هل إذا رأى جماعة من الحاكم كفراً بواحاً ثم خروجوا عليه ظناً منهم أنهم قادرين على ذلك أن نسميهم خوارج إذا رأينا أنهم مخطئين في اجتهادهم ؟
A-
A=
A+
السائل : في بس قضية متعلقة بالسؤال يعني .
الشيخ : معليش تفضل بيسمحو لنا الجماعة .
السائل : إذا رأى أحد أو مجموعة من الناس أن هذا كفر بواح وبالتالي يجوز الخروج عليه وظنوا أنهم باستطاعتهم أيضًا الخروج ظنوا هذا فهم في هذه الحالة لا يخرجون على حاكم مسلم وإنما يخرجون على حاكم غلب على ظنهم أنه كافر وأنه يقول بالكفر البواح .
الشيخ : صحيح ، إيش هذا طين .
الطالب : هذا طين شيخ .
الشيخ : طيب جزاك الله وطيبك الله في الدنيا والأخرى .
السائل : هل يجوز لنا تسميتهم بالخوارج مثلًا لخروجهم على الحاكم المسلم .
الشيخ : هل يجوز لنا ، هل ، هذه مسألة بقى مسألة الجواب عليها أبسط مما مر من البحث إذا قال إمام من أئمة المسلمين بأن الشيء الفلاني حلال ورأيناه نحن حراما هل نرد عليه أم لا ؟ - جزاك الله خيرًا بس - ماذا تقول ؟
السائل : نرد عليهم .
الشيخ : نرد عليهم ، فإذا كان الذي يحلل ما ثبت شرعًا تحريمه من الأئمة المجتهدين نرد عليه فإذا لم يكن من الأئمة المجتهدين ألسنا نرد عليه من باب أولى ؟
السائل : من باب أولى .
الشيخ : طيب فإذا كنت تصور أن هؤلاء في حدود رأيهم رأوا إنه هذا الحاكم يعني ظهر منه الكفر البواح أي ظهر منه السبب الذي يفيد الخروج عليه .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ونحن رأيناهم بأنهم قد أخطأوا في ذلك فنحن نعاملهم بمعاملة الخوارج ، لأنه أنت تظن أن الخوارج يعني ما اجتهدوا حينما خرجوا على أئمة المسلمين سابقًا ؟ اجتهدوا بلا شك لكن اجتهادهم كان خاطئًا ثم الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعرف إيش حدثنا عنهم قال : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، وعبادته مع عبادتهم ؛ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) ، فكونهم هدول اجتهدوا وأخطأوا ليس بالذي يسوغ لنا أنا نقول أنهم فعلًا أخطؤوا خطًا فاحشًا لأنهم خسروا المسلمين قوة كان المفروض أن ندخرها ليوم أسود نحن أحوج ما نكون إليهم فيه وباختصار هم ليسوا من أهل الاجتهاد فكيف نحاول أن نجد لهم أعذارًا . هؤلاء الذين أقاموا فتنة الحرم المكي أنا أعرف بعضهم شخصيًا شباب غر لا هو نضج علمًا ولا فكرًا فنقول والله هدول اجتهدوا ولتفنى الدنيا بسبب اجتهادهم لأنهم كانوا إيش مجتهدين ، نحن نقول لهم أو عنهم بأنهم ليسوا من أهل الاجتهاد حتى نقدم لهم عذرًا ، هذا أولًا وثانيًا هبهم من أهل الاجتهاد والعلم والفقه لكن نحن نعتقد أنه لا بد من الرد عليهم وفضحهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم لأننا نحن ما استرحنا بعد من فتنة الخروج يعني أنا أظن أنه ربما يكون لهؤلاء ذيول ، فإذا قلنا يا أخي أن هدول مجتهدين معناها هونا الأمر وفتحنا الطريق على غيرهم بأن يجتهدوا مثل هذه الاجتهادات وأنا أعرف أشخاصًا من غير الجماعة هدول حكى لي مرة أنه ذهب إلى باريس أو ألمانيا نسيت إيش قال وهو لا يكاد يحسن قراءة آية أو حديث فضلًا عن فهمهما فيقول لما يحكي لي عن شيء غريب من المسائل بيقول لي كيف بقول له أنا كيف هذا ؟ بيقول والله أنا اجتهدت فرأيت هذا أنا اجتهدت فرأيت هذا ، من أنت حتى تجتهد يحرم ويحلل على كيفه فهذه مصيبة يا أخي يعني بدل ما نحن نوجد لهم عذر بدنا نقلب العذر حجة عليهم حجة عليهم .
