كيف نحدد المعلوم من الدين بالضرورة في زماننا ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخ بعد قليل إن شاء الله نتكلم في موضوع الخروج ، ولكن نريد أن نعرف ، ما هو الحد الأدنى بالنسبة لعملية إنكار أو جحود الشيء معلوم من الدين بالضرورة في عصرنا هذا مع أنه كما نرى من التفشي الجهل بين المسلمين .
الشيخ : ما تعني بالحد الأدنى من إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة كيف يعني ؟
السائل : يعني ما هو الأمر المعلوم من الدين بالضرورة في زماننا هذا ؟ هل يعني نحن نرى أن كثير من الناس ينكرون أشياء من صميم الدين ولا يعرفون أنها من صميم هذا الدين ؟
الشيخ : فعلمهم ، يعود البحث السابق إذا كان الأمر كذلك نعلمهم سواء كان ما جحدوا أو ... سواء كان من المعلوم من الدين بالضرورة أو كان ضمن ذلك مما يعلمه أهل العلم خاصة فواجبنا أن نعلمهم فماذا أيضًا يترتب على هذا ؟ نحن لا نستطيع أن نصنف الآن المعلوم من الضرورة رقم واحدة اثنين خمسة عشرة مئة وانتهى الأمر ، لكن لما بيكون الحكم في يدنا ويأتي بعض الناس فيجحدون ما هو معلوم من الدين بالضرورة أو ليس كذلك فما كان معلوم من الدين بالضرورة وأصر على الإنكار حينئذٍ حكم عليه بالكفر وقتلناه لما يكون الحكم بيدنا أما إذا كان من المسائل المختلف فيها ، ولهذا المنكر وجهة نظر سبق إليها من بعض المسلمين فنحن نحاول أن نعلمه وأن ندله على الصواب مما اختلف فيه الناس ولا نكفره ولا يعني نقتله لأنه ما أنكر شيئًا معلومًا من الدين بالضرورة وإنما أنكر ما هو الراجح مثلًا لدينا أو ما هو الصواب لدينا وهكذا فلذلك كل هذه الأسئلة ، السؤال هذا والذي قبله في الواقع إنما يفيد البحث فيه حينما تقوم قائمة الدولة المسلمة أما اليوم ونحن ننشد ونبكي على الدولة المسلمة ونحاول أن نعيد سيرتها الأولى كما كانت ونبحث في مسائل سابق البحث فيها بأوانها .
السائل : ... شيخ يكون البحث دائمًا عن أجوبة هذه الأسئلة ضروري لكي نناقش فيها بعض المتطرفين أو بعض الغالين .
الشيخ : معليش أنا أعرف هذا لكن أيضًا ينبغي أن لا ننسى كيف نوجه هؤلاء المتطرفين ، نقول لهم كما قلت أخيرًا أن هذه البحوث ليس الآن وقتها ، هذا وقته حينما تكون قائمة الدولة المسلمة ، حينئذٍ نفرق على ماذا يقتل عليه المسلم لجحده وعلى ما لا يقتل مثلًا : كما ذكرت أنت أظن في الجلسة السابقة أنه صدر من كثير من الحكام ما خالفوا فيه الإسلام وضربت مثلًا على ذلك بالخليفة العباسي المأمون ، الآن أنا بقول : وجدت طوائف من الفرق الإسلامية كالمعتزلة مثلًا وكالأشاعرة وغيرهم أنكروا أشياء نعتبرها نحن من الإسلام كإنكار المعتزلة مثلًا رؤية الله في الآخرة إنكارهم القدر المذكور في القرآن والسنة ، مع ذلك ما حوكموا بالكفر لأنهم كانوا أي الحكام المسلمين كانوا يعلمون أن هؤلاء إنما ضلوا هذا الضلال محاولين فهم الإسلام مش جحدوا الإسلام وهم يؤمنون به .
السائل : متأولين .
الشيخ : نعم .
السائل : متأولين .
الشيخ : متأولين ، فكذلك نحن نقول لهؤلاء الناس اليوم أنه إذا كانوا من المتطرفين وأردنا أن نحملهم على الخط المستقيم نقول يا أخي التفصيل وكذا وكذا كما فعل آنفًا ولكن ما فائدة البحث في هذه المسائل الفرعية التفصيلية مش الفرعية ؟ التفصيل ... اليوم وليس بيدنا من الحكم شيء ، أصبح هذا من يعني من نافلة العلم أن يبحث في هذه القضايا قبل أن يأتي وقت نستطيع أن ننفذ في المخالفين الأحكام اللائقة بهم .
