ما رأيكم بالقول بأنه : لا يجوز تضعيف الإمام أبي حنيفة ولا قبول قول الجارحين له إلا بعد أن تأتي على جميع مروياته فتعرضها على مرويات الفقهاء ؟
A-
A=
A+
السائل : أيضًا مع الشيخ شعيب جرى يعني نقاش فيما بيني وبينه فيما يتعلق بالإمام أبي حنيفة - رحمه الله - - تعالى - فهو عرض وجهة نظره وقال : لا يجوز تضعيف الإمام أبي حنيفة ولا قبول قول الجارحين له إلا بعد أن تأتي على جميع مروياته فتعرضها على مرويات الفقهاء كما هو الشأن وإلا فالتضعيف لا يكون له معنى ، هل هذه الطريقة سائغة ؟
الشيخ : أما أن هذه الطريقة سائغة فهي بلا شك سائغة لكن هل هو مثلًا حينما يوفق أو يضعف يسلك هذا الطريق ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن هذا من باب التكليف بالتعجيز نحن حينما نقول فلان قال البخاري فيه منكر الحديث ما هو موقفنا ؟
السائل : نتبع الإمام .
الشيخ : نتبع الإمام ، لكن إذا ثبت لدينا خلاف ما قال الإمام خالفناه ، وهذا هو الفرق بين المقلد وبين المتبع ، أما هذه الفرضية التي أتى بها هذا المسمى آنفًا فهذه لا يقولها عالم ولئن قالها فهو أول من يخالفها أي نعم .ثم عندنا المئات من الرواة ممن نضعفهم بمجرد قول الأئمة بتضعيفهم مع أن الواحد منهم لا يوجد من ضعفه من الأئمة إلا الواحد أو الاثنين أما أبو حنيفة فهناك عشرات من المضعفين على رأسهم الإمام أحمد بن حنبل فهو في الواقع وهذا من آثار تمذهبه وتعصبه للمذهب الحنفي هو الآن يضع قاعدة من عند نفسه يخالف فيها أئمة الحديث وأئمة أصول الفقه فيقول هذه القولة ولا يقولها عالم إطلاقًا حتى لو كان غريقًا في التقليد إن كان عاقلًا لأن الأدب في النطق كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( إياك وما يعتذر منه ) ، ( لا تكلمَنَّ بكلام تعتذر به عند الناس ) ، هذا الرجل لو قال لي هذا الكلام أقول له : أنت مجتهد في أصول الحديث ومصطلح الحديث أم مقلد ؟ فإن أجاب ولم يفعل بأنه مجتهد نقول له هات لنشوف إيش رأيك في علم المصطلح في الجملة هل أنت متبع له أم مناقض مخالف له فإن قال أنا متبع له إلا في بعض المسائل فنقول له هذه المسألة ما مستندك فيها ؟ وهناك سوف لا يستطيع أن يأتي بشبه دليل لما يقول سوى تعصُّبه .
خلاصة القول : هذا من باب التعجيز أن يتتبع أحاديث الإمام أبي حنيفة فنحن نقول له الآن : أين أحاديث أبي حنيفة حتى نحكم له أو عليه ؟
السائل : يقول في " جامع المسانيد " جمع ... .
الشيخ : طيب ، من هو الذي جمع المسانيد عنده ثقة وإلا يتهم ؟ يعني حلقة مفرغة هو يريد أن يأخذ الأحاديث من كتاب جامع المسانيد والذي جمع هذه المسانيد هو غير موثوق به ثم لو كان هو ثقة فهل تصح الأسانيد بينه وبين أبي حنيفة في تلك الأحاديث كلها ؟ طبعًا لا ، فإذن ينبغي أن يكون هناك لأبي حنيفة الآن كتاب ككتب بعض الأئمة كأحمد مالك والشافعي حتى يمكن تطبيق القاعدة أو الفكرة التي طرحها ... ومع ذلك فلا يمكن تطبيقها لما ذكرناه آنفًا .
