هل صحيح أن تحديد الكفر البواح يختلف من عصر إلى آخر ؟
A-
A=
A+
السائل : هل من صحيح أن الكفر البواح يختلف من عصر إلى آخر في تفسير قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( يدرس الإسلام كما يدرس الثوب حتى يأتي زمان ) إلى آخر الحديث ، ففي ذلك الزمان لا يدرون لا صلاة ولا صيام ؟
الشيخ : هذا يعود إلى مسألة العلم والجهل .
السائل : إي نعم .
الشيخ : فقط .
السائل : العلم والجهل يتفاوت بحسب الزمان ، في زمان .
الشيخ : ... الأحكام ... .
السائل : في زمن أبي حنيفة يقول : " من قال لا أدري الله في السماء أو في أي مكان فهو كافر " ، أما في زماننا اليوم فمعظم أهل السنة والجماعة لا يدرون .
الشيخ : ما قلت لك هذا يعود إلى العلم والجهل لا إلى أن الأحكام تتغير ، الأحكام ثابتة وقلت آنفًا لأن كثيرًا من الناس سابقًا أنكروا حقائق شرعية وما كفروا بها لأنهم وقعوا في ذلك المنكر متأولين كما قلت قبل قليل لأنه في المسلمين اليوم من لم تبلغهم دعوة الإسلام ولذلك نحن في الوقت الذي نقول مثلًا : الاستغاثة بغير الله كفر وشرك وضلال أكبر لكن ما نبادر إلى تكفير عوام المسلمين الذين عاشوا في هذا الجو الإسلامي المنحرف عن الإسلام الصحيح وإنما نكتفي بأن نقول هذا كفر وهذا شرك وهذا ضلال ونقيم الحجة عليهم لنعذر لأنفسنا عند ربنا - تبارك وتعالى - فالقضية إذن ترجع إلى العلم والجهل لا إلى أنه المعلوم من الدين بالضرورة أمر يعني نسبي يتطور بتطور الزمان ، لا ، المعلوم من الدين بالضرورة هو أمر ثابت لكن قد يجهل ذلك بعض الناس في بعض الأزمنة دون البعض الآخر .
الشيخ : هذا يعود إلى مسألة العلم والجهل .
السائل : إي نعم .
الشيخ : فقط .
السائل : العلم والجهل يتفاوت بحسب الزمان ، في زمان .
الشيخ : ... الأحكام ... .
السائل : في زمن أبي حنيفة يقول : " من قال لا أدري الله في السماء أو في أي مكان فهو كافر " ، أما في زماننا اليوم فمعظم أهل السنة والجماعة لا يدرون .
الشيخ : ما قلت لك هذا يعود إلى العلم والجهل لا إلى أن الأحكام تتغير ، الأحكام ثابتة وقلت آنفًا لأن كثيرًا من الناس سابقًا أنكروا حقائق شرعية وما كفروا بها لأنهم وقعوا في ذلك المنكر متأولين كما قلت قبل قليل لأنه في المسلمين اليوم من لم تبلغهم دعوة الإسلام ولذلك نحن في الوقت الذي نقول مثلًا : الاستغاثة بغير الله كفر وشرك وضلال أكبر لكن ما نبادر إلى تكفير عوام المسلمين الذين عاشوا في هذا الجو الإسلامي المنحرف عن الإسلام الصحيح وإنما نكتفي بأن نقول هذا كفر وهذا شرك وهذا ضلال ونقيم الحجة عليهم لنعذر لأنفسنا عند ربنا - تبارك وتعالى - فالقضية إذن ترجع إلى العلم والجهل لا إلى أنه المعلوم من الدين بالضرورة أمر يعني نسبي يتطور بتطور الزمان ، لا ، المعلوم من الدين بالضرورة هو أمر ثابت لكن قد يجهل ذلك بعض الناس في بعض الأزمنة دون البعض الآخر .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 348
- توقيت الفهرسة : 00:00:00