ما رأيك بتصحيح الشيخ محمد خليل هراس للحديث الذي يفسر آية : (( فلما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما ... )) أن المقصود بها آدم وحواء ؟
A-
A=
A+
السائل : الغريب أن صحة الحديث يراها محمود خليل هراس في كتابه التوحيد ... .
الشيخ : كتاب له كتاب اسمه التوحيد .
السائل : كتاب التوحيد يشرح فيه عقيدة السلف في أول ... سبعين صفحة شرح جيد في الأسماء والصفات وكل شيء ، ثم بعد ذلك ينتقل إلى ذكر قصص التوحيد من أول آدم إلى آخر الأنبياء .
الشيخ : كويس .
السائل : وينتقل إلى موضوع الفطرة بشرح جيد حتى يأتي إلى هذا الحديث فيذكر أنه لآدم وحواء .
السائل : عجيب ، هذا أخي من جهله بالحديث ولا مؤاخذة ، خليل الهراس هو يعني - رحمه الله - من معارفنا وأصدقائنا وكنت التقيت معه في القاهرة في مركز جماعة أنصار السنة ثم التقيت به في مكة عندما كان أستاذًا هناك لكن مع الأسف هو ككل الدكاترة ليس عندهم إلمام بعلم الحديث إطلاقًا ، ولذلك يتجلى للباحث في تعليقاته على كتاب الخصائص الكبرى للسيوطي يتجلى له أنه ليس عنده علم في هذا الفن وهذا العلم وهو علم الحديث ، ولا يعني تنسجم هذه الأحاديث مع منطقه وفكره فتراه يردها ردًا ولا يقف لينظر في أسانيدها هل هي صحيحة أم لا ، ثم بالعكس من ذلك يورد السيوطي بعض الأحاديث وهي منكرة وباطلة فترى الدكتور يمر عليها مر الكرام ليه ؟لسببين اثنين : السبب الأول وهو الأهم ، لا يعرف سند الحديث أنه ضعيف أو موضوع فيمر عليه ويمشي . ثانيًا : السند لما يكون ضعيفًا أو موضوعًا يكون فيه أكبر تنبيه للعارف على أنه قد يكون في المتن نكارة .
يحضرني مثلًا الآن على ذلك حديث نصه : ( حرُّ جهنم على أمتي كحرِّ الحمّام ) ، ( حرُّ جهنم على أمتي كحرِّ الحمّام ) يورد السيوطي في هذا الحديث في فضائل الرسول - عليه السلام - الذي خُصَّ بها دون سائر الأنبياء الكرام ، وهذا في الحقيقة لو صح الحديث يعني خصوصية للرسول - عليه السلام - ما بعدها خصوصية إنه المجرمين من أمة الرسول - عليه السلام - حينما يدخلون جهنم يكون النار التي يصابون بها حرارتها كحرارة الحمّام يعني شيء لا يذكر إطلاقًا فهذا الحديث من حيث الإسناد ضعيف جدًّا أو موضوع ومن حديث المتن من أنكر ما يمكن أن يكون لأنه ثبت في " الصحيحين " وغيرهما ( أن طائفة من هذه الأمة يدخلون جهنم ويُعذَّبون حتى يصيروا حممًا سودًا ) ، هذا في " الصحيحين " ؛ فكيف مشى انطلى عليه هذا الحديث ؟ لأنه ليس من أهل الحديث ، فمن هذا القبيل انطلى عليه أمر حديث سمرة هذا .
الشيخ : كتاب له كتاب اسمه التوحيد .
السائل : كتاب التوحيد يشرح فيه عقيدة السلف في أول ... سبعين صفحة شرح جيد في الأسماء والصفات وكل شيء ، ثم بعد ذلك ينتقل إلى ذكر قصص التوحيد من أول آدم إلى آخر الأنبياء .
الشيخ : كويس .
السائل : وينتقل إلى موضوع الفطرة بشرح جيد حتى يأتي إلى هذا الحديث فيذكر أنه لآدم وحواء .
السائل : عجيب ، هذا أخي من جهله بالحديث ولا مؤاخذة ، خليل الهراس هو يعني - رحمه الله - من معارفنا وأصدقائنا وكنت التقيت معه في القاهرة في مركز جماعة أنصار السنة ثم التقيت به في مكة عندما كان أستاذًا هناك لكن مع الأسف هو ككل الدكاترة ليس عندهم إلمام بعلم الحديث إطلاقًا ، ولذلك يتجلى للباحث في تعليقاته على كتاب الخصائص الكبرى للسيوطي يتجلى له أنه ليس عنده علم في هذا الفن وهذا العلم وهو علم الحديث ، ولا يعني تنسجم هذه الأحاديث مع منطقه وفكره فتراه يردها ردًا ولا يقف لينظر في أسانيدها هل هي صحيحة أم لا ، ثم بالعكس من ذلك يورد السيوطي بعض الأحاديث وهي منكرة وباطلة فترى الدكتور يمر عليها مر الكرام ليه ؟لسببين اثنين : السبب الأول وهو الأهم ، لا يعرف سند الحديث أنه ضعيف أو موضوع فيمر عليه ويمشي . ثانيًا : السند لما يكون ضعيفًا أو موضوعًا يكون فيه أكبر تنبيه للعارف على أنه قد يكون في المتن نكارة .
يحضرني مثلًا الآن على ذلك حديث نصه : ( حرُّ جهنم على أمتي كحرِّ الحمّام ) ، ( حرُّ جهنم على أمتي كحرِّ الحمّام ) يورد السيوطي في هذا الحديث في فضائل الرسول - عليه السلام - الذي خُصَّ بها دون سائر الأنبياء الكرام ، وهذا في الحقيقة لو صح الحديث يعني خصوصية للرسول - عليه السلام - ما بعدها خصوصية إنه المجرمين من أمة الرسول - عليه السلام - حينما يدخلون جهنم يكون النار التي يصابون بها حرارتها كحرارة الحمّام يعني شيء لا يذكر إطلاقًا فهذا الحديث من حيث الإسناد ضعيف جدًّا أو موضوع ومن حديث المتن من أنكر ما يمكن أن يكون لأنه ثبت في " الصحيحين " وغيرهما ( أن طائفة من هذه الأمة يدخلون جهنم ويُعذَّبون حتى يصيروا حممًا سودًا ) ، هذا في " الصحيحين " ؛ فكيف مشى انطلى عليه هذا الحديث ؟ لأنه ليس من أهل الحديث ، فمن هذا القبيل انطلى عليه أمر حديث سمرة هذا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 348
- توقيت الفهرسة : 00:00:00