السائل : سؤال أخير .
سائل آخر : طيب يا شيخنا حدثنا غير واحد .
الشيخ : هذا الرجل طماع بس اسمح له بهذا السؤال الأخير لا بأس نعم .
السائل : لنجعله قبل الأخير .
الشيخ : في مصالح لا بد والطمع ضر ما نفع نعم .
الشيخ : أما أن هذه الطريقة سائغة فهي بلا شك سائغة لكن هل هو مثلًا حينما يوفق أو يضعف يسلك هذا الطريق ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذن هذا من باب التكليف بالتعجيز نحن حينما نقول فلان قال البخاري فيه منكر الحديث ما هو موقفنا ؟
السائل : نتبع الإمام .
الشيخ : نتبع الإمام ، لكن إذا ثبت لدينا خلاف ما قال الإمام خالفناه ، وهذا هو الفرق بين المقلد وبين المتبع ، أما هذه الفرضية التي أتى بها هذا المسمى آنفًا فهذه لا يقولها عالم ولئن قالها فهو أول من يخالفها أي نعم .ثم عندنا المئات من الرواة ممن نضعفهم بمجرد قول الأئمة بتضعيفهم مع أن الواحد منهم لا يوجد من ضعفه من الأئمة إلا الواحد أو الاثنين أما أبو حنيفة فهناك عشرات من المضعفين على رأسهم الإمام أحمد بن حنبل فهو في الواقع وهذا من آثار تمذهبه وتعصبه للمذهب الحنفي هو الآن يضع قاعدة من عند نفسه يخالف فيها أئمة الحديث وأئمة أصول الفقه فيقول هذه القولة ولا يقولها عالم إطلاقًا حتى لو كان غريقًا في التقليد إن كان عاقلًا لأن الأدب في النطق كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( إياك وما يعتذر منه ) ، ( لا تكلمَنَّ بكلام تعتذر به عند الناس ) ، هذا الرجل لو قال لي هذا الكلام أقول له : أنت مجتهد في أصول الحديث ومصطلح الحديث أم مقلد ؟ فإن أجاب ولم يفعل بأنه مجتهد نقول له هات لنشوف إيش رأيك في علم المصطلح في الجملة هل أنت متبع له أم مناقض مخالف له فإن قال أنا متبع له إلا في بعض المسائل فنقول له هذه المسألة ما مستندك فيها ؟ وهناك سوف لا يستطيع أن يأتي بشبه دليل لما يقول سوى تعصُّبه .
خلاصة القول : هذا من باب التعجيز أن يتتبع أحاديث الإمام أبي حنيفة فنحن نقول له الآن : أين أحاديث أبي حنيفة حتى نحكم له أو عليه ؟
السائل : يقول في " جامع المسانيد " جمع ... .
الشيخ : طيب ، من هو الذي جمع المسانيد عنده ثقة وإلا يتهم ؟ يعني حلقة مفرغة هو يريد أن يأخذ الأحاديث من كتاب جامع المسانيد والذي جمع هذه المسانيد هو غير موثوق به ثم لو كان هو ثقة فهل تصح الأسانيد بينه وبين أبي حنيفة في تلك الأحاديث كلها ؟ طبعًا لا ، فإذن ينبغي أن يكون هناك لأبي حنيفة الآن كتاب ككتب بعض الأئمة كأحمد مالك والشافعي حتى يمكن تطبيق القاعدة أو الفكرة التي طرحها ... ومع ذلك فلا يمكن تطبيقها لما ذكرناه آنفًا .
السائل : سؤال أخير .
سائل آخر : طيب يا شيخنا حدثنا غير واحد .
الشيخ : هذا الرجل طماع بس اسمح له بهذا السؤال الأخير لا بأس نعم .
السائل : لنجعله قبل الأخير .
الشيخ : في مصالح لا بد والطمع ضر ما نفع نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 342
- توقيت الفهرسة : 00:00:00