ما الحكم في طبيب يعمل في مصلحة حكومية ويعطي من دواء الشركة للفقراء المسلمين الذين لا يجدون علاجاً، و كثيرا من هذه الأدوية تخرج لمن لا يستحقها ؟
A-
A=
A+
السائل : في هناك طبيب يعمل في مصلحة حكومية فيسأل : هل يجوز لي أن أعطي من دواء الشركة لإخوة مسلمين أيضًا لا يجدون علاجًا في الخارج ونحو ذلك ، وهل يعتبر هذا من باب الخيانة على أساس أن الشركة لها أدوية ولها ... شركة حكومية هو يرى أن كثيرًا من هذه الأدوية تخرج لمن لا يستحقونها ، فهو يأخذ من هذه الأدوية ويعطي بعض الإخوة الفقراء المسلمين يعني حتى يستعينوا بالعلاج هل هذا جائز ؟
الشيخ : إذا كان يغلب على ظنه أنه إذا اطلع المسؤولون القائمون على إدارة الشركة إذا اطلعوا على تصرفه هذا لم يكن بذلك عليه ... مثلًا وكون أنه يوجد هناك من يتصرف بهذه الأدوية تصرفًا غير لائق لا يبرر له أن يتصرف تصرفًا لائقًا ... ما دام أنه لنفترض أنه لا يسمح له بذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : وهذا الفهم والفقه مما يدل عليه الأثر المروي عن ابن مسعود وقد رواه الترمذي مرفوعًا ولا يصح ؛ ألا وهو قوله : " لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسن الناس أحسنَّا ، وإن أساءوا ضللنا ، ولكن وطِّنوا أنفسكم ؛ إن أحسنوا أن تحسنوا ، وإن أساؤوا فلا تظلموا " ، فلو افترض أن هذه الشركة ليس فيها من يتصرف فيها ذلك التصرف غير المشروع فهل يجوز لصاحبنا هذا أن يتصرف التصرف هذا الذي يظنه مشروعًا ؟ طبعًا سيكون الجواب : لا لسبب المار ذكره فحين ذاك فلا يبرر له ذلك التصرف أنه وجد في الشركة من يسيء التصرف .
السائل : ولو كانت يعني هذه الشركة غير قائمة مثلًا على عدل ولا على أحكام الشريعة ولا نحو ذلك .
الشيخ : يعود الجواب " وإن أساؤوا فلا تظلموا " ؛ لأن هذا الأمر لو اكتشف ماذا سيقال في هذا المسلم وأشباهه وبخاصة إذا كان مثالنا من أصحاب اللحى .
السائل : إي نعم .
الشيخ : سيسبوا اللحى وأصحابها .
السائل : طيب ، إن لم يكشف .
الشيخ : فيكون السبب ، ما نستطيع أن نفترض هذا خاصة في هذا العصر .
السائل : هو طبيب يا شيخنا من عادة الشركة لا تسأل عن الأدوية ونحو ذلك مين اللي بيدخله مثلًا عدد من المرضى ... فهو لا أحد يسأله أصلًا فهو أحيانًا بعض الإخوة الفقراء من المسلمين برضو الملتحين يحتاجوا إلى أدوية تكون باهظة الثمن وتكون أحيانًا مستوردة من الخارج لا تصنع محليًا ولا توجد إلا في ... فهو يأخذ ويعطيهم مع العلم بأن أحد لا يسأله ولا ... لأن هو يعتبر مدير الأطباء أو كبير الأطباء .
الشيخ : يعني بالكلام السابق يسمح له فيما لو اطلعوا أم لا ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : ما أظن .
السائل : لو اطلعوا لا .
الشيخ : يمكن الآن وضع قيد للجواب السابق كما هو الشأن في كثير من المسائل الأخرى .
السائل : أي نعم .
الشيخ : إذا كان يعتقد هذا الطبيب بأن هذا الدواء الذي يعطيه لزيد من الناس أو زينب من النساء من أمر ضروري ... الضرورات تبيح المحظورات فمن فعل ... مستمرة فالجواب ما سبق .
الشيخ : إذا كان يغلب على ظنه أنه إذا اطلع المسؤولون القائمون على إدارة الشركة إذا اطلعوا على تصرفه هذا لم يكن بذلك عليه ... مثلًا وكون أنه يوجد هناك من يتصرف بهذه الأدوية تصرفًا غير لائق لا يبرر له أن يتصرف تصرفًا لائقًا ... ما دام أنه لنفترض أنه لا يسمح له بذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : وهذا الفهم والفقه مما يدل عليه الأثر المروي عن ابن مسعود وقد رواه الترمذي مرفوعًا ولا يصح ؛ ألا وهو قوله : " لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسن الناس أحسنَّا ، وإن أساءوا ضللنا ، ولكن وطِّنوا أنفسكم ؛ إن أحسنوا أن تحسنوا ، وإن أساؤوا فلا تظلموا " ، فلو افترض أن هذه الشركة ليس فيها من يتصرف فيها ذلك التصرف غير المشروع فهل يجوز لصاحبنا هذا أن يتصرف التصرف هذا الذي يظنه مشروعًا ؟ طبعًا سيكون الجواب : لا لسبب المار ذكره فحين ذاك فلا يبرر له ذلك التصرف أنه وجد في الشركة من يسيء التصرف .
السائل : ولو كانت يعني هذه الشركة غير قائمة مثلًا على عدل ولا على أحكام الشريعة ولا نحو ذلك .
الشيخ : يعود الجواب " وإن أساؤوا فلا تظلموا " ؛ لأن هذا الأمر لو اكتشف ماذا سيقال في هذا المسلم وأشباهه وبخاصة إذا كان مثالنا من أصحاب اللحى .
السائل : إي نعم .
الشيخ : سيسبوا اللحى وأصحابها .
السائل : طيب ، إن لم يكشف .
الشيخ : فيكون السبب ، ما نستطيع أن نفترض هذا خاصة في هذا العصر .
السائل : هو طبيب يا شيخنا من عادة الشركة لا تسأل عن الأدوية ونحو ذلك مين اللي بيدخله مثلًا عدد من المرضى ... فهو لا أحد يسأله أصلًا فهو أحيانًا بعض الإخوة الفقراء من المسلمين برضو الملتحين يحتاجوا إلى أدوية تكون باهظة الثمن وتكون أحيانًا مستوردة من الخارج لا تصنع محليًا ولا توجد إلا في ... فهو يأخذ ويعطيهم مع العلم بأن أحد لا يسأله ولا ... لأن هو يعتبر مدير الأطباء أو كبير الأطباء .
الشيخ : يعني بالكلام السابق يسمح له فيما لو اطلعوا أم لا ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : ما أظن .
السائل : لو اطلعوا لا .
الشيخ : يمكن الآن وضع قيد للجواب السابق كما هو الشأن في كثير من المسائل الأخرى .
السائل : أي نعم .
الشيخ : إذا كان يعتقد هذا الطبيب بأن هذا الدواء الذي يعطيه لزيد من الناس أو زينب من النساء من أمر ضروري ... الضرورات تبيح المحظورات فمن فعل ... مستمرة فالجواب ما سبق .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 343
- توقيت الفهرسة : 00:00:00