السائل : مع وجود الفارق .
الشيخ : فارق في ماذا .
السائل : نحن نعتذر لهم اصطدموا فعلًا بكفر بواح ، لا أعني مجموعة الحرم .
الشيخ : ليس بحثنا في هذا بحثنا في أنهم خرجوا لأنك قلت أنت أنهم يعني في حدود رأيهم إنهم بيستطيعوا إنهم يقضوا ، من المستطيع أن يحكم هذا الحكم يعني كيف يتصور أنه يستطيع أن شرذمة من الناس ليس عندهم سلاح من كل نوع ليس عندهم ما أمر به من قوله : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) أنا أقول هدول الجماعة إن كانوا في المسجد الحرام فتنة المسجد الحرام أو جماعة مصر هؤلاء إن كانوا سلفيين في التوحيد أو في بعض المسائل فهم مقلدين للثورات الكافرة التي تثور في بلاد الدنيا فإنهم سلكوا نفس الطريق الذي يسلكه الثوار في ليلة لا قمر فيها كما يقولون جمعوا قليلًا من الأسلحة ربما سرقوها من بعض العنابر الأسلحة تبع الدولة وظنوا أنهم بذلك استطاعوا أن يقيموا حكم الإسلام رغم أنف هذه الدولة التي لها الأساطين مختلفة الأنواع من سيارات وطيارات و و إلى آخره ، هذا ماذا يدل ؟ يدل على أنه عقل صبياني تمامًا لذلك لا نريد نحن أن نوجد لهم عذر وليس لهم عذر عند الله - عز وجل - ، آمنا أنهم رأوا كفرًا بواحًا لكن كيف قدروا أنهم باستطاعتهم أن يقوموا على هذه الدولة ثم أين في الإسلام ولما تقم دولة الإسلام أن يسلكوا طريق القتل والغدر وهم بعد مختبئون في جحورهم ولم يعلنوا إسلامهم ودولة الإسلام ولو أنه في أول خطاهاـ ، من أين في الإسلام مثل هذا ، أنا أشرت في بعض تعليقاتي أن الانقلابات الجارية اليوم والثورات هذا ليس من الإسلام في شيء ، نعم حينما تقوم الدولة المسلمة ويكون هناك حاكم مسلم وله مجلس شورى وله نظام قائم على الإسلام فحينئذٍ يقال : ( الحرب خَدعة خُدعة خِدعة ) حينئذٍ يأمر هذا القائد إنه أنت يا فلان اكفني شر فلان كما جاء في السنة روح اقتل فلان أما واحد يريس حاله على طائفة من الناس ويظن حاله أنه صار هو الحاكم بأمر الله هذا ليس من الإسلام في شيء .
السائل : هل ينطبق عليه قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حديث مسلم : ( مَن خرج على أمَّتي يضرب برَّها وفاجرها ... ) .
الشيخ : ما ينطبق عليهم ، لأن هذا خروج لما يكون في بيعة صحيحة شرعية لكن حسبهم ما انطبق عليهم مما ذكرنا .
السائل : بس شيخ يعني نفس المفهوم يخرج على الأمة ولا يتحاشى من مؤمنها يضرب البر والفاجر كأنه خروج على الأمة .
الشيخ : ما فهمت عليك الآن كلمتك الأخيرة هل هي مثل ما قلنا آنفًا هناك تأييد لي وإلا تعقيب ؟
السائل : لا أنت قلت أنه ما ينطبق عليهم الحديث .
الشيخ : إي ما ينطبق عليهم .
السائل : ... شيخنا يعني نفس الفعل اللي وصفه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينطبق على كثير من الناس الخارجين في هذه الأيام يخرج على الأمة فيضرب البر والفاجر ولا يتحاشى من مؤمن ولا ... .