الشيخ : ما تعني بالحد الأدنى من إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة كيف يعني ؟
السائل : يعني ما هو الأمر المعلوم من الدين بالضرورة في زماننا هذا ؟ هل يعني نحن نرى أن كثير من الناس ينكرون أشياء من صميم الدين ولا يعرفون أنها من صميم هذا الدين ؟
الشيخ : فعلمهم ، يعود البحث السابق إذا كان الأمر كذلك نعلمهم سواء كان ما جحدوا أو ... سواء كان من المعلوم من الدين بالضرورة أو كان ضمن ذلك مما يعلمه أهل العلم خاصة فواجبنا أن نعلمهم فماذا أيضًا يترتب على هذا ؟ نحن لا نستطيع أن نصنف الآن المعلوم من الضرورة رقم واحدة اثنين خمسة عشرة مئة وانتهى الأمر ، لكن لما بيكون الحكم في يدنا ويأتي بعض الناس فيجحدون ما هو معلوم من الدين بالضرورة أو ليس كذلك فما كان معلوم من الدين بالضرورة وأصر على الإنكار حينئذٍ حكم عليه بالكفر وقتلناه لما يكون الحكم بيدنا أما إذا كان من المسائل المختلف فيها ، ولهذا المنكر وجهة نظر سبق إليها من بعض المسلمين فنحن نحاول أن نعلمه وأن ندله على الصواب مما اختلف فيه الناس ولا نكفره ولا يعني نقتله لأنه ما أنكر شيئًا معلومًا من الدين بالضرورة وإنما أنكر ما هو الراجح مثلًا لدينا أو ما هو الصواب لدينا وهكذا فلذلك كل هذه الأسئلة ، السؤال هذا والذي قبله في الواقع إنما يفيد البحث فيه حينما تقوم قائمة الدولة المسلمة أما اليوم ونحن ننشد ونبكي على الدولة المسلمة ونحاول أن نعيد سيرتها الأولى كما كانت ونبحث في مسائل سابق البحث فيها بأوانها .
السائل : ... شيخ يكون البحث دائمًا عن أجوبة هذه الأسئلة ضروري لكي نناقش فيها بعض المتطرفين أو بعض الغالين .
الشيخ : معليش أنا أعرف هذا لكن أيضًا ينبغي أن لا ننسى كيف نوجه هؤلاء المتطرفين ، نقول لهم كما قلت أخيرًا أن هذه البحوث ليس الآن وقتها ، هذا وقته حينما تكون قائمة الدولة المسلمة ، حينئذٍ نفرق على ماذا يقتل عليه المسلم لجحده وعلى ما لا يقتل مثلًا : كما ذكرت أنت أظن في الجلسة السابقة أنه صدر من كثير من الحكام ما خالفوا فيه الإسلام وضربت مثلًا على ذلك بالخليفة العباسي المأمون ، الآن أنا بقول : وجدت طوائف من الفرق الإسلامية كالمعتزلة مثلًا وكالأشاعرة وغيرهم أنكروا أشياء نعتبرها نحن من الإسلام كإنكار المعتزلة مثلًا رؤية الله في الآخرة إنكارهم القدر المذكور في القرآن والسنة ، مع ذلك ما حوكموا بالكفر لأنهم كانوا أي الحكام المسلمين كانوا يعلمون أن هؤلاء إنما ضلوا هذا الضلال محاولين فهم الإسلام مش جحدوا الإسلام وهم يؤمنون به .
السائل : متأولين .
الشيخ : نعم .
السائل : متأولين .
الشيخ : متأولين ، فكذلك نحن نقول لهؤلاء الناس اليوم أنه إذا كانوا من المتطرفين وأردنا أن نحملهم على الخط المستقيم نقول يا أخي التفصيل وكذا وكذا كما فعل آنفًا ولكن ما فائدة البحث في هذه المسائل الفرعية التفصيلية مش الفرعية ؟ التفصيل ... اليوم وليس بيدنا من الحكم شيء ، أصبح هذا من يعني من نافلة العلم أن يبحث في هذه القضايا قبل أن يأتي وقت نستطيع أن ننفذ في المخالفين الأحكام اللائقة بهم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 348
- توقيت الفهرسة : 00:00:00