بل لا بد أن يرجع إلى الأصول وأن يجابه الناس بها وو إلى آخر ما هنالك الجواب هو هو ، فإذا كنت مؤمن بصحة الجواب تقول لي هذا هو الجواب أنا فهمته جزاك الله خير ، لا أنا أبغى شيء آخر بتحدد لي اياه لحتى أنظر فيه وأعطيك الجواب .
السائل : نعم أن أريد إذا رجع ثم وجد مثلًا في سنن من السنن في جامع من الجوامع خلاف ما وجد في عند الألباني ماذا يفعل ؟
الشيخ : ماذا يفعل .هو عالم وإلا طالب علم ؟
السائل : طالب علم .
الشيخ : طيب ، ماذا يفعل طالب العلم لما يجد الحنفي قال قولًا والشافعي قال قولًا ماذا يفعل ؟
السائل : ... يأتي إلى حديث الرسول .
الشيخ : طيب ، إذا كان ما في حديث الرسول .يعني بارك الله فيك إذا كان طالب علم يرجع إلى القواعد لأنه مو كل مسألة فقهية في عليها قال الله قال رسول الله في هناك شيء كما تعرف اسمه الإجماع وأخيرًا في قياس في رأي فإذا العلماء اختلفوا في قضية ما فيها نص صريح ، وهذا الطالب وجد الخلاف هذا فماذا يفعل ؟ ما بيرجح فإذا كان في مع أحد الطرفين قال الله وقال رسول الله هذا أمر سهل لكن إذا كانت القضية قضية شائكة جدًّا يعني وفيها دقة ماذا يفعل هذا الطالب أليس ينبغي أن يؤلف في نفسه يعني قناعة شخصية لترجيح أحد القولين وإلا ماذا يفعل ؟
السائل : هو يرجح يعني .
الشيخ : يا أخي لا تأخذ بعض كلامي أنا أعرف الناس خذ كلامي بشطريه قلت لك : يرجح أم ماذا يفعل ؟ أنت مسكت كلمة هو يرجح ؟ دعك في لسا سؤال ثاني ماذا يفعل ؟ آهأنا المسألة عندي واضحة ومستغرب سكوتك ما في ... .
السائل : هذا هو سؤالي يا شيخ .
الشيخ : إيش سؤالك ؟
السائل : يعني ماذا يفعل .
الشيخ : أنا بقول لك إن كان يستطيع يرجح يرجح .
السائل : ما يستطيع هو طالب علم .
الشيخ : لا يستطيع طيب ، يعود السؤال السابق ماذا يفعل الذي وقع بين القولين بالنسبة للحنفي أو الشافعي وهو كما تقول لا يستطيع أن يرجح ماذا يفعل ؟
السائل : بيسأل .
الشيخ : منو يسأل .
السائل : من يعلم بها .
الشيخ : طيب هدول عم يسألوا الألباني وعم يعطيهم جواب إيش نساويلهم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : لا لا بدنا نشوف هو شو ... لأنه القضية مو قضية إنه نحن وجه انتقاد أو اعتراض في مشكلة بدنا حل لها ولو بطريقة أخرى ، نحن واقعنا اليوم هكذا مثل ما أنت تقول : لا يستطيع أن يرجح فعلًا ما يستطيع أني رجح ماذا يفعل ؟ شو الحل عندك ؟ إذا وجد الألباني يقول : هذا إسناد صحيح وجد مثلًا الخطابي يقول : هذا إسناد ضعيف ماذا يفعل ؟ لا بد من أن يميل إلى هذا أو إلى هذا صحيح وإلا لا ؟ وإلا في عندك حل غير هذا ؟ يعني أنا لا أريد الشباب يعيش في حيرة في بلبلة في قلقلة ، اليوم العالم الإسلامي بلا شك ولا ريب مبتلى بالألباني وهو مبتلى بهم أيضًا وأنا أعني بالابتلاء هو المعنى القرآني يعني الاختبار والامتحان شايف ، فالعالم الإسلامي اليوم لا يجد في الساحة من ينقد الأحاديث ويصححها ويضعفها بهذا التوسع اللي أنتم شايفينه غير هذا الرجل المسكين فهو بقا جلب عواطف الناس وشعورهم وثقافتهم إلى بحثه وعلمه وتحقيقه بينما ثقافة الأشخاص القدامى بالنسبة إليهم محدودة ، يعني إذا وجد الخطابي صحح حديث أو ضعف آخر كم هي مجموعة الأحاديث اللي صححها وضعفها يمكن في علم هذا الإنسان ما تبلغ عشرة أحاديث ، بينما يجد الألباني مئات الأحاديث عم يصحح ويحسن ويضعف ويوضع إذا صح التعبير فأصبحت قضية نفسية ليس من السهل أن نعالجها نقول له أو تسألني هل هذا يحق له أن يقول قال الألباني صححه الألباني بالنسبة للناس اللي هن خصوم الألباني مثلًا ؟ أنا أعطيتك جواب إذا كان طالب علم ما يسلك هذا السبيل ، طالب العلم بيستعين بالخط اللي ماشي فيه الألباني ، لكن من أسلوب الدعوة " كلِّموا الناس على قدر عقولهم ؛ أتريدون أن يُكذَّب الله ورسوله ؟! " ، فإذا كان هذا الخصم اللي وقف أمام طالب العلم هو خصم الألباني ليس من الحكمة أبدًا أنت يا طالب العلم تقول له أن أنت عم تقول هذا الحديث صحيح لا الألباني ضعفه لأنه هو ما في عنده الثقة بالألباني يمكن إذا ما كفره فهو مو خالص من تضليله فكيف بقا يحتج أمامه بقوله لكن هذا الطالب إذا كان بقى هنا البحث عنده استطاعة أنه يرجع إلى بعض الكتب الأخرى ويشوف فيها أقوال مطابقة لقول الألباني بيقول إنه يا أخي هذا الألباني مو وحده قال هذا القول في من سبق إلى ذلك وهذا النص لكن كما يقولون عندنا في الشام " الحكي بين بعضنا الآن " كم طالب تجد في كل الجامعات من هذه المثابة في قوة العلم والاطلاع ؟ قليل جدًّا ، فإذن أخي ستكون النتيجة الطبيعية إنه هدول الطلاب يرجعوا لأقوال الألباني لي ؟ لأن الساحة فارغة ومثل ما قيل عندنا في الشام : " كل ديك على مزبلته صياح " مفهوم هذا الكلام " كل ديك على مزبلته صياح " فإذا كان ما بقى مين يصيح غير الألباني لمين يسمعوا له ما بيسمعوا غير الألباني وهذا في الواقع واجب الطلاب أنهم يوجدوا من أنفسهم من أبنائهم ناس يحققون بحيث إنه يأتي زمن قريب أو بعيد يصبح الألباني نسيًا منسيًا لي ؟ لأنه الحمد لله صار في عندنا علماء يبحثوا في الحديث مثل الألباني وأحسن منه ، لكن الواقع الآن وهذا من مصيبة العالم الإسلامي وكما ترون شوفوا المجلات شوفوا الجرائد شوفوا أنواع وأشكال من الثقافات في تطرح ساحة العالم الإسلامي اليوم ما تسمع صوت هذا حديث صحيح وهذا ضعيف وهذا رواه فلان وفيه فلان وو إلى آخره إلا صوت العبد المسكين هذا الذي ابتلي بالناس وابتلي الناس به .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 349
- توقيت الفهرسة : 00:00:00