الشيخ : لكن هؤلاء ليسوا كذلك .
السائل : ما قصدت هؤلاء قصدت بعض الذين يخرجون على الأمة فيضربون البر والفاجر .
الشيخ : من تقصد مثلًا ؟ مثل من ؟
السائل : ها .
الشيخ : مثل مين يعني ؟
السائل : يعني مثل .
الشيخ : أنا ظننت أن هذا السؤال يعني مرتبط بالبحث السابق ، فإذن أنت تقول : لا أعني هذا مثل .
السائل : يعني مثلًا جماعة التكفير والهجرة في مصر .
الشيخ : ما ... .
السائل : في محافظة أسيوط جاءوا عشان يغزون المحافظة فما وصلوا لمن أرادوا هم بزعمهم أنه يكون كافر أو كفر بواح وإنما يعني ضربوا بعض المتأولين والجهلة ، يزعمون أن هؤلاء يتترس بهم الحاكم فيجوز قتلهم ويبعثون على نياتهم هل يعني قضية التترس هذا التي يقولونها دائمًا .
الشيخ : ما بعرف إذا كان هذا صحيح عن الجماعة فيكون الحديث ينطبق عليهم بس صحيح هذا الخبر ؟
السائل : قضية التترس أنا سمعتها منهم شخصيًا ، التترس الي تترس به الحاكم يجوز أن تقتله لتصل إلى الحاكم وهناك فتوى تنسب لابن تيمية في الموضوع .
الشيخ : شوف بقا ، يا أخي هالفتوى لما بتكون الدولة المسلمة قائمة مش هني بيعملو دولة بل دويلة ويطبقوا الأحكام التي تنطبق يعني هذا مثله مو تكتلوا جماعة ألف ألفين ثلاثة آلاف بيجوا بقا كل ما شافوا سارق بيقطعوا يده ، كل ما شافوا زاني بيرجموه أو بيجلدوه إلى آخره وهم لسا دولتهم ما قامت في نفوسهم ، أنا بدي أطلع برة شوي أقضي حاجة نعم .
الطالب : تفضل .
الشيخ : يا الله .
الشيخ : معليش تفضل بيسمحو لنا الجماعة .
السائل : إذا رأى أحد أو مجموعة من الناس أن هذا كفر بواح وبالتالي يجوز الخروج عليه وظنوا أنهم باستطاعتهم أيضًا الخروج ظنوا هذا فهم في هذه الحالة لا يخرجون على حاكم مسلم وإنما يخرجون على حاكم غلب على ظنهم أنه كافر وأنه يقول بالكفر البواح .
الشيخ : صحيح ، إيش هذا طين .
الطالب : هذا طين شيخ .
الشيخ : طيب جزاك الله وطيبك الله في الدنيا والأخرى .
السائل : هل يجوز لنا تسميتهم بالخوارج مثلًا لخروجهم على الحاكم المسلم .
الشيخ : هل يجوز لنا ، هل ، هذه مسألة بقى مسألة الجواب عليها أبسط مما مر من البحث إذا قال إمام من أئمة المسلمين بأن الشيء الفلاني حلال ورأيناه نحن حراما هل نرد عليه أم لا ؟ - جزاك الله خيرًا بس - ماذا تقول ؟
السائل : نرد عليهم .
الشيخ : نرد عليهم ، فإذا كان الذي يحلل ما ثبت شرعًا تحريمه من الأئمة المجتهدين نرد عليه فإذا لم يكن من الأئمة المجتهدين ألسنا نرد عليه من باب أولى ؟
السائل : من باب أولى .
