ما الحكم إذا دخل الرجل المسجد ووجد الإمام يقرأ بسورة بعد الفاتحة من حيث الانصات ؟
A-
A=
A+
السائل : ... إذا الإنسان يعني ما لحق تكبيرة الإحرام في الصلاة ، ودخل في الصلاة والإمام عم يقرأ في السورة التي تلي الفاتحة .
الشيخ : هذا في الجهرية وإلا في السرية ؟
السائل : في الجهرية .
الشيخ : طيب .
السائل : هل الأفضل إنه يقرأ الفاتحة أم يستمع إلى الإمام ؟
الشيخ : هي بلا شك المسألة فيها خلاف كثير وقديم بين الأئمة من حيث القراءة وراء الإمام مطلقًا فالحنفية يقولون : لا يقرأ المقتدي وراء الإمام مطلقًا لا في السرية ولا في الجهرية ، يقابلهم الشافعية فهم يقولون بركنية قراءة الفاتحة وراء الإمام في السرية والجهرية معًا وتوسط بين الطائفتين الإمام مالك والإمام أحمد فقالوا يقرأ في السرية وينصت في الجهرية وهذا المذهب الثالث وهو الوسط هو الحقيقة الذي يترجح لدينا حينما ندرس أدلة المذاهب الثلاثة هذه فيتبين أن أوسطها أوسطها وأعدلها وأقرب إلى الصواب بناء على هذا جواب سؤالك أن الذي جاء المسجد والإمام يقرأ سواءً الفاتحة أو ما بعد الفاتحة من آيات أو سور فما دام المقتدي يسمع تلاوته وقراءته فلا يقرأ شيئًا ومن أدلة هذا الآية المعروفة : (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) ، ويؤكد هذا أنه جاء في أحاديث وآثار كثيرة عن كبار السلف الصالح رضي الله عنهم أن من جاء والإمام راكع فأدرك الركوع معه فقد أدرك الركعة مع أنه ما قرأ الفاتحة فمتابعة الإمام إذن تسقط على الإنسان ما هو واجب عليه ابتداءً أو أصالة ؛ ولذلك فهناك حديث يفيد أن من تمام الاقتداء والائتمام بالإمام الإنصات له فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فإذا كبَّرَ فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا ) ، وإذا قرأ فأنصتوا ، فالإنصات للإمام من تمام الاقتداء به ؛ ولذلك فالإمام تحمل قراءة المقتدي المسبوق في كل القراءة إذا ما أدركه راكعًا وهذا قد جاء صريحًا في بعض الأحاديث الصحيحة وكذلك جاءت آثار عن السلف بينهم أبو بكر الصديق وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر : " أن مدرك الركوع هو مدرك للركعة " بل قد وقعت قصة بين ابن مسعود وآخر دخل المسجد فوجد الإمام راكعًا فركع وكانت الركعة الأولى فلما سلم الإمام قام صاحبه ليأتي بالركعة فجبذه أي جذبه وقال : " اجلس فقد أدركت الركعة " . وهذا جواب ما سألت .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا كيف حالك .
الشيخ : هذا في الجهرية وإلا في السرية ؟
السائل : في الجهرية .
الشيخ : طيب .
السائل : هل الأفضل إنه يقرأ الفاتحة أم يستمع إلى الإمام ؟
الشيخ : هي بلا شك المسألة فيها خلاف كثير وقديم بين الأئمة من حيث القراءة وراء الإمام مطلقًا فالحنفية يقولون : لا يقرأ المقتدي وراء الإمام مطلقًا لا في السرية ولا في الجهرية ، يقابلهم الشافعية فهم يقولون بركنية قراءة الفاتحة وراء الإمام في السرية والجهرية معًا وتوسط بين الطائفتين الإمام مالك والإمام أحمد فقالوا يقرأ في السرية وينصت في الجهرية وهذا المذهب الثالث وهو الوسط هو الحقيقة الذي يترجح لدينا حينما ندرس أدلة المذاهب الثلاثة هذه فيتبين أن أوسطها أوسطها وأعدلها وأقرب إلى الصواب بناء على هذا جواب سؤالك أن الذي جاء المسجد والإمام يقرأ سواءً الفاتحة أو ما بعد الفاتحة من آيات أو سور فما دام المقتدي يسمع تلاوته وقراءته فلا يقرأ شيئًا ومن أدلة هذا الآية المعروفة : (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) ، ويؤكد هذا أنه جاء في أحاديث وآثار كثيرة عن كبار السلف الصالح رضي الله عنهم أن من جاء والإمام راكع فأدرك الركوع معه فقد أدرك الركعة مع أنه ما قرأ الفاتحة فمتابعة الإمام إذن تسقط على الإنسان ما هو واجب عليه ابتداءً أو أصالة ؛ ولذلك فهناك حديث يفيد أن من تمام الاقتداء والائتمام بالإمام الإنصات له فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ؛ فإذا كبَّرَ فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا ) ، وإذا قرأ فأنصتوا ، فالإنصات للإمام من تمام الاقتداء به ؛ ولذلك فالإمام تحمل قراءة المقتدي المسبوق في كل القراءة إذا ما أدركه راكعًا وهذا قد جاء صريحًا في بعض الأحاديث الصحيحة وكذلك جاءت آثار عن السلف بينهم أبو بكر الصديق وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر : " أن مدرك الركوع هو مدرك للركعة " بل قد وقعت قصة بين ابن مسعود وآخر دخل المسجد فوجد الإمام راكعًا فركع وكانت الركعة الأولى فلما سلم الإمام قام صاحبه ليأتي بالركعة فجبذه أي جذبه وقال : " اجلس فقد أدركت الركعة " . وهذا جواب ما سألت .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا كيف حالك .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 342
- توقيت الفهرسة : 00:00:00