السائل : أقول مسألة تذاكرنا بالأمس نحن والأخ الحويني والأخ محمد موسى نصر والأخ سليم والأخ سمير مجموعة من الإخوة حول موضوع الجهاد في أفغانستان فذكر الأخ محمد موسى خلال زيارته لباكستان بأنه التقى وعلم بأن هناك ولاية قامت على راية التوحيد على المنهج السلفي وتسمى ولاية نورستان وهي إسلامية يقيمون بها الحدود ولها جيش مستقل ولها ولها وهي ليست مشتركة بالاتحاد المزعوم الذي جعلوه بينهم فأقول بالنسبة لنا كمسلمين هل يجوز لي أنا أن أذهب وأعد العدة وأنصرف إلى أفغانستان للجهاد في سبيل الله وأنال هذا الشرف العظيم .

الشيخ : من كان مقتنعًا بما قلت فهو كما قلت واضح ؟ من كان مقتنعًا بأن هناك دولة إسلامية قائمة وهي حرة التصرف وتعمل ما تعمل بوازع من نفسها وبقوتها وقدرتها فمن اقتنع بذلك فواجب أن ينضم إليهم وأن يكون معهم .

السائل : من باب فرض العين .

الشيخ : (( وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )) ، نعم .

السائل : من باب فرض العين .

الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب ، بالنسبة للتصفية والتربية ودورها في الموضوع .

الشيخ : نعم .

السائل : يعني كيف نربطها الآن مع فرضية العين في الجهاد في أفغانستان إذا علمنا الآن نورستان قائمة نورستان الآن قائمة على هذه الراية .

الشيخ : أقول لك من اقتنع بذلك .

السائل : من اقتنع .

الشيخ : أنا لا أستطيع أن أقول هذا لأني لا علم لي بذلك لكن من اقتنع بما ذكر وأرجو أن يكون صحيحًا .

السائل : نعم .

الشيخ : فواجبه أن يهاجر إلى تلك البلاد .