الشيخ : طيب فإذا كنت تصور أن هؤلاء في حدود رأيهم رأوا إنه هذا الحاكم يعني ظهر منه الكفر البواح أي ظهر منه السبب الذي يفيد الخروج عليه .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ونحن رأيناهم بأنهم قد أخطأوا في ذلك فنحن نعاملهم بمعاملة الخوارج ، لأنه أنت تظن أن الخوارج يعني ما اجتهدوا حينما خرجوا على أئمة المسلمين سابقًا ؟ اجتهدوا بلا شك لكن اجتهادهم كان خاطئًا ثم الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعرف إيش حدثنا عنهم قال : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، وعبادته مع عبادتهم ؛ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) ، فكونهم هدول اجتهدوا وأخطأوا ليس بالذي يسوغ لنا أنا نقول أنهم فعلًا أخطؤوا خطًا فاحشًا لأنهم خسروا المسلمين قوة كان المفروض أن ندخرها ليوم أسود نحن أحوج ما نكون إليهم فيه وباختصار هم ليسوا من أهل الاجتهاد فكيف نحاول أن نجد لهم أعذارًا . هؤلاء الذين أقاموا فتنة الحرم المكي أنا أعرف بعضهم شخصيًا شباب غر لا هو نضج علمًا ولا فكرًا فنقول والله هدول اجتهدوا ولتفنى الدنيا بسبب اجتهادهم لأنهم كانوا إيش مجتهدين ، نحن نقول لهم أو عنهم بأنهم ليسوا من أهل الاجتهاد حتى نقدم لهم عذرًا ، هذا أولًا وثانيًا هبهم من أهل الاجتهاد والعلم والفقه لكن نحن نعتقد أنه لا بد من الرد عليهم وفضحهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم لأننا نحن ما استرحنا بعد من فتنة الخروج يعني أنا أظن أنه ربما يكون لهؤلاء ذيول ، فإذا قلنا يا أخي أن هدول مجتهدين معناها هونا الأمر وفتحنا الطريق على غيرهم بأن يجتهدوا مثل هذه الاجتهادات وأنا أعرف أشخاصًا من غير الجماعة هدول حكى لي مرة أنه ذهب إلى باريس أو ألمانيا نسيت إيش قال وهو لا يكاد يحسن قراءة آية أو حديث فضلًا عن فهمهما فيقول لما يحكي لي عن شيء غريب من المسائل بيقول لي كيف بقول له أنا كيف هذا ؟ بيقول والله أنا اجتهدت فرأيت هذا أنا اجتهدت فرأيت هذا ، من أنت حتى تجتهد يحرم ويحلل على كيفه فهذه مصيبة يا أخي يعني بدل ما نحن نوجد لهم عذر بدنا نقلب العذر حجة عليهم حجة عليهم .
السائل : مع وجود الفارق .
الشيخ : فارق في ماذا .
السائل : نحن نعتذر لهم اصطدموا فعلًا بكفر بواح ، لا أعني مجموعة الحرم .
الشيخ : ليس بحثنا في هذا بحثنا في أنهم خرجوا لأنك قلت أنت أنهم يعني في حدود رأيهم إنهم بيستطيعوا إنهم يقضوا ، من المستطيع أن يحكم هذا الحكم يعني كيف يتصور أنه يستطيع أن شرذمة من الناس ليس عندهم سلاح من كل نوع ليس عندهم ما أمر به من قوله : (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) أنا أقول هدول الجماعة إن كانوا في المسجد الحرام فتنة المسجد الحرام أو جماعة مصر هؤلاء إن كانوا سلفيين في التوحيد أو في بعض المسائل فهم مقلدين للثورات الكافرة التي تثور في بلاد الدنيا فإنهم سلكوا نفس الطريق الذي يسلكه الثوار في ليلة لا قمر فيها كما يقولون جمعوا قليلًا من الأسلحة ربما سرقوها من بعض العنابر الأسلحة تبع الدولة وظنوا أنهم بذلك استطاعوا أن يقيموا حكم الإسلام رغم أنف هذه الدولة التي لها الأساطين مختلفة الأنواع من سيارات وطيارات و و إلى آخره ، هذا ماذا يدل ؟ يدل على أنه عقل صبياني تمامًا لذلك لا نريد نحن أن نوجد لهم عذر وليس لهم عذر عند الله - عز وجل - ، آمنا أنهم رأوا كفرًا بواحًا لكن كيف قدروا أنهم باستطاعتهم أن يقوموا على هذه الدولة ثم أين في الإسلام ولما تقم دولة الإسلام أن يسلكوا طريق القتل والغدر وهم بعد مختبئون في جحورهم ولم يعلنوا إسلامهم ودولة الإسلام ولو أنه في أول خطاهاـ ، من أين في الإسلام مثل هذا ، أنا أشرت في بعض تعليقاتي أن الانقلابات الجارية اليوم والثورات هذا ليس من الإسلام في شيء ، نعم حينما تقوم الدولة المسلمة ويكون هناك حاكم مسلم وله مجلس شورى وله نظام قائم على الإسلام فحينئذٍ يقال : ( الحرب خَدعة خُدعة خِدعة ) حينئذٍ يأمر هذا القائد إنه أنت يا فلان اكفني شر فلان كما جاء في السنة روح اقتل فلان أما واحد يريس حاله على طائفة من الناس ويظن حاله أنه صار هو الحاكم بأمر الله هذا ليس من الإسلام في شيء .
السائل : هل ينطبق عليه قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حديث مسلم : ( مَن خرج على أمَّتي يضرب برَّها وفاجرها ... ) .
الشيخ : ما ينطبق عليهم ، لأن هذا خروج لما يكون في بيعة صحيحة شرعية لكن حسبهم ما انطبق عليهم مما ذكرنا .
السائل : بس شيخ يعني نفس المفهوم يخرج على الأمة ولا يتحاشى من مؤمنها يضرب البر والفاجر كأنه خروج على الأمة .
الشيخ : ما فهمت عليك الآن كلمتك الأخيرة هل هي مثل ما قلنا آنفًا هناك تأييد لي وإلا تعقيب ؟
السائل : لا أنت قلت أنه ما ينطبق عليهم الحديث .
الشيخ : إي ما ينطبق عليهم .
السائل : ... شيخنا يعني نفس الفعل اللي وصفه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينطبق على كثير من الناس الخارجين في هذه الأيام يخرج على الأمة فيضرب البر والفاجر ولا يتحاشى من مؤمن ولا ... .
الشيخ : لكن هؤلاء ليسوا كذلك .
السائل : ما قصدت هؤلاء قصدت بعض الذين يخرجون على الأمة فيضربون البر والفاجر .
الشيخ : من تقصد مثلًا ؟ مثل من ؟
السائل : ها .
الشيخ : مثل مين يعني ؟
السائل : يعني مثل .
الشيخ : أنا ظننت أن هذا السؤال يعني مرتبط بالبحث السابق ، فإذن أنت تقول : لا أعني هذا مثل .
السائل : يعني مثلًا جماعة التكفير والهجرة في مصر .
الشيخ : ما ... .
السائل : في محافظة أسيوط جاءوا عشان يغزون المحافظة فما وصلوا لمن أرادوا هم بزعمهم أنه يكون كافر أو كفر بواح وإنما يعني ضربوا بعض المتأولين والجهلة ، يزعمون أن هؤلاء يتترس بهم الحاكم فيجوز قتلهم ويبعثون على نياتهم هل يعني قضية التترس هذا التي يقولونها دائمًا .
الشيخ : ما بعرف إذا كان هذا صحيح عن الجماعة فيكون الحديث ينطبق عليهم بس صحيح هذا الخبر ؟
السائل : قضية التترس أنا سمعتها منهم شخصيًا ، التترس الي تترس به الحاكم يجوز أن تقتله لتصل إلى الحاكم وهناك فتوى تنسب لابن تيمية في الموضوع .
الشيخ : شوف بقا ، يا أخي هالفتوى لما بتكون الدولة المسلمة قائمة مش هني بيعملو دولة بل دويلة ويطبقوا الأحكام التي تنطبق يعني هذا مثله مو تكتلوا جماعة ألف ألفين ثلاثة آلاف بيجوا بقا كل ما شافوا سارق بيقطعوا يده ، كل ما شافوا زاني بيرجموه أو بيجلدوه إلى آخره وهم لسا دولتهم ما قامت في نفوسهم ، أنا بدي أطلع برة شوي أقضي حاجة نعم .
الطالب : تفضل .
الشيخ : يا الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 348
- توقيت الفهرسة : 00